بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
المحطات الفكرية في حياة القائد المؤسس رحمه الله
بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لوفاته
الحلقة الأولى
|
شبكة البصرة
|
جابر خضر الغزي |
من الصعوبة الاحاطة بالمحطات الفكرية للقائد المؤسس رحمه الله وهذا ما تحتاجه ندوات فكرية ودراسات وبحوث يشارك فيها خيرة المفكرين والاساتذة القوميين العرب المعاصرين.
ومحاولة مني قسمت المحطات الفكرية في حياته رحمه الله منذ الكتابات الاولى في الثلاثينات الى اخر كلمة له في 7 نيسان عام 1989، ووضعت المفاتيح المركزية لكل محطة فكرية لتكن عناوين كبيرة للدارسين والباحثين، فمشروعه الفكري رحمه الله هو اشهر وابرز المشروعات الفكرية، عندما يأخذ كل واحد من الباحثين محطة فكرية واحدة، يتناولها بالدراسة والعمق والشمول والتفصيل والتحليل، أن هذه المحطات الفكرية، ماهي الا سلسلة من الاكتشافات والابداعات الخلاقة والانضاجات المبدعة لمنطلق الفكر العربي الثوري في المرحلة التاريخية الراهنة.
حيث أصبح هذا الفكر القومي التقدمي التحرري يفضح كل التيارات والاحزاب التي تتقاطع مع حركة التاريخ، حركة الجماهير وتأكد ذلك منذ اربع عقود الى وقتنا الحاضر (لقد جرب المجربون كل الخيارات الاخرى غير القومية، جربوا القطرية، جربوا الاممية، جربوا الاديان، جربوا الليبرالية، جربوا الخيانة، والاستقواء بالغرباء، وجربوا الصلح والتطبيع مع (اسرائيل) فهل استطاعوا أخراج الزير من البير؟ وهل اجترحوا المعجزات وحققوا المستحيلات)
- هل مصر كامب ديفيد (أنور السادات حسني اللامبارك أفضل من مصر عبد الناصر؟
- هل الأحزاب السياسية المغطاة بغطاء الدين بديلا لمشروع القومي العربي التقدمي الانساني الذي تبناه البعث وصدام حسين في العراق؟
وعلى ضوء هذه المقدمة ساضع بين ايدي القارى الكريم أهم المحطات الفكرية لصاحب المشروع القومي الانساني القائد المؤسس رحمه الله بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لوفاته
المحطة الأولى : مرحلة الثلاثينيات لقد اهتم القائد المؤسس احمد يوسف عفلق رحمه الله في بداية حياته بالجانب الادبي والفكري وخاصة بعد اشتراكه (ندوة المامون) ومن خلالها تعرف على بعض الادباء في سوريا والمهجر (كان صلتهم نموذجا دام طويلا بالشاعر والكاتب القصصي الحلبي علي ناصر، تراسلات وتبادلا الاراء في الشعر وخاصة الشعر المنثور، حسب قول الدكتور شاكر مصطفى، وهو من اهم تلامذته والدراسين للقصة في أدبه، انه في رايي أول من شق الطريق في هذا الباب، والشعر المنثور، لانازك الملائكة، ولا بدر شاكر السياب، وأن كانت اشعاره قليلة.
ونجد خلال أقل من عشر سنوات (1934 – 1943) بعد عودته من الدراسة تجاوز شهرته حدودها وأصبح في عالم الأدب والفكر، فافسحت مجلات لبنان (الأديب – الأدب – المكشوف) صدر لها وكذلك (الرسالة) مجلة مصر والعرب ايضا" وصار واضحا" انه كان من دون جيله وأكثرهم وأبرزهم محطا" للانظار ومن اهم انتاجاته الادبية والفكرية في الثلاثينيات هي :
1. نحو حياة مفجعة (نشرت في مجلة الطليعة السنة الثانية العدد الأول 1934)
حيث قال رحمه الله (رويدك ياصديقي! لماذا تنظر الى الحياة من جهتها المفجعة؟ فكر مليا فهل ترى فيها مايستحق الاهتمام؟
إنها احقر من ان تتعب راسك ساعة واحدة، فخذها كما اتتك والسلام... أن السادة والعقلاء الذين أثروا التفرج على التمثيل والهدوء على النضال والاطلال على الحياة من شرفة عالية يكونون فيها أمنين الطواري والاخطار... فإذا بكل حياتهم خيانة، لندعهم وشأنهم لانهم موتى من قبل ماولدو، ولنتلطع دومأ الى البطل الذي لايحب الحياة فحسب بل يحترمه، لايشتم القدر بل يحاربه لايخاف من الفشل بل يرى فيه سر بطولته، ويرضى بالحياة المفجعة لامقطبا جبينه بل مرتلا نشيد الظفر)
2. عهد البطولة عام 1935 (الان تنطوي صفحة من التاريخ نهضتنا العربية وصفحة جديدة تبد، تنطوي صفحة الضعفاء والذين يقابلون مصائب الوطن بالبكاء وبإن يقولوا(لاحول ولاقوة الا بالله) صفحة النفعيين الذين ملاءوا جيبوهم ثم قالوا: (لاداعي للعجلة كل شي يتم بالتطور البطيء، صفحة الجبناء الذين يعترفون بفساد المجتمع أذا ماخلوا لانفسهم حتى اذا حرجوا الى الطريق كان اول من يطأطيء راسه لهذه المفاسد.. وتبدا صفحجة جديدة، صفحة الذين يجابهون المعضلات العامة ببرودة العقل ولهيب الايمان، ويجاهرون بافكارهم ولو وقف ضدهم اهل الارض جميع، ويسيرون في الحياة عراة النفوس هؤلاء هم الذين يفتحون عهد البطلولة)
أخي القارى الكريم لاحظ هذه المقولة كتبت عام 1935 بعنوان عهد البطلولة وهي النداء الأول للبطولة في العصر الحديث فكان الجواب الأول للبطولة ثورة أطفال الحجارة في فلسطين وموقف الشهيد صدام حسين رحمه الله امام الطاغوت الامريكي والاستكبار الغربي المتصهين والشعوبية والاقليمية ويجاهر بمبادئه مبادئ البعث مبادى العروبة المؤمنة والانسانية الصادقة فالمسافة الزمنية بين النداء الاول عام 1935 والجواب الاول عام 2003 ثمانية وستون عاما حيث وصف هذا الموقف القائد المؤسس وكأنما يعيشيه اليوم بقوله (عهد البطلولة وأكاد أقول عهد الطفولة.. ولايصدق ان الحق يحتاج الى براقع والقضية العادلة الى تكتم وجمجمة.. حياة هؤلاء، ستكون خطا" واضحا" مستقيما" لافرق بين باطنها وظاهرها ولا تناقض بين يومها وأمسها)
3. ثروة الحياة 1936 (لو سئلت عن اسباب ميلي للاشتراكية لاجبت ان ماطمع به منها ليس زيادة في ثروة المعامل بل ثروة الحياة، وليس همي ان يتساوى الناس في توزيع الطعام بقدر مايهمني ان يتاح لكل فردا اطلاق مواهبه وقواه... مانظرت إلى الاشتراكية يوما من الأيام كوسيلة لاشباع الجياع والباس العرات فحسب، ولايهمني الجائع لمجرد كونه جاعا" بل الممكنات الموجودة فيها).
وقال رحمه الله (اذا سئلت عن تعريف للاشتراكية فلن انشده في كتب ماركس ولينين، وانما اجيب : (إنها دين الحياة، وظفر الحياة على الموت، فهي يفتحها باب العمل امام الجميع، وسماحها لكل مواهب البشر وفضائلهم تتفتح وتطلق وتستخدم، تحفظ ملك الحياة للحياة ولاتبقي للموت الا اللحم الجاف والعظام النخرة)
4. حول (خرافة البؤس)
كاد الفقر يكون كفرا
انتقد فيه السيد عجلان عندما وصف البؤس في هذا العصر بدلا ان يقوي في النفس الاباء ويحقن فيها الفضيلة ويعودها على الذل ويدفعها إلى الرذيلة والاجرام.
حيث قال رحمه الله (لان السيد عجلان واصحابه يكتبون في غرفة – كالتي يصفها هو في قصته بين الارض والسماء، ولكنهم لو تنازلوا ان يتركوا العلياء سمائهم برهة ليمشوا في الطريق العامة، او يتوقفوا امام ابواب الجوامع، ثم يقولوا لي اجمالآ لايرون بشاعة؟ أباء" أم ذلا" وجها بشرية خلقها الله على صورته ام خلقا" جف البؤس دمها، وحجز شعودره، وغير ملامحها حتى أمست تشكل نوعا جديدة... لقد انكرت خرافة البؤس في هذا العصر لانقذ البأس من حاله والسيد عجلان دافع عن جمال البؤس وفضيلته لانه يريد ان يبقى الباس على حاله، )
5. أندره جيد أو من الشك الى القلق.
يقول رحمه الله (كنت تلميذا" في دمشق دون الثامنة عشر اتهيا" لفحص البكلوريا وأكثر من قراءة المعرية وكما يحدث عادة عندما يدرس المرء كاتبا مدة طويلة.. قفذت بي الصدفة إلى باريس، فصطدم المستنقع الذي كنت احمله معي – حياتي القديمة باوقيانوس خضم الحياة، أسلمت نفسي لامواجه... هذا الصوت الجديد الذي استهواني لانه متصل بأعماق كياني وكيان كل شاب جوهر الشام حماس ويقين لا العقل بادر كما في المعري، والشك سقيم، يحب الشاب ان يثبت ولو راح ينفي اليوم ماثبته الامس، لان الاثبات تعبير عن القوة والشك صورة للضعف والارتخاء.
أجل صرت أطرب بقول جيد : تمر بي أيام يكفيني ان اردد فيها أثنين مع اثنين لا تزال تساوي اربعة، حتى يمتلى قلبي غبطة أو أن ارى قبضة يدي على المنضدة.
ميشيل عفلق شاعرا
كتب الشعر رحمه الله ولكنه لايعتبر نفسه شاعر، حيث جرت له مقابلة صحفية من قبل المرحوم الشاعر الكبير بدر شاكر السياب عام 1959 في جريدة الجمهوية العراقية وبالرغم ان اشعاره قليلة ومنها
1. عاصفة نشرت في مجلة الدهور في شهر ايلول عام 1934 هذا بعض من الابيات المختارة من القصيدة
(أعصفي يارياح!) واهزئي بالسماء
من يكن ذا جناح هل يهاب الفضاء؟
أمضت في الفناء قاصافت الرعود
أغسلي، ياسيول! زائف الاصباغ
السما كالطبول زمرت بالفراغ
ياسيول أفتخي لنفسي مجرى انا نهرا حيران، لم يلق بحرا
أحرقت بيتي الصواعق لكن غسلت لي قلبي بذوب الضياء
مزقت ثوبي الرياح ولكن نسجت من دم الشموس ردائي
أعصفي يارياح واهزئي بالسماء
من يكن ذا جناح هل يهاب الفضاء
2. قبيل السفر
ياصاح قل لن، قبل ان نرفع الشراع
هل لك متاع
لان مركبنا صغي، ليس يحمل الاشياء
ـ لي فوق جسمي رداء
قل لنا ياصاح، قبل أن نجمع الرحيل
هل لك اهل أم قريب؟
لان مركبنا غريب، لايقبل غير
ـ بين جنبي فؤاد
لا ولدا ولا زوج’ لا ام ولا أب
وقد اثارت قصيدته العاصفة ضجة في عالم الأدب خصوصا عندما كتب حبيب زحلاوي تعليقه في مجلة الرسالة عدد 115 على قصيدة أبراهيم اليازجي(عاصفة روح) يسئله هل ماورد فيها شبيه بقصيدة ميشيل عفلق توارد خواطر أم غارة أدبية وكتب إليه أبراهيم ناجي يستغرب قوله وينفي أي شبه بين القصيدتين وفي العد د 118 نشرت الرسالة القصيدتين جنبا إلى جنب وقدمت لهما تحت عنوان بين ناقد وشاعر بقولها علم قراء الرسالة من عدد مضى ان الاديب حبيب الزحلاوي اتهم الدكتور الشاعر أبراهيم ناجي بإنه استعانة في قصيدته (عاصفة روح) بقصيدة الشاعر الدمشقي ميشيل عفلق (عاصفة) وقد الدكتور ناجي ذلك الاتهام وتحدى متهمهو ان ينشر القصيدتين في الرسالة، وامس ارسل الينا الناقد ومعهما نقد لاذع، واليوم بعث الينا الشاعر بنصهما ايضا" ومعهما تعليق ساخر، فأثرنا ان نطوي النقد والتعليق بخروجهما عن خطة الرسالة وأكتفينا بنص القصيدتين ليحكموا القراء بين الرحلين) المصدر ميشيل عفلق كتاباته الأولى – سيرة حياته للدكتور ذوقان قرقوط ص 280
المحطة الثانية : مرحلة الاربعينيات ركز القائد المؤسس على القومية العربية حيث قال : (ان القومية العربية ليست نظرية ولكنها مبعث النظريات ولاهي وليدة الفكر بل مرضعه، ولسيت مستعبدة الفن بل نبعه وروحه، وليس بين الحرية وبينها تضاد، لانها انها الحرية اذا مانطلقت في سيرها الطبيعي وتحققت ملآ قدرته) 128
(القومية التي ينادي بها هي حب قبل كل شي، هي نفس العاطفة التي تربط الفرد بأصل بيته، لان الوطن بيت كبير والامة اسرة واسعة، والقومية ككل الحب)
- وكما ان الحب لايوجد الا مقرونأ بالتضحية، وكذلك القومية، وتالتضحية في سبيلها تقود الى البطولة. اذ ان الذي يضحي من أجل أمته دفاعا عن مجدها الغابر وسعادة مستقبلها، الارفع نفسا واخصب حياة من الذي يمجد تضحيته في شخص واحد.
كما يركز رحمه الله على انسانية القومية العربية، ولايوجد هناك ترتبت زمني بين القومية العربية والانسانية وانما هي انسانية حيث اقل : (كل الذين شاركوا العرب في تاريخهم وعاشوا في جو لغتهم وثقافتهم اجيالا فاصبحوا عربا في الفكر والعطافة ولاخوف ان تصطدم القومية بالدين فهي مثله تبنع من معين القلب وتعبر عنم اراردة الله عز وجل، وهما يسيران متازرين متعانقين، خاصة اذا كان الدين يمثل عبقرية القومية وينسجم مع طبيعته)
أي علاقة عضوية بين العروبة والأسلام كعلاقة الرأس بالجذع وبهذا انه (كل تفسير للقومية العربية لاينبعث من صميمها انبعاث الغرس من الارض والسنبلة من القمحة يكون تفسيرا" ظالأ وجامدا" وميتا")
وقال ايضا" رحمه الله (لايصح العرب القوميين بانتمائهم فكر القومية فهي ليست فكرة، ولا بعملية حب وايمان وأرادة، فهي شروط لازمة للقومية ولكنها ليست اياها).
أي ان رفض التفسيرات والتعريفات للفكر القومي من قبل الغرب، بأنه لايريد ان تكون قوميتنا تأتينا من الخارج بدلا" من ان تنبعث من اعماقنا (ان الشجرة التي تفصل عن الارض مهما كان حجمها لاتلبث ان تجف وتخف حتى تبددها الرياح وتستيحل هباء، بينما البذرة التي تولد في الخفاء، ماتزال تنمو وتشد حتى تزدهر ويملاء أريجها الفضاء) المحطة الثالثة : مرحلة الخمسينيات ركز رحمه الله على الوحدة العربية لطبيعة المرحلة واعطائها الأولوية والرجحان على بقية الاهداف حيث نظرة للوحدة العربية نظرة شعبية ديمقراطية حيث قال رحمه الله (الوحدة المفقودة هي الوحدة القومية وليست الوحدة السياسية أي فقدان الوحدة العربية هي الاساس الذي يجب ان ينضب عليها التفكير والابتعاد عن المظاهر والنتائج في جل هذه المسالة، وانما الاساس انبعاث روحي في المجتمع العربي أي هي نتيجة للانقلاب الروحي في المجتمع العربي، اذا اشعر الانسان العربي للوحدة العربية كشعوره للماء والهواء والغذاء، أي انها الوحدة لن تتحقق الا بالنضال الوحدي ووحدة النضال والمصير.
كما نبها رحمه الله من الأفكار الطائفية والشعوبية والاقليمية التي تقف في وجه الوحدة العربية اضافة للقوى الامبريالية والصهيونية حيث قال :- (وليس أشد الافكار خطرا على الوحدة العربية هي الافكار الاقليمية والشعوبية الصريحة والمفضوحة انما هي الافكار التي يروجها دعاة الوحدة الرائجة أي(وحديو التجزئة) يعتبر وحديو التجزئة الوحدة شيئا اليا بالتوحيد السياسي عندما تتهيا الظروف وتسنح الفرص).
وبهذا ان اغلب الحكومات والأنضمة العربية الخائنة والجبانة والمهاونة وكذلك الاحزاب العربية تقول بالوحدة العربية ومع ذلك فأن هذه الاحزاب المتماثلة الهدف لاتلتقي ولاتتعاون، اما الحكومات فانما تلتقي لكي تتفاهم على مصالحها الانانية وعلى مواقفها ومناصبها.
فالوحدة هي حاصل ضرب وليس حاصل جمع اجزاء ميتنة كما يتصورها حكام العرب!!
فحاصل الضرب هو حاصل تفاعل بين ابناء الامة العربية حيث قال رحمه الله (أن أمكانية الامة الواحدة ليست مجموعا عدديا لامكانيات أجزائها في حالة الانفصال بل هي أكثر في الكم، ومختلفة في النوع).
وهنا يطرح السؤال المصيري الذي يحتاج جوابا مصيريا.. لماذ القوى الامبريالية والصهيونية والاقليمية والقطرية تركز هجومها على الوحدة العربية؟
إن اتفاق هذه القوى لمعادت الوحدة العربية لانها تحدد مصالحهم الغير مشروعة أي المصالح الانانية وسيبقى العالم متخلخلا مالم الأمة العربية تشارك في بناءه طالمن ان الوحدة هي أمضاء من كل الاسلحة لانها الامن الغذائي وهي الامن الاجتماعي والسياسي والحضاري والعسكري والبشري للامة اللعربية والانسانية بالاضافة الى هناك عوامل ذاتية وخلاصة القول ان المعركة الوحدة العربية هي أصعب معركة تاريخية يواجهها الشعب العربي منذ قرون طويلة طالما انها الثورة الخالصة التي يضع العرب جميع امكانياتهم من اجلها لانها هي معركة المصير الواحد الذي نادى بها رحمه الله عام 1959 هو بالاعتماد على النفس العربي.
يتبع........
22/حزيران 2012
|
شبكة البصرة
|
الجمعة 2 شعبان 1433 / 22 حزيران 2012
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الاثنين، 25 يونيو 2012
المحطات الفكرية في حياة القائد المؤسس رحمه الله بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لوفاته الحلقة الأولى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق