قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأحد، 26 فبراير 2012

بلاغ من الناطق الرسمي بإسم البعث في تونس

بلاغ الناطق الرسمي بإسم البعثبلاغ من الناطق الرسمي بإسم البعث في تونس : لا تراجع بل خطوة الى الأمام
حول الإعتداءات التي تعرّض لها المتظاهرون ضدّ مؤتمر الخزي السوري

بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚأَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا
صدق الله العظيم

يا جماهير شعبنا العربي العظيم في تونس
أيها المناضلون الصامدون المرابطون على قيم المبادئ والرجولة
يا أنصار الحرية والكرامة والعزّة 
رفاقنا على درب العروبة والإسلام

إنطلاقا من إيماننا العميق بأن ثورة الكرامة والحرية في تونس كانت في الجوهر والمعنى والغايات ثورة للعروبة والإسلام والحقّ والعدل ضدّ مواقع الظلم والإستبداد والقهر أينما كان وكيفما كان وعلى رأسها قلعة الإرهاب العالمي ممثلة في الولايات المتحدة الأمريكية التي إستباحت دماء أبناء شعبنا العربي في العراق وأعراض الحرائر في بلاد العروبة مستخدمة آلتها العسكرية الجبانة حاصدة أرواح الأبرياء من الأطفال والشيوخ والنساء فإننا في حركة البعث القطر التونسي عبّرنا وفي أكثر من مناسبة عن توجّسنا من التدخّل الأمريكي السافر في شؤوننا الداخلية ومحاولة جرّ البلاد الى معارك بالنيابة وإدخالها في متاهات النزاعات الإقليمية معتبرين أن أولوية الأولويات بالنسبة لأبناء شعبنا في تونس هي في توفير مستلزمات العيش الكريم من خبز وشغل وتنمية عادلة وحرية وكرامة وليس في الإنخراط المشبوه بمخططات التآمر على الأمة والتحريض المباشر على التدخّل الأجنبي في شؤونها .
ولقد كان إنعقاد ما يسمى بمؤتمر أصدقاء سورية تحت إشراف رموز الإمبريالية الأمريكية كهيلاري كلنتون والمتصهين جون ماكين وغيرهما مناسبة للتعبير عن رفض التونسيين لإستعمال أرض تونس الطاهرة وتدنيسها من طرف القتلة والمجرمين والعملاء والخونة ولهذا هبّ أبناء حركة البعث صحبة مجموعة من الخيّرين في هذا البلد ملبّين نداء الواجب الوطني والقومي متظاهرين ضدّ المآمرات التي تحاك في السرّ والعلن ومحذّرين الحكومة المؤقتة من خطورة الإنخراط في مشاريع التقسيم والتفتيت..
ورغم أن الحراك الشعبي الذي تمّ على هامش ذلك المؤتمر الملعون كان سلميا وحضاريا فقد فوجئنا بالإستعمال المفرط للقوّة من طرف قوات الأمن الخاضعة مباشرة الى أوامر وزير الداخلية ممّا نتج عنه العديد من الإصابات المباشرة في صفوف المتظاهرين وكان من بينهم الرفيقين غسان الغريبي وأنيس الهمامي كما تعرّض الرفيق سيف الدين العمري وفي سابقة خطيرة الى إعتداء مماثل من طرف بعض السوريين من جرذان ما يسمى بالمجلس الإنتقالي المتصهين أمام مرأى ومسمع من قوات الأمن.
وإننا إذ نسجّل إدانتنا الصريحة لكلّ إستعمال للعنف أو إفراط فيه فإننا نؤكد من جديد بأن ثورة الكرامة في تونس قامت لتقطع مع أساليب القهر والإستبداد وتوظيف الأمن لخدمة الحكام بدل إستخدامه لحماية المواطن وحقوقه الأساسية في التظاهر السلمي وحرية التعبير .
وإن البعثيين في تونس الذين لم يرهبهم جبروت الإمبريالية الأمريكية وأذنابها وعملائها ولم يثقل خطاهم إستبداد النظامين البورقيبي والنوفمبري لن يتنازلوا قيد أنملة عن حقوق شيّدت بدماء شهداء الحرية كلّفهم ذلك ما كلّفهم وسوف تبقى رايات البعث العربي الإشتراكي خفّاقة تصدح بكلمة الحقّ ولو كره الكارهون ...


عاشت ثورة الحرية والكرامة 
المجد والخلود لشهداء تونس على درب العزّة 
والخزي والعار لكلّ من باع المبادئ وأرتمى في أحضان الأجنبي

ـــــــــــــــ
عزالدين القوطالي
الناطق الرسمي بإسم البعث في تونس 
24/02/2012




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق