قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأربعاء، 15 فبراير 2012

تونس: الموساد نشيط داخل الدولة، و تفكيك خلية للقاعدة كانت تنوي انشاء امارة.



تونس: الموساد نشيط داخل الدولة، و تفكيك خلية للقاعدة كانت 
تنوي انشاء امارة.
بواسطة أنباؤنا بتاريخ 14 فبراير, 2012 
ذكرت صحيفة تونسية الإثنين، أن جهاز الإستخبارات الإسرائيلي (الموساد) كثّف نشاطه بعدة مدن تونسية بعد ثورة 14 يناير 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس التونسي السابق بن علي.
وقالت صحيفة (المصور) التونسية الأسبوعية، في عددها الصادر الاثنين، إن جهاز (الموساد) الإسرائيلي “عمل بالتعاون مع المخابرات المركزية الأمريكية (سي أي إيه) على تجديد نشاط شبكة جواسيسه في تونس بعد الثورة”.
ونقلت تحت عنوان (خطير: الموساد كثّف نشاطه بعد الثورة في تونس وجربة وسوسة)، عن تقرير لمركز يافا للدراسات والأبحاث، أن شبكة جواسيس “الموساد” تنتشر بعدد من المدن التونسية، حيث يختص كل فرع بنشاط محدد.
وأوضحت أن فرع تونس العاصمة لجهاز (الموساد)، يهتم برصد الأهداف في الجزائر، فيما يهتم فرع جزيرة جربة (500 كلم جنوب شرق العاصمة) برصد الأهداف في ليبيا، بينما يهتم فرع مدينة سوسة (150 كلم شرق تونس العاصمة) بالقضايا المحلية التونسية.
ووفقا للصحيفة التونسية، فإن شبكة جهاز (الموساد) الإسرائيلي في تونس تركز على 3 أهداف هي “بناء شبكات تخريب وتحريض، ومراقبة ما يجري في الجزائر وليبيا، بالإضافة إلى مراقبة ما تبقى من نشاط فلسطيني في تونس، ومتابعة الحركات الإسلامية السلفية”.
وأضافت أن مهمة الشبكة تشمل أيضا متابعة نشاط المعارضة التونسية، وخاصة منها المناوئة لعملية السلام مع إسرائيل، إلى جانب الحفاظ على مصالح الطائفة اليهودية في تونس والجزائر وليبيا.
وأشارت إلى أن جهاز (الموساد) الإسرائيلي “نجح في إحداث قلاقل بتونس قبل الثورة وبعدها، وذلك بهدف تعطيل أية خطوة لإقامة تحالفات إستراتيجية مع أطراف تعتبرها إسرائيل وأميركا خارجة عن بيت الطاعة”.
ويذكر أن جهاز (الموساد) الذي تأسس في 13 ديسمبر/ كانون الأول من العام 1949، هو الذراع الإستخباراتي لدولة إسرائيل، حيث تتمحور مهامه حول التجسس وجمع المعلومات، وتنفيذ عمليات سرية في الخارج منها عمليات إغتيال ذهب ضحيتها العديد من القيادات الفلسطينية والعلماء العرب والأجانب.
إلى ذلك كشف وزير الداخلية التونسي علي العريض أن الأمن التونسي فكك مجموعة تونسية مسلحة مرتبطة بـ”تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” قال إنهاخططت لإقامة إمارة إسلامية في تونس.
وذكر العريض، في مؤتمر صحفي عقده الاثنين بالعاصمة تونس، أن الأمن التونسي اعتقل 12 فردا من تلك المجموعة المسلحة، مرجحا فرار 8 آخرين إلى ليبيا وواحد إلى الجزائر.
وقال إن أعمار أغلب المعتقلين دون الثلاثين عاما وأن لديهم مستويات تعليم ثانوي وأن “جلهم” حوكم سابقا بموجب قانون مكافحة الإرهاب الذي استصدره عام 2003 الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
وأضاف أن بعض المعتقلين خرج من السجن بعد إتمام عقوبة السجن وأن البعض الآخر أُطلق سراحُه في 14 كانون ثان/ يناير الماضي ضمن عفو رئاسي شمل حوالي 10 آلاف سجين أصدره الرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي بمناسبة الذكرى الأولى للثورة التونسية.
وذكر أن “عددا” من المعتقلين تلقى تدريبا على حمل السلاح في ليبيا ، مضيفا أن “لديهم علاقات مع مجموعات قريبة من عناصر القاعدة في ليبيا إن لم تكن عناصر القاعدة نفسها”.
ولم يستبعد أن يكون هؤلاء على علاقة مع عناصر من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي المرابط في الجزائر. لكنه استدرك قائلا: “لم نستطع أن نؤكد ذلك بعد”.
وأوضح أن الأمن التونسي حجز لدى الشبان المعتقلين “34 سلاحا من نوع كلاشنكوف و2275 طلقة كلاشنكوف ومسدسا كاتما للصوت و219 طلقة مسدس و62200 دولار أمريكي و1250 دينارا ليبيا و3060 دينارا تونسيا”.
وذكر أن المعتقلين قالوا إنهم لم يكونوا ينوون استعمال السلاح “فوريا” ضد شخص أو مؤسسة معينة في تونس وأنهم قاموا “بتخزينه لوقت الحاجة” (عند إقامة الإمارة).
وذكرت صحيفة (المغرب) التونسية اليومية في تقرير نشرته في كانون ثان/ يناير الماضي أن “سلفيين” حاولوا فرض سيطرة على بلدة “سجنان” التابعة لمحافظة بنزرت (شمال شرق) لتحويلها إلى “إمارة إسلامية”.
وجرى في الأول والثاني من شهر شباط/ فبراير الجاري تبادل لإطلاق النار قرب بلدة “بئر علي بن خليفة” من محافظة صفاقس (وسط شرق) بين وحدات من الجيش والأمن التونسيين و3 مسلحين تونسيين انتهت بمقتل اثنين من المسلحين (27 عاما) واعتقال الثالث (22 عاما) وإصابة شرطي و3 جنود تونسيين بجراح.
وذكرت تقارير صحفية نشرت الأسبوع الماضي أن المسلحين ينتمون لتنظيم القاعدة وأنهم “خططوا لضرب أهداف حساسة في تونس” وأن الأمن حجز لديهم كمية “كبيرة” من مادة “تي إن تي” التي تستخدمها القاعدة في تنفيذ عمليات تفجيرية.
ويذكر أن هذه ثاني مرة منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي التي يتمّ فيها الإعلان عن مواجهات بين الأمن والجيش التونسيين ومسلحين محسوبين على القاعدة.
وتعود أول مواجهات إلى يوم 18 أيار/ مايو 2011 عندما اشتبك مسلحون تسللوا من الجزائر مع كتيبة من الجيش التونسي في بلدة الروحية من محافظة سليانة (شمال غرب).
وذكرت وزارة الداخلية وقتئذ أن المواجهات أسفرت عن مقتل “إرهابيين اثنين” وعقيد وجندي بالجيش التونسي.
وكان أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الراحل تبنى هجوما انتحاريا بشاحنة مفخخة استهدف يوم 11 أبريل/ نيسان 2002 كنيس الغريبة اليهودي في جزيرة جربة /500 كم جنوب العاصمة تونس/.
وأسفر الهجوم عن مقتل 21 شخصا (14 سائحا ألمانيا و5 تونسيين وفرنسيين اثنين).






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق