قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 25 يونيو 2012

منظمة المحاميين البعثيين - الخرطوم بيان الى الشعب السوداني


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
منظمة المحاميين البعثيين - الخرطوم
بيان الى الشعب السوداني
شبكة البصرة
تتابع منظمة المحاميين البعثيين بكل التقدير نضالات جماهير شعبنا السوداني في المدن والقرى، في العاصمة والأقاليم، و التي قادتها قطاعات الشعب، شباب، ونساء و موظفين وعمال، وإستطاعت بهبتها تلك أن تعبد الطريق نحو الثورة و التغيير الديمقراطي الشامل. كما ظلت منظمة المحاميين الديمقراطيين ترقب بكل قلق السلوك الهمجي لسلطة انقلاب الثلاثين من يونيو الغاشمة، التي إستهدفت بشراسة التظاهرات السلمية في كل أنحاء العاصمة و ضواحيها، أذ أستخدمت مجموعة من الصعاليك المنسوبين لجهاز الأمن ليضربوا الطلاب في جامعة الخرطوم بالعصي و المديات، ولما حاولوا أن ينتهجوا ذات الأسلوب مع الأهالي في مساء الجمعة 22 يونيو كانت لهم قوى الثورة بالمرصاد في الخرطوم في السجانة و الحلة الجديدة و محطة الغالي و في أمدرمان في شارع الأربعين والوادي والعرضة و ود نوباوي، فشلت قوى البطش و الارهاب في تعقب الثائرين و فشلت في العثور على المحرك الفعلي، فتشتت قواها فاستهدفت النساء و الشباب بالضرب. و أعتقلت المناضلين و الناشطين، على رأسهم الناشط الشبابي الثائر محمد حسن عالم بوشي و القيادي في حزب البعث المهندس عادل خلف الله
إن السلطة الديكتاتورية، و في سبيل تمرير مخططها برفع تعريفة الجمارك و الضريبة، وتعويم سعر العملة الوطنية مقابل الدولار الأمريكي، قامت بإنتهاج المزيد من الأساليب القمعية، والتي سبق أن إنتهجتها السلطات القمعية في تونس و اليمن و مصر و ليبيا و سوريا و البحرين، وذلك حين إستهدفت الصحفيين الشرفاء بتشريدهم وإغلاق صحفهم و أعتقال المعارضين السياسيين وتشريدهم من الخدمة المدنية، ولم تفلح كلها حين واجهها الشعب الأعزل بالأيمان و الصمود و العزيمة.
إن الشعب السوداني و قواه السياسية قد عقدا العزم على التخلص من سنوات الديكتاتورية والفشل السياسي والأمني و الأقتصادي، وقررا العمل على إسقاط الديكتاتورية الغاشمة و الحفاظ على السودان منزهاً من التشظي و التخلف و التبعية و الديكتاتورية و الأضطهاد و الفقر و الجوع و التشرد والحرب والنزوح و الكراهية و الجهل و التفرقة و القبلية.
تتوجه منظمة المحاميين البعثيين الى كل الشرفاء من المحاميين من أجل محاصرة السلطة الديكتاتورية، ومطالبتها بإحترام حريات المواطنين و حقوقهم في حرية الحركة و التعبير و التظاهر السلمي. كما أن كل قطاعات المحامين مطالبة بفضح مواقف نقابتهم الكرتونية الذي ظلت على الدوام تسخر أمكانيات النقابة في خدمة الديكتاتورية و في أنتهاكات حقوق الانسان.
· التحية للأفاضل، مناضلي شعبنا، صناع الثورة
· التحية لشباب الثورة ووقودها وشرارتها
· التحية للناشط الثائر الشاب المعتقل محمد حسن عالم (بوشي)
· التحية للمناضل الأستاذ محمد ضياء الدين الناطق الرسمي بإسم الحزب..

منظمة المحاميين البعثيين
الخرطوم - مساء 22 يونيو 2012
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق