قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأحد، 14 ديسمبر 2014

الى أنظار اتباع الحسين في أربعينيته، خادم الحسين يقضي اثنى عشر عاما في سجون اتباع الحسين!

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الى أنظار اتباع الحسين في أربعينيته،
خادم الحسين يقضي اثنى عشر عاما في سجون اتباع الحسين!
شبكة البصرة
ها قد جاءت الأربعينية من جديد لتجدد في نفوس العراقيين ثورة الحسين ضد الظلم والاستبداد وتجدد في نفسي حسرة وألم على الحسين الذي تهتف له الحناجر لبيك ياحسين فتزداد بداخلي الالم وحسرات على سنين قضاها من بنى مدينة الحسين في سجون اتباع الحسين بعد ان عاهدناه بأننا لن ننسى أفضاله على المدينة واهلها بدموع وداع يوم مغادرته لنا عام 2001، الفريق الركن صابر الدوري الحسيني محافظ كربلاء الابدي الذي لم ترى كربلاء قبله ولا بعده (ممن يسمون أنفسهم اتباع الحسين) مسؤول وانسان لم تطئ قدم ارض كربلاء اشرف وأطهر وانزه واعدل منه بعد سيدي ابا عبد الله الحسين سلام الله عليه وعلى ال رسولنا الأمين، وكأن عجلة التاريخ تأبى ان يفارقنا عار قد لطخ بنا الى ابد الابدين ان لا نفي بعهد ووعد قطعناه للرجل يوم غادر مدينتنا كما نكثنا عهدنا للحسين بنصرته حال وصوله ارضنا وتركنا راسه الشريف تتلاقفه سيوف الغدر ونكران الجميل، وبين زمنين، وقائدين ضاع تاريخنا ووصمنا بعار نقض الوعود، (هيهات منا الذله) شعار حسيني أبدي تصدح به حناجر محبي الحسين واتباعه اقتداءا بأبي الأحرار والسعداء لكنهم يرددوه كببغاء اعمى لا يملك سوى ترديد أشياء لا يطبقها! (يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما) أدعيه وأقوال تثبت غدرنا بكل من نغلظ له الإيمان والعهود والوعود، بعد الحسين غدرنا بخادم الحسين، الم نطلق علىً صابر الدوري لقب الكربلائي لطيب ما فعله معنا؟! الم نقول انه الحر بن الرياح الجديد الذي حمى اعراضنا واموالنا من (الكربلائيين) اولاد (الولايه) الذين عاثوا بنا فسادا قبل مجيئه محافظا للمدينة التي ضمت جسد الحسين الطاهر؟ فأين أنتم من هذا الرجل ومعاناته الان ذلك الرجل الذي بنى مدينة واعز اَهلها في فترة حكمة لكم؟! يُستقبل شيوخ العشائر ورجال الدين الان مسؤولون نعرف ايغالهم بدماءنا واموالنا متهمون بقضايا فساد ازكمت الأنوف يقبعون على صدر ورأس السلطة ولا يذكرون أمامهم وفاءا للحسين ان يطلقوا سراح من خدمنا وسهر على امننا وراحتنا؟! وجميعهم ضربو الصدور للرجل الانسان ونكسوا له (العگل) احتراما ووعدا بأنهم سيحملون دينه في اعناقهم ما دامت كربلاء وقبابها شامخة باسم الحسين،  ايعقل ان يسجن من خدم الحسين ومدينته ل12 عاما في سجون من يزحفون الى كربلاء كل عام؟ ايعقل ان يترك (يا اهل الذمم) من كانت أفضاله عليكم جميعا (وانا شاهد على ذلك) من اكبر شيخ عشيرة الى الكهوجي! وعلى كل وجهاء وبيوتات كربلاء التي كانت تتسابق للوقوف على باب منزله في حي النقيب لايصال (التمن والقيمة) التي سمح لكم يطبخها على مسؤوليته الشخصيه، ايعقل ان يسجن هذا الانسان في سجون ابنائكم وينعم السراق والمرائين الطامعين باستقبال مهيب وهم المجرمين الحقيقيين!؟ هل شاهدتم عمارة كربلاء وساحة بين الحرمين؟ هل لازلتم تتخذون من نخيل بين الحرمين ظلا ظليلا! هل تزورون مقام الامام الحجة او تقفون على قنطرة الامام المهدي عجل الله فرجة الشريف ونهر الحسينية المرصوف بالحجر! هل تزورن مقام سيدتي زينب عليها وعلى ال الرسول سلام الله؟! وهل قبلتم مقام كف العباس؟ وهل وهل وهل وهل؟! الا تعلمون ان من قام بكل هذا الذي تتفاخرون به اليوم امام العالم وتقيمون عليه مواكب عزاء سيد الشهداء فداه روحي وكأنه إنجاز لحكومات تابعه لكم وقادتها منكم تلت العمران والبناء هي من إنجازات الفريق الركن صابر الدوري الكربلائي الحسيني نعم هو من عمر وبنى كل هذا، وهو ذاته اليوم يقبع منذ 12 عاما في سجونكم يامن تهتفون يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما! هل تنتهي وتختزل ثورة الحسين بيوم عاشوراء والاربعينيه؟ ام هي للبشرية جمعاء! هل تكون نصرة الحسين في معركته الخالده في الزمن الماضي! ام تكون نصرة الحسين نصرة لكل من يعمل للحسين واتباع الحسين ومن يسير على نهج الحسين؟ نعم يا اتباع الحسين فصابر الدوري الحسيني الذي نصر الحسين وعمل بصدق من اجل الحسين ونزلت دموعه الصادقه في وداع الحسين وكفل كربلاء وشارككم عزائكم واحدا واحدا في سجونكم أنتم وبين ايدكم أنتم بعد ان بنى مدينتكم أنتم، في وقت كان ابنائكم المحسوبين على كربلاء يتفننون بإيذائكم والنيل منكم ومن مدينتكم، فلماذا الإصرار على قتلكم للحسين مرتين!  
اللهم هذا عبدك الصابر بين يديك اللهم اني أشهدك واشهد ملائكتك المقربين واشهد بابن بنت نبيك وال بيته بانه كان خادما لمدينة ابن بنت نبيك، حمى الأعراض والاموال وعمل فينا بما يرضيك، اللهم اني اوكلك أمره وانت حسبه في الدنيا والاخرة اللهم خفف عنه ما به من مرارة نكراننا لجميله كما نكرنا جميل الحسين وجده فينا، اللهم اغفر لنا اصرارنا على قتل الحسين مرتين.

المصور علي الفتلاوي
المصور الخاص لمحافظ كربلاء الابدي الفريق الركن صابر الدوري الحسينيali.alfatlawi2002@gmail.com

للاطلاع على مقالات الكاتب وصور محافظ كربلاء الفريق الركن صابر الدوري
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق