قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأحد، 26 فبراير 2012

المرأة السعودية تنتزع اثنين من حقوقها فى القضاء والعمل بهيئة الأمر بالمعروف

المرأة السعودية تنتزع اثنين من حقوقها فى القضاء والعمل بهيئة الأمر بالمعروف

تستعد المرأة السعودية لحصد مكسبين جديدين يضافان إلى سجل حكومة خادم الحرمين الشريفين في الدفاع عن حقوق المراة حيث يجرى بحث توظيفها لأول مرة في العمل بهيئة الامر بالمعروف والنهى عن المنكر شأنها شأن الرجل في مجال اختصاصاتها، كما سيتم الانتهاء قريبا من مشروع "اعتماد البصمة في التعاملات القضائية" ضمن مشروع الملك عبد الله لتطوير القضاء ومن ثم لن تحتاج المراة السعودية للاستعانة بالرجل للتعريف بها امام القضاء.
وقال الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، لـصحيفة "الوطن" السعودية اليوم إن "عمل المرأة ضمن جهازه سيكون كعمل الرجل فيما يخصهن، موضحاً أنه لا يزال يدرس كيفية الاستفادة من المرأة".
وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين لم يغفل أهمية المرأة باعتبارها نصف المجتمع، ولم يتجاهل مكانتها، ولذلك أعطاها حقها الطبيعي.. وبالنسبة لعمل المرأة في الهيئة، فهو محل الدراسة وأتمنى أن يتحقق.
في الوقت نفسه، أوضح مدير مشروع الملك عبد الله لتطوير القضاء السعودى لصحيفة "الاقتصادية" السعودية اليوم أنه تم الانتهاء من الخطوات الأخيرة لاعتماد نظام البصمة في التعاملات القضائية في جميع منافذها، بحسب اتفاقية بين وزارة العدل
ووزارة الداخلية.
وقال الشيخ ماجد العدوان: إن ذلك يتم من خلال ربط نظام البصمة إلكترونياً بوزارة الداخلية لتعريف الشخص بشكل أكثر دقة وشفافية في التعاملات القضائية، موضحاً أن هذه الخطوة تعد نقلة نوعية في القضاء السعودي ومطلباً رئيساً مع توسع
الأعمال في السعودية، خاصة فيما يخص المرأة، حيث إن البصمة تحقق استقلال الشخصية القانونية للمراة السعودية وتجعل المرأة تؤدي معاملاتها القضائية دون الحاجة إلى معرّف لتعريفها للقاضي، كما يتم التعرُّف على هوية المرأة بكل دقة وشفافية، مع المحافظة على خصوصية المرأة وتعزيز حقوقها.
وبيّن مدير المشروع أن هذا النظام في مرحلة الاعتماد وسيصدر خلال الفترة المقبلة بعد أن عدلت المسودة وكانت محل اهتمام الوزارتين، وتأتي هذه الخطوة ضمن برنامج تطوير القضاء الذي أقرّه خادم الحرمين الشريفين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق