قياديون في المؤتمر القومي العربي يتملقون الإسلاميين

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قياديون في المؤتمر القومي العربي يتملقون الإسلاميين

شبكة البصرة

سجل القوميون التونسيون احتجاجا على تصدر الشيخ راشد الغنوشي المؤتمر القومي العربي في تونس. وكان أن انسحب القوميون التونسيون و على رأسهم حركة البعث التونسية، كما قاطعت المؤتمر نسبة كبيرة من أعضاء المؤتمر الأردنيين خوفا من سيطرة الإسلام السياسي على مجرياته. وكانت المفاجأة في اليوم الثاني عندما قدم السيد معن بشور ورقته لتطلب إحدى العضوات الأردنيات الحديث معترضة على مشاركة الغنوشي بعد مقابلته منظمة اللوبي الصهيوني في أميريكا، آيباك. فعلى صوت السيد خيرالدين حسيب من داخل القاعة محاولا منع المتحدثة من إكمال حديثها مما سبب هرجا في القاعة. وكان أن مارس السيدان بشور وحسيب ضغوطا كبيرة على العضوة بعد الجلسة مطالبين إياها بالاعتذار كونها تجاوزت الأعراف وخرجت عن موضوع الندوة. وتبع ذلك اتصال من السيد ليث شبيلات بالسيدة طالبا منها مقابلة الغنوشي في قاعة فندق رويال، ليحاول الغنوشي فرض سلطته المعنوية عليها بأن طلب إليها التعريف بنفسها، وهي عضو لجان مقاومة التطبيع في النقابات الاردنية و نائب رئيس اللجنة التنفيذية للمجابهة المنبثقة عن أحزاب المعارضة في الأردن. فما كان من الغنوشي سوى أن طلب منها بنفسه الاعتذار على نفس المنصة معتبرا أنها أساءت له. وعند طلبها منه تكذيب لقائه بآيباك كان رده أنه قابل سبع منظمات عدة ولا يعرف دين من يجلس في القاعة، أجابت عضو المؤتمر أنه يستطيع إصدار بيان من طرفه لنفي الأخبار، فانبرى لها شبيلات قائلا أنه ليس من حقها أن تقول للشيخ ما يفعل. وتبع ذلك السكرتيرة التنفيذية للمؤتمر القومي التي قدمت براءة ذمتها للشيخ بقولها "نحنا هشنا عليها في القاعة". وهنا كان من الناشطة الأردنية أن قالت أنها لا تستطيع أن تعتذر، وانسحبت من الجلسة ليتبع ذلك محاولات غير منقطعة من بشور وآخرين لإقناع السيدة بالاعتذار، ذاكرا لها أن الغنوشي كان ممن تبرعوا ماليا للمؤتمر. علما أن هذا لم يؤثر على البيان الختامي للمؤتمر حيث خرج متوازنا خصوصا لجهة الأزمة السورية.  arab_nationalist

شبكة البصرة

الاربعاء 23 رجب 1433 / 13 حزيران 2012