قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأربعاء، 22 فبراير 2012

قائد قوات المساعدة الأمنية الدولية التي تحتل أفغانستان يعتبر حرق القران مجرد غلطة .. اين التيارات الاسلامية العميلة


قائد قوات المساعدة الأمنية الدولية التي تحتل أفغانستان يعتبر حرق القران مجرد غلطة .. اين التيارات الاسلامية العميلة
المصدرهنا21/02/2012
 أعتبر المجرم الجنرال جون آلان، قائد قوات المساعدة الأمنية الدولية التي تحتل أفغانستان "إيساف" بأن عملية إحراق المصاحف في قاعدة باغرام الجوية التي جاءت على خلفية التخلص من مخلفات مركز الاعتقال الموجود فيها "كان غلطة،" وذلك في مسعى منه لامتصاص حالة الغضب التي سادت البلاد، وتمثلت في مظاهرات خرجت بعدة مناطق.
ودابت قوات الاحتلال دوما على اظهار كرهها للاسلام والمسلمين وعلى التمثيل بجثث الضحايا واحتقار كرامة الاموات في تأكيد الهوية الحقيقية للصليبيين والتي تتصف بالبشاعة والعنصرية والدموية والاجرام.
وأكد آلان أن قضية حرق المصاحف "لا تمثل الهوية الحقيقة" لقواته التي ما تزال تعاني من تبعات قضية الفيديو الذي يظهر قيام عدد من جنود الجيش الأمريكي الذي يحتل البلاد بالتبول على جثث مقاتلين أفغان.
وتظهر هذه الحادثة مرة اخرى ان التيارات الاسلامية السياسية دوما تتحرك وفق اجندة امريكية اذ انها تحاول تجاهل ما حدث.
وكان المئات من الأفغان قد تجمعوا خارج قاعدة باغرام الثلاثاء، احتجاجاً على معلومات نشرتها تقارير أشارت إلى إحراق القوات الدولية لنسخة من القرآن.
وهتف المحتجون "الموت لأمريكا" و"عاش الإسلام" بينما حلقت فوقهم مروحيات تابعة للقوات الدولية المحتلة."
وقد قال قادة في قوات الاحتلال الدولية بوجود "مواد دينية إسلامية، بما فيها نسخ من القرآن،" ضمن مواد جرى التخلص منها بشكل غير صحيح في القاعدة، ولكنها لم تؤكد ما إذا كانت النسخ قد أحرقت بالفعل.
وقال العقيد غاري كولب: "نعتقد أن نسبة ضئيلة من تلك المواد قد جرى التخلص منها، ولا أظن أن هناك مواد تعرضت للحرق لأننا تمكننا من استعادة معظمها."
والكذب جزء اساس في سلوك دول الناتو والقوى الصليبية
وكانت القضية قد طفت على السطح بعد أن عثر عمال في القاعدة، وهم من الأفغان، على المواد الدينية ضمن الأغراض المخصصة للإحراق، وقاموا بإخطار المسؤولين بوجودها، وقد قال الجنرال آلان آنذاك إنه "أوقف العملية على الفور بعد أن علم بها،" مؤكداً أن المواد الدينية استعيدت وسُلمت إلى السلطات الدينية المعنية."
وتشير مصادر افغانية ان قوات الاحتلال الاطلسي القت بالفعل مصاحف في النفايات.

وكانت أفغانستان قد شهدت عدة حوادث مماثلة، كان آخرها اقتحام مقر الأمم المتحدة في مدينة مزار شريف، العام المنصرم، بعد إعلان قس أمريكي عن نيته إحراق المصحف في الولايات المتحدة، بينما قتل ثلاثة أشخاص بمواجهات مع الشرطة بسبب القضية نفسها بمدينة قندهار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق