قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأربعاء، 27 يونيو 2012

أيها البشير قد حان وقت الرّحيل : بلاغ الناطق الرسمي بإسم البعث في تونس


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أيها البشير قد حان وقت الرّحيل : بلاغ الناطق الرسمي بإسم البعث في تونس
شبكة البصرة
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ
صدق الله العظيم

يا جماهير شعبنا العربي الصامد المجاهد
يا أبناء أمتنا العربية المقاتلة من أجل الحقّ والكرامة والشرف
أيها المناضلون الماسكون على الجمر بدولة الظلامية والرجعية في السودان
رفاقنا على درب العروبة والإسلام

لازال النظام الإخواني الرجعي المتخلّف في القطر السوداني يمارس شتى أنواع الإرهاب والتهميش والقهر على أبناء شعبنا مستعملا مختلف الوسائل لقبر الإرادة الحرّة للجماهير السوادنية وكتم أنفاس المناضلين والمثقفين الشرفاء بعد أن تردّى الوضع الإقتصادي والإجتماعي والمعيشي وتدنّت قدرة المواطن على إطعام أبنائه وإكسائهم وأنحدرت الحياة السياسية الى مرحلة الإستبداد في أفضع صورها وتجلياتها وإنقسمت البلاد بإقتطاع جزء من الأرض العربية خدمة للمشروع الإمبريالي الصهيوني الرجعي في المنطقة.
وها أن نظام الإنقاذ الظلامي المتخلّف والرجعي يتمادى في الإستهتار بحقوق الشعب وكرامة المواطن من خلال تواتر حملاته الأمنية ضدّ المناضلين وقمعه للمسيرات السلمية التي خرجت في مدن وقرى السودان مطالبة بالحرية والكرامة والخبز لتواجه بالحديد والنار من طرف أعوان النظام الديكتاتوري الجبان ويكون البعثيون كالعادة أوّل المستهدفين من تلك الحملات القمعية فيعتقل خيرة أبناء السودان من المناضلين الحقيقيين في سبيل سودان عربي حرّ موحد ومستقلّ وعلى رأسهم الرفيقين محمد حسن العالم - بوشي – وعادل خلف الله.
ونحن في حركة البعث القطر التونسي إذ نحيّي صمود أبناء شعبنا في السودان وإستبسالهم في الدفاع عن كرامتهم وحريتهم فإننا نسجّل إدانتنا لنظام العار الظلامي الحاكم في الخرطوم ونطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم رفاق الدرب ممن حملوا هموم الشعب على صدورهم وخرجوا بها الى الشوارع لتصدح بالحقّ في وجه الظلمة والمستبدين وندعو كافة الخيرين في الوطن العربي والعالم الى التدخّل السريع من أجل إنقاذ المعتقلين وفضح المجرمين.
ولسوف يبقى السودان حرّا عربيا مستقلاّ رغم غيمة الظلام التي يمثلها نظام الإخوان المجرمين تحت مسمى – الإنقاذ – ولسوف تظلّ الوطنية السودانية هي العروبة بعينها والعروبة السودانية هي الإسلام في جوهره.
عاش نضال أبناء شعبنا العربي في السودان
المجد والخلود لمناضلي حزب البعث العربي الإشتراكي
والخزي والعار لكلّ ظلامي رجعي حاقد تحت عباءة دينية
وإنها لأمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
عزالدين القوطالي
الناطق الرسمي بإسم البعث في تونس
23/06/2012
شبكة البصرة
الاثنين 5 شعبان 1433 / 25 حزيران 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق