قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأربعاء، 22 فبراير 2012

صحيفة "إسرائيلية": سحب قطر البساط من مصر ميزة لـ"إسرائيل"


صحيفة "إسرائيلية": سحب قطر البساط من مصر ميزة لـ"إسرائيل"

المصدر:وطن
أعربت صحيفة "جيروزاليم بوست" "الإسرائيلية" عن تفاؤلها بحالة الضعف التي يعيشها العالم العربي حاليا، حيث جلبت أنباء ممتازة لإسرائيل، لأنه في ظل انشغال الزعامات القديمة للعالم العربي في شؤونها الداخلية دفع الفراغ الذي نشأ في المنطقة بعناصر جديدة للعبة السياسية، وهي "قطر" تلك الإمارة الخليجية التي يعتبر تقدمها ميزة كبيرة "لإسرائيل"، خاصة وأنها تسلب البساط من تحت أقدام المصريين حسبما اوردت صحيفة (الوفد) المصرية.

وقالت الصحيفة يدور الحديث عن أنباء ممتازة حاليا فضعف العالم العربي وانشغال الزعامات القديمة للعالم العربي في شئونها الداخلية فالحكم السعودي يركز على وقف التآمر الشيعي الإيراني ضده، ومصر في فوضى تامة، وهذا يدفع إلى الأمام دولة مثل قطر، غير معنية بأن تصبح قوة عظمى، ليس لها نزاع مباشر معنا، في الإمارة عمل وفد دبلوماسي رسمي "إسرائيلي " حتى عملية "الرصاص المصبوب" على قطاع غزة بداية 2009،فالهدف المعلن للجامعة العربية – سقوط الرئيس بشار الأسد ووقف التوسع الإيراني – وهي أهداف مماثله تماما مع الأهداف السياسية "لإسرائيل".
وتابعت إن النشاط القطري لا ينحصر فقط في الجبهة السورية، فولي العهد القطري هو الذي أرسل لمرافقة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس إلى لقاء رأب الصدع مع الملك الأردني، وأمير قطر، حمد بن خليفة ال ثاني، كان هو الذي استضاف قمة المصالحة التاريخية بين أبو مازن وخالد مشعل، هكذا فانه حتى الدور التاريخي لمصر في الوساطة بين الفصائل الفلسطينية انتقل إلى أيدي الإمارة الخليجية الصغيرة.
وأوضحت إن الزعماء العرب الحاليين قد لا يعترفون بتلاقي المصالح "الإسرائيلية" معهم صراحة، ولكن لهم ولنا أعداء مشتركون: سوريا إيران وحزب الله، وعندما أزيحت المسألة الفلسطينية عن جدول أعمال العالم العربي وخريطة المصالح الحقيقية تبسط على الأرض، يمكن "لإسرائيل" أن تشرع في حوار مباشر مع دول الخليج، سلوك حكيم ولكن حازم وخلق علاقات صحيحة مع القيادات المعتدلة، يمكن أن يغير من الأساس ميزان التحالفات والتهديدات لإسرائيل في العقود القادمة، علينا أن نأمل بأنهم في القدس يفهمون هذا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق