قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأحد، 17 يونيو 2012

لآن تذكّر (جواد الحسناوي)..!.. نائب محافظ كربلاء القيادي في التيارالصدري يكشف جرائم فرق الموت التابعة للمالكي وأسماءهم في المحافظة ومدن وسط وجنوب العراق.!


الآن تذكّر (جواد الحسناوي)..!.. نائب محافظ كربلاء القيادي في التيارالصدري يكشف جرائم فرق الموت التابعة للمالكي وأسماءهم في المحافظة ومدن وسط وجنوب العراق.!

jawadhasnawi

تتكشف يوما بعد يوم حجم الجرائم التي ارتكبها حزب الدعوة ورئيسه نوري المالكي بحق العراقيين الابرياء في مختلف ربوع العراق فقد سلط جواد الحسناوي نائب محافظ كربلاءالقيادي في التيار الصدري الاضواء على الجرائم والانتهاكات التي أقدمت عليها الاجهزة التنفيذية في محافظة كربلاء وكشف جواد الحسناوي عن أسماء قادة فرق الموت في كربلاء الذين قاموا بعدة جرائم وانتهاكات في كربلاء وغيرها من مدن وسط وجنوب العراق ومنها جريمة اغتيال ستة افراد عائلة من عشيرة الجنابات (سنية) كانوا معتقلين في سجون كربلاء.. عندما داهمت دورية من شرطة عين التمر يوم الثاني والعشرين من شهر كانون الثاني عام 2006 يرافقها مجموعة من ميليشيات الاحزاب المسيطرة على كربلاء وقادة فرق الموت في المحافظة واعلن الحسناوي اسماء بعض قادة فرق الموت في كربلاء قائلا..
هناك فرق موت تشكلت في كربلاء وانطلقت لتنفيذ الجرائم في المدينة وغيرها من مدن وسط وجنوب العرق من بينهم عباس باسل الملقب بـ(عباس طوارئ)!.. ومحمد حميد هاشم عضو مجلس المحافظة وعباس حميد هاشم والرائد علي حميد هاشم آمر الفوج الثالث طوارئ وماجد عبد العباس واحمد فلاح البستنجي وياسر صخيل واحمد ستاروحيدر عبد العباس وعلي صالح وباقر حيدرومحمود عطية وعماد اموري ونعمة طوفان وجابر عبد العباس وحيدر ضامد وعلي الزغيبي والنقيب رشدي حميد دليبص وحيدر عباسية وسجاد عبد الهادي.. الذين داهموا المناطق الصحراوية الخاصة بالمقالع وكان برفقتهم مدير شرطة عين التمر المقدم (شهيد) واعتقلوا ستة مواطنين من (اخواننا السنة) وتم ارسالهم الى مديرية شرطة عين تمر وفي اليوم التالي اخرجوا من مديرية الشرطة المذكورة.!
واضاف جواد الحسناوي ان المعتقلين تم تسليمهم الى افراد تلك الميليشيات من قادة فرق الموت بشكل غير قانوني واخذوا الى مقر حزب (الدعوة) الاسلامية في قضاء (طويريج) وهناك صدرت الاوامر بتصفيتهم وتم نقلهم الى منطقة (خان الربع) وتم اعدامهم هناك من قبل قادة فرق الموت المذكورين انفا.
واكد الحسناوي ان قادة فرق الموت المذكورين استغلوا علاقتهم بوزارة الداخلية وصلة قرابتهم مع الرؤوس الكبيرة و(الحيتان) المتنفذة في الحكومة المركزية! - فاشاعوا حينها ان مديرية الجرائم الكبرى قامت بقتل اولئك الاشخاص الستة ولكن شاءت الصدفة ان احد افراد الشرطة قدم بلاغا كشاهد سري الى المحكمة مؤكدا ان من استلمتهم هي مديرية شرطة عين تمر فصدر امرا بالقاء القبض على مدير شرطة عين تمر واعترف حينها بتسليمهم الى مجموعة فرق الموت وعلى اثر هذا الاعتراف الخطير والمهم تم اغتيال مدير شرطة عين تمر في اليوم الثاني من اعترافه من قبل تلك الفرق!
هذا وحين استمرت الدعوى القضائية تم فصل مدير شرطة الجرائم من منصبه وبعد تأكيد مدير شرطة المحافظة العميد رزاق الطائي على متابعة هذه القضية تم عزله بكتاب صادر من ما يسمى رئاسة الوزراء وتم تسويف القضية ولكنها طرحت في مجلس المحافظة وبحضور 36 عضوا بضمنهم محافظ كربلاء عقيل الخزعلي وتم خلال الاجتماع توجيه الاتهام الى احد اعضاء المجلس الذي يقود احدى فرق الموت (محمد حميد هاشم) كونه احد المساهمين في قتل الستة من الجنابات! فاعترف امام المجلس بقتلهم كونهم (سنة)! وهدد كل جهة تحاول الاستمرار في التحقيق وبالفعل طويت القضية والمعلومات تؤكد ان والد احد هؤلاء الستة قدم شكوى الى محكمة كربلاء فألقوه في غياهب السجون السرية لحد اليوم!
اما عن اسباب عدم اثارته لهذا الموضوع في حينها.. قال جواد الحسناوي نائب محافظ كربلاء والقيادي في التيار الصدري.. لقد علقنا عضويتنا في المجلس نحن وثمانية اعضاء اخرون وشخصيا خاطبت البرلمان وجهات عديدة وكذلك رئاسة الوزراء وجاءت لجنة برئاسة سلام الزوبعي للتحقيق ولم يفعلوا شيء! واثرنا الموضوع مرة اخرىفتم فصل مهدي صالح الاعرجي مدير الجرائم اما الشاهد الرئيس في هذه القضية (حسن الاعرجي) عضو مجلس المحافظة فالقي القبض عليه قبل فترة. وعن هذه الجريمة تحدث كذلك السيد غالب الدعمي رئيس اللجنة الاعلامية وعضو مجلس محافظة كربلاء.. قائلا:عندما علمنا بالجريمة طلبت عقد جلسة طارئة لمجلس المحافظة وعندما علمت الاطراف بالقضية طلبوا ان تعقد الجلسة في بيت رئيس مجلس المحافظة عقيل الزبيدي وكان الحضور 23 عضوا وقد وجهت الاتهام الى عضو مجلس المحافظة (محمد حميد هاشم) القيادي في حزب الدعوة بقتل الابرياء الستة وارتكابه جرائم اخرى فتصاعد الكلام من هنا وهناك بين مدافع عن محمد حميد هاشم وبين مهاجم له وطلبنا المقدم (شهيد) مدير شرطة عين تمر للادلاء بشهادته فقام المقدم بالدفاع عن نفسه ورمى التهمة على عضو المجلس (محمد حميد هاشم) فهدده علنا وعلى اثره تم توجيه اتهام رسمي من قبل اعضاء المجلس الى (محمد حميد) لفتح تحقيق وبعد انتهاء الجلسة عقد اجتماع ثان بين رئيس المجلس عقيل الزبيدي ونائب المحافظ جواد الحسناوي وحسين الشمري عضو المجلس وحامد كنوش عضو المجلس واحد قادة فرق الموت وعضو المجلس ايضا محمد حميد والمقدم شهيد فقام محمد حميد بالتوسل بالمقدم شهيد لعدم اثارة الجريمة لانها ستؤدي الى سجنهم فقال جواد الحسناوي انا استقيل وامام الله اكون في النار اذا لم اوضح الحقائق.. وانتهى الاجتماع.!!
ويتابع غالب الدعمي حديثه قائلا..استمرت متابعتنا للقضية وعقدت عدة جلسات للنظر في الجريمة النكراء واضطر جواد الحسناوي لتقديم استقالته في احدى الجلسات بشكل رسمي من منصبه بسبب عدم جدية التحقيق والاقتصاص من المجرمين وبالفعل رفعت هذه الجريمة الى وزارة الداخلية وفي احدى المرات اخبر جواد الحسناوي المالكي شخصيا اثناء زيارته الى كربلاء بالتفاصيل الكاملة ووعده المالكي حينها بفتح تحقيق بالموضوع ولكن لم يتم ذلك بل على العكس سحبت الملفات كاملة من المحكمة ومن مديرية الجرائم لكننا ما زلنا نحتفظ بالملف الاصلي للتحقيق الى حين توفر الظروف المناسبة لتقديمها للجهات القضائية.. لأنه لا يمكن لدم المسلم ان يضيع ابدا..وعن اتهامه مع بعض اعضاء مجلس المحافظة باغتيال المقدم شهيد.. قال انه اتهام عار عن الصحة ويمثل طمسا للحقيقة في حين ان الجناة ما زالوا احرارا لم تتم مقاضاتهم واود ان اؤكد انه يوجد في كربلاء 44 شخصا من ابناء السنة سجنوا دون ذنب وهم كانوا في البداية اكثر من هذا العدد ثم اخذ العدد يتناقص بحجة اطلاق سراحهم ولكن في الحقيقة انهم يقتلون ويرمون الجثث في الشوارع تحت مسميات مجهولة الهوية والجميع يعلم وقد اعلمنا الحكومة عدة مرات بموقفنا الرسمي حول هذه الجرائم والدليل على كلامي هذا جلسات مجلس المحافظة المسجلة فديويا والتي نوجه فيها الاتهام المباشر الى من يتستر على تلك الجرائم سواء كان محافظ كربلاء او غيره من اعضاء مجلس المحافظة المتورطين في تلك الجرائم والتي سنكشفها امام وسائل الاعلام قريبا ليعرف ابناء الشعب من انتخبوا ومن يمثلهم من المجرمين والقتلة!
اما السيد احمد الحسيني عضو مجلس المحافظة ومدير مكتب الشهيد الصدر لسنتين فقال..بعد ان تأكد لنا ان المذكرات التي صدرت بحقنا هي مزورة قدمنا شكوى ضد المحافظ ومدير الشرطة وبعض اعضاء فرق الموت بتهمة التزوير فصدرت مذكرات القبض بحقهم يوم الثاني عشر من تشرين الثاني واليوم نطالب المالكي بتنفيذ هذه المذكرات والقاء القبض على المقربين منه من حزبه (حزب الدعوة) ومن يمتون له بصلة القربى وتطبيق القانون ضدهم ليأخذ القضاء والعدالة طريقه.. وبعد حصولنا على مذكرات القبض التقينا برئيس الجمهورية الذي كشف لنا عن نيته بتقديم استقالته لما جرى ويجري في زمن هو رئيس جمهورية فيه! وقال لولا الظروف المحيطة بالعراق لقدمت استقالتي جراء ما جرى في كربلاء من جرائم ووجه باجراء التحقيق وتنفيذ مذكرات القبض! ووجه كتابا الى وزير الداخلية لتنفيذ تلك المذكرات ونسخة من التوجيه ارسلت الى ما يسمى رئيس الوزراء..
كما اعلمنا نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بالامر وامر بتشكيل لجان تحقيقية واطلاعه على النتائج ثم كان لنا لقاء مع الدكتور اياد علاوي وصالح المطلك ونصار الربيعي وسليم عبد الله الجبوري ومثال الالوسي وشخصيات سياسية عديدة ليطلعوا على اسماء قادة فرق الموت في كربلاء الذين يقومون بتصفية وابعاد الخط الصدري واقصائهم والقائهم في السجون وتهجيرهم من كربلاء لكي تبقى المدينة للاخرين والى الذين ينفذون والى اليوم الاجندة الايرانية التي تزودوا بها عند دخولهم الى العراق بعد 9 نيسان 2003 ولحد اليوم لم تحرك الحكومة ساكنا تجاه هؤلاء المجرمين من قادة فرق الموت الذين لا يزالون يمارسون المداهمات والاغتيالات والاعتقالات وعمليات الاغتصاب ضد النساء في السجون واثناء المداهمات.اليوم نطالب بتطبيق القانون على الجميع وليس على الفقراء والضعفاء فحسب!
لقد قامت فرق الموت في كربلاء بحرق وتدمير اكثر من 145 دارا وقتل اكثر من 200 مواطن واعتقال 1600 شخص منذ الزيارة الشعبانية والى اليوم ولدينا معلومات عن اعتقال اكثر من 12 امرأة واعتقال شيوخ تتجاوز اعمارهم الثمانين عاما!ف أين المراجع واين الحكومة واين العدالة والقانون مما جرى ويجري في كربلاء اليوم.!
* شبكة أخبار العراق
-----------------------
تعليق المرابط العراقي: على الرغم أننا لا نعترف لا بالحسناوي ولا بثلة اللصوص والقتلة ولا بالقابهم ولا مناصبهم لكن اقتضى النشر لفضح المستور، سائرين على المثل إن الحرامية إذا اختلفوا كشفوا بعضهم.. لأن التيار الغدري يتقاسم اراقة الدماء مع الدعوة والمجلس الأدنى وباقى عصابة الأحزاب الحاكمة..
إنه عراقهم الجديد الذي نهشوا آدية شعبه وكل ما فيه وحولوه لأنقاض وطن.. متى يفيق الشعب ويقتلع هذه الزمر ويطهر العراق منها..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق