قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الخميس، 25 ديسمبر 2014

حصر مركز جنيف الدولي للعدالة الميليشيات الإرهابية المتعاونة مع القوات العسكرية والأمنية في العراق

                                                                                    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

                                                      الميليشيات الإرهابية المتعاونة مع القوات العسكرية والأمنية في العراق

شبكة البصرة

حصر مركز جنيف الدولي للعدالة 34 ميليشيا مسلحة تم تأسيسها في العراق بعد احتلاله عام 2003. جميع الميليشيات هذه تتلقى دعماً مباشراً سواء من إيران أو منالحكومات العراقية المتعاقبة بعد الاحتلال، أو من الإثنين معاً، بل أن بعضها لها صفة شبه رسمية، وهي تشارك قوات الجيش والشرطة، أو ان قوات الجيش والشرطة تشاركها في عمليات القتل والاعتقالات والتصفيات الجسدية، وأن بعض قادة هذه الميليشيات يتولون مناصب رسمية في الحكومية.

يؤكد مركز جنيف الدولي للعدالة أن دور هذه الميليشيات بلغ اليوم أعلى مراحل خطورته، إذ راحت تشارك الجيش والقوات الأمنية عملياتها ضمن ما أطلق عليه تسمية "الحشد الشعبي"، كواجهة لإضفاء الشرعية على عملها، في حين أن كل ميليشيا منها تتصرف بناءً على أوامر لا تحكمها أية ضوابط من قادتها المتعطشين للدماء. ومن نتائج هذه المشاركة أن عمليات وحدات الجيش والقوات الأمنية قد طغى عليها تماماً تصرف الميليشيا، خاصة أن تلك الوحدات مكونة أساساً من عناصر الميليشيا ضمن قرار "الدمج".

يقول المركز أن عدداً غير قليل من قادة هذه الميليشيات هم بمراكز ذات نفوذ في أجهزة الدولة ويتم تسخير تلك الأجهزة لخدمة الأجندة الميليشياوية. قسم آخر من قادتها أعضاء في البرلمان، بل أن عدداً من الوزراء هم اصلاً قادة في هذه الميليشيات كما هول الحال مع وزير النقل والمواصلات السابق هادي العامري، قائد فيلق بدر الإرهابي، ووزير الداخلية الجديد محمد الغبَّان، ووزير حقوق الإنسان محمد مهدي البياتي، وكلاهما من تنظيم فيلق بدر الإرهابي.

الميليشيات التي حددها مركز جنيف الدولي للعدالة، هي:
1. ميليشيات جيش المهدي (حالياً سرايا السلام)، بقيادة مقتدى الصدر. 
2. ميليشيا فيلق بدر، بقيادة هادي العامري / المجلس الإعلى للثورة الإسلامية في العراق (تم تغيير اسمه إلى المجلس الإسلامي الأعلى). 
3. ميليشيا المؤتمر الوطني، بقيادة أحمد الجلبي. 
4. ميليشيا عصائب أهل الحق، بقيادة قيس الخزعلي. 
5. ميليشيا حزب الدعوة، بقيادة إبراهيم الجعفري. 
6. ميليشيا تجمع شهيد المحراب، بقيادة عمار الحكيم. 
7. ميليشيا يد الله، بقيادة أحمد الساعدي. 
8. ميليشيا ثأر الله، بقيادة وليد الحلي 
9. ميليشيا بقية الله، بقيادة مصطفى العبادي.
10. ميليشيا منظمة العمل الإسلامي، بقيادة المرجع الديني عبد الكريم المدرسي. 
11. ميليشيا حزب الدعوة فرع العراق، بقيادة عبد الكريم العنزي. 
12. ميليشيا كتائب القصاص، بقيادة عبد الله اللامي. 
13. ميليشيا تجمع الشبيبة الإسلامية، بقيادة منتصر الموسوي. 
14. ميليشيا تجمع شهيد المحراب، بقيادة عمار الحكيم 
15. ميليشيا مرتبطة بمكتب آل البيت العالمي، بقيادة فاضل الكعبي. 
16. ميليشيا جمعية آل البيت، بقيادة موسى الحسنى. 
17. ميليشيا القصاص العادل، بقيادة ماجد على حسين. 
18. ميليشيا جمعية مكافحة الإرهاب، بقيادة موفق الربيعي. 
19. ميليشيا حسينية البراثا، بقيادة جلال الدين الصغير. 
20. ميليشيا حزب الله، بقيادة كريم ماهود المحمداوي. 
21. ميليشيا حركة حزب الله، بقيادة حسن الساري، (وزير الدولة السابق لشؤون الأهوار). 
22. ميليشيا غسل العار، بقيادة جعفر الرغيف. 
23. ميليشيا كتائب أشبال الصدر، بقيادة محمد حسين الصدر. 
24. ميليشيا كتائب ثأر الحسين، بقيادة على غسان الشاهبندر.. 
25. ميليشيا كتائب مالك الأشتر، بقيادة جعفر عباس. 
26. مليشيا لجنة الكوثر لإعادة إعمار العتبات العراقية، بقيادة الإيراني منصور حقيقت. 
27. ميليشيا كتائب الدماء الزكية، بقيادة مؤيد علي الحكيم. 
28. ميليشيا جيش المختار، بقيادة عطا الله الحسيني. 
29. ميليشيات حزب العمل الإسلامي، بقيادة صادق علي حسين. 
30. ميليشيا الطليعة، بقيادة على الياسري. 
31. ميليشيا الفتح، بقيادة كاظم السيد علي. 
32. ميليشيا الحركة المهدية، بقيادة محمد علي الخرساني. 
33. ميليشيا العدالة، بقيادة سمير الشيخ علي. 
34. ميليشيا أهل الحق، بقيادة قيس الخزعلي.. (عقد نائب رئيس الجمهورية، نوري المالكي، اجتماعاً رسميا معه في نهاية كانون الأول / ديسمبر 2014).

وبالإمكان مشاهدة موقع المركز الإلكتروني على الرابط أدناه
http://www.gicj.org/index.php?mylang=arabic
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق