قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الجمعة، 15 يونيو 2012

بعد عودته من أسياده في قم.. الصدر يخذل حلفاءه الجدد ويبلغ المالكي تسرعه باتخاذ مواقف ضده واعدا بالتراجع عنها.. وتجدد المشهد التخاذلي.! - خبر وتعليق


بعد عودته من أسياده في قم.. الصدر يخذل حلفاءه الجدد ويبلغ المالكي تسرعه باتخاذ مواقف ضده واعدا بالتراجع عنها.. وتجدد المشهد التخاذلي.! - خبر وتعليق

sader2
كما هو متوقع أسوة بالمواقف المتخاذلة التي اعتاد عليها الشعب العراقي، وبخطوة تعكس التواطؤ والتآمر على العراق والعراقيين، أسوة بالتخاذل (المعهود) والمتوقع بعد كلّ زوبعة سياسية ضد المالكي، فقد اعتاد الشارع العراقيّ مواقفه الهزيلة وفقاعاته وكان من المتوقع أن يغدر بمن انضمّ لهم، فهذه شيمته، فالصراع على المصالح والقصعة العراقية ولا دخل لمصلحة الشعب فيها، أو معاناته أو نكباته..  بل أن (العبد) الذليل لا يمكنه الخروج عن أوامر أسياده في قم..!.. هذا وقد نشرت وكالات الأخبار (فضيحة) تصريحاته الأخيرة والتي سنعرضها مجملها ضمن الخبر التالي:
بعد ان رفض المالكي دعوة مقتدى الصدر لزيارة النجف واللقاء به فقد بادر هذا الاخير بالاتصال هاتفيا بالمالكيمؤكدا له انه قد تسرع في اتخاذ قرارات ضده خلال الايام الاخيرة. وابلغ مصدر سياسي اليوم ان الصدر ابلغ المالكي خلال الاتصال انه سيعمل خلال الايام القليلة المقبلة على تصحيح موقفه منه . ووفقا لبياناته التي اصدرها خلال الاسابيع القليلة الماضية فقد ظهر الصدر من اكثر القادة المتشددين المطالبين بإقالة المالكي .!
وأشار المصدر الى ان الصدر هو من أعطى اكثر من مرة توقيتات ومهل زمنية لسحب الثقة من المالكي وهي المهل التي رفضها الائتلاف الوطني العراقي ولم يستجب لاي منها.
وتأتي مكالمة الصدر للمالكي بعد عودته من ايران امس الاول بعد زيارة استغرقت عشرة ايام اجرى خلالها مباحثات مع مسؤولين ايرانيين حول الازمة السياسية الراهنة في العراق ويبدو انه تعرض لضغوط هناك للتخلي عن موقفه المتشدد ضد المالكي على الرغم من انه كان قد تعهد لانصاره ومريديه اكثر من مره خلال الاسابيع الاخيرة بانه لم ولن يتراجع عن إقالة المالكي.!!
واشار المصدر الى ان الضغط الايراني وتهديد ما يسمى المرجع الديني كاظم الحائري للصدر قد دفعت الصدر للتراجع عن جميع تعهداته ويتنازل ويبادر بالاتصال هاتفيا بالمالكي برغم ان الاخير رفض تلبية دعوته لزيارته في النجف.!! فهل هذا بعراقيّ أم مرجع دين.. ليكون مطية بيد شياطين طهران..! وهل هذا بزعيم يتبع ينقض عهوده ووعوده بأمر من دولة معادية لشعب يعتبره شعبه..!
هذا وأعرب الصدر  الخميس عن شكره للمالكي على عقده جلسات مجلس الوزراء في المحافظات داعياً إياه إلى عدم اقتصارها على فترة الانتخابات. وقال الصدر في رده على سؤال من أحد أتباعه بشأن عقد رئيس الحكومة اجتماعات مجلس الوزراء في المحافظات بالتزامن مع اجتماعات أربيل والنجف إنه "لا يستبعد أن تكون هذه الخطوة المفيدة جاءت بعد ما أسميته بالضغوطات وقد اسميه بالاستجابة".!! وأكد الصدر أنه "يجب علينا أن نشكره بهذا الخصوص"، داعياً إلى "الاستمرار بعقد الاجتماعات، وأن لا تكون محدودة بفترة الانتخابات"... سننتظر مظاهرة شكر جديد للمالكي.. يا للمهزلة..!
وعقد ما يسمى مجلس الوزراء أربع جلسات خارج العاصمة بغداد منذ مطلع العام الحالي إذ عقدت الجلسة الأولى بمحافظة البصرة في (13 شباط 2012) والثانية بكركوك في (8 أيار 2012)، فيما عقدت الثالثة بنينوى في (29 أيار 2012) وكانت آخر جلسة عقدت في محافظة ذي قار في (12 حزيران 2012).
ويواجه المالكي مطالبات بسحب الثقة منه من قبل عدد من الكتل السياسية أبرزها التيار الصدري والقائمة العراقية والتحالف الكردستاني، في حين يحذر نواب عن ما يسمى ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي من تبعات هذه الخطوة على العملية السياسية..! فيما نفى الرئيس جلال طالباني أمس الأربعاء أن يكون وراء مقترح سحب الثقة من رئيس الحكومة كما أعلن زعيم القائمة العراقية إياد علاوي معتبراً أن تصريحاته "مثيرة للحيرة والاستغراب".!! تخاذل آخر بأمر أمريكي - ايراني..!
واتفقت الكتل السياسية المعارضة المجتمعة التي اجتمعت بأربيل في العاشر من الشهر الحالي على مواصلة تعبئة القوى النيابية لمواجهة"ظاهرة التحكم والانفراد" بإدارة الحكومة فيما قررت توجيه رسالة توضيحية إلى طالباني يجري التأكيد فيها على صحة تواقيع النواب وكفاية العدد المطلوب دستورياً لسحب الثقة.
---------------------------
تعليق المرابط العراقي: هل يا ترى هناك من شك أن هؤلاء الزمر لا يمتون للعراق بصلة..!.. هل وعى أتباع الصدر أية مهزلة هو قائدهم..! بل هل وعى الشعب العراقي للعبة السياسية التي حولت دماءه لأنهر ومقدراته وثرواته إلى ميزانيات تموّل قتله وتدمير العراق بشكل ممنهج وبرعاية أمريكية - ايرانية..!
هل وعى الشعب العراقي حقيقة هذه الأحزاب الحاكمة التي تمارس أكبر خدعة من أجل البقاء على الكراسي..!
فاليوم الصدر وغدا باقي الأحزاب، فهم صنيعة أسيادهم .. فكيف يخرجون عن طوعها..!
الثورة العارمة وليس سواها.. ولنجعل من شعب سورية البطل أسوة، فإما حياة تسر الصديق أو ممات يكيد العدى..
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق