قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأربعاء، 27 يونيو 2012

ما سر إفراج المالكي عن فرقة قتل جيكية مُسكَت في المطار مع عدتها التي أستخدمت حديثا؟!


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
ما سر إفراج المالكي عن فرقة قتل جيكية مُسكَت في المطار
مع عدتها التي أستخدمت حديثا؟!
شبكة البصرة
افادت مصادر عليمة في مطار بغداد ان الاجهزة الأمنية عثرت في حقائب تابعة للسفارة الجيكية في العراق على اسلحة ومتفجرات اتضح بعد الكشف عليها انها استخدمت مؤخراً.
وقالت المصادر: أن اجهزة الأمن العراقية في مطار بغداد عثرت في حقائب فريق الأمن التابع للسفارة الجيكية في العراق، الذي كان عائدا الى بلاده يوم السبت 7/1/2012 عن طريق صالة الشخصيات المهمة (VIP)، على أسلحة ومواد تفجير وأغراض أخرى وهي: مسدسات كاتمة للصوت - عبوات لاصقة - ولوحات سيارات تحمل أرقام فحص مؤقت/بغداد - وكمية من مادة c4شديدة الانفجار – أقنعة كيمياوية – دروع واقية للرصاص وكمية من العتاد وعقود شراء السيارات)، وبعد فحص الأسلحة تبين أنها قد استخدمت منذ وقت قريب وتفوح منها رائحة البارود.
واوضحت المصادر ان هذه الأجهزة إبلغت مكتب جهاز المخابرات في المطار الذي أحتجز اعضاء الفريق وحقائبهم، وإحالهم إلى لجنة تابعة لمكتب المالكي برئاسة وكيل جهاز المخابرات ومستشار المالكي سمير حداد وهو أحد قياديي حزب الدعوة وبعد مداولات واتصالات مع السفير الجيكي في العراق، إطلق المالكي سراحهم وسمح لهم بالسفر إلى بلادهم وسط ذهول الجميع.
وقالت المصادر ان هذه القوة الأرهابية الجيكية لا يتمتع أفرادها بالحصانة الدبلوماسية، ولا مسوغ لنوع الأسلحة والمتفجرات واداوت الأرهاب التي بحوزتهم ولذلك لا يجوز أطلاق سراحهم بهذه الطريقة وبهذه السرعة، فهذه المخالفة واضحة لما هو متعارف عليه في اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 وللقانون الدولي وللأعراف السائدة في العلاقات بين الدول.
وتابعت إن تغاضي الحكومة العراقية عن الموضوع يشي بأن لها يدا في هذا الأمر، وربما هناك اتفاقا سريا بين الحكومة الجيكية وحكومة حزب الدعوة الإيراني ممثلة بسفيرها في براغ (ضياء الدباس)، الذي هو أحد أرهابيي حزب الدعوة وكان لاجئا في النمسا قبل الغزو الأمريكي-الإيراني للعراق، ومتهم بعدة جرائم في العراق ومخالفات عديدة في النمسا، وسبق أن رفضت حكومة النمسا تعيينه سفيراً لديها.
وتعتقد المصادر ان تغاضي حكومة حزب الدعوة عن الخبر ومحاولة لملمة الموضوع وعدم نشره إعلاميا، أنها تستقدم فرق موت ومرتزقة إستأجرتهم للقيام بتصفيات وتفجيرات لصالحها، بقتل معارضيها ضمن أجندة تخدم مصالحها ومصالح سادتها في ايران. وتساءلت قائلة: ما السبب الذي يدعو إلى لملمة الموضوع قانونياً وإعلاميا على الرغم من خطورته الكبيرة؟ وهل أن هذه السفارة هي الوحيدة التي تعمل وكرا لفرق الإرهاب المؤجرة من الحكومة، أم أن هناك سفارات أخرى أشتريت بأموال الشعب العراقي لتقوم بقتل أبنائه؟
شبكة البصرة
الثلاثاء 6 شعبان 1433 / 26 حزيران 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق