بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
من ألاعيب الصغار!!
|
شبكة البصرة
|
محمد جواد الدليمي
|
اقام المحتلون الاميركان وحلفائهم الصهاينة والفرس الصفويين قاعدتهم من عملاء المخابرات الاميركية والموساد الصهيوني والمخابرات الايرانية منهم من كان سائباً خارج الحدود ومنهم من كان داخل العراق يعتاش على العلاقات غير النظيفة وغير الشريفة.. وحين جرى احتلال العراق طاف من طاف على سطح الاحداث ومن بين هؤلاء صالح المطلك وجمال الكربولي وأخرون هم الذين جمعوا الاموال من السحت الحرام ومن تقديم الخدمات لهذا وذاك من المحاسيب والسماسرة.. فأصبح صالح المطلك مزارعاً كبيراً يتغنى بملكية عشرات الالاف من الدونمات من الاراضي الزراعية كما ترعرع جمال الكربولي في وارد السرقات عندما كان ضابطاً طبيباً صغيراً ومن ثم تولى ادارة الهلال الاحمر فشفط ما شفط من أموالها واحيل الى المحاكم وأودع السجن وعبر الرشاوى تمكن من التخلص من أحكام القضاء الفاسد وصار زعيماً لما يسمى تيار الحل وراح يجمع الاتباع من الاقارب والمنتفعين.
وهكذا فعل صالح المطلك فالتقت مصالحهما بالانضواء في القائمة العراقية التي حوت خليطاً غير متجانس من المتهالكين على المال الحرام والمناصب والجاه الزائف وحين حصلت العراقية على حصتها من مقاعد ما يسمى (مجلس النواب) كان الاعمدة الثلاثة لما سميت جبهة الحوار الوطني (ياسين المطلك وإبراهيم المطلك وحامد المطلك) أخوة وأبن عم صالح المطلك أعضاء في (مجلس النواب) وأصبح أحمد الكربولي الشاب الغرير غير المتخصص لا بالهندسة ولا بالصناعة وزيراً للصناعة ودارت عجلة صفقات البوتاس والاسمدة وغيرها وتضاعفت أرصدة جمال الكربولي في البنوك العربية والاجنبية وكذلك أرصدة قرينه صالح المطلك وكانت الليالي الحمراء في فنادق (الخمس نجوم) في عمان تجمع القرينين صالح المطلك وجمال الكربولي وثالثهم خميس الخنجر حتى الصباح وعندما دارت الدواليب وتصدعت العملية السياسية المخابراتية وطرحت بعض اجنحة العملية السياسية ما يسمونه سحب الثقة عن المالكي.. وراح صالح المطلك الذي سبق وأن وصف المالكي بالديكتاتور يترنح في مواقفه طبقاً لما اقتضته مصالحه الشخصية فعقد حلفاً وثيقاً مع جمال الكربولي وراحا من طرف خفي حينا وظاهر في أحيانا أُخر يُعوقان مساعي حلفائهم من الاطراف الاخرى للقائمة العراقية ومن تحالف معهم من الكرد والصدريين لسحب الثقة من العميل المالكي.. وراح صالح المطلك في مجالسه الخاصة يمتدح (وطنية) المالكي بل و (عروبيته).
وهكذا يصبح صالح المطلك يشاطره الدور جمال الكربولي من دهاقنة الترويج للصفوية الايرانية المتغلغلة في العراق والممثلة يمعتمدها المالكي وراحوا يروٌجون لتفتيت العراق عبر الترويج لتقليعة (الاقاليم) في غرب العراق وشماله وجنوبه عبر الارتباط بالعميل المالكي.. وهكذا هي الاعيب الصغار غدت مكشوفة للرائح والغادي ولكن أبناء شعبنا الابي لن يغفروا لهؤلاء الصغار الاعيبهم وتلاعبهم بمقدرات الشعب ومصيره ومستقبله.. فحساب الشعب آت قريب وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
|
شبكة البصرة
|
الخميس 1 شعبان 1433 / 21 حزيران 2012
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الجمعة، 22 يونيو 2012
محمد جواد الدليمي: من ألاعيب الصغار!!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق