قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الثلاثاء، 21 فبراير 2012

لا صحة للانباء المكذوبه التي تتحدث عن وفاة المجاهد عزة ابراهيم

بسم الله الرحمن الرحيم
{{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }}

تطالعنا بين الفينة والاخرى أخبار تتحدث عن وفاة القائد المجاهد عزة ابراهيم الدوري ( حفظه الله وأيده بنصره )
واخرها ما روجه " موقع خندان " الكردي من اخبار يوم أمس حول هذا الموضوع

بداية أود التبيين ان الأخبار حول هذا الموضوع تطلقها بين الحين والأخر جهات استخبارية تابعة للحكومة العميلة

وتروج لها أبواق اعلامية مأجورة قسم منها يدعي أنه مؤيد للمقاومة العراقية وهم في الحقيقة ليسوا سوى واجهات اعلامية مخابراتية يديرها الاحتلال الامريكي والمجوسي الصفوي من خلال عملائهم في المنطقة الخضراء

وبعض من هذه المواقع المأجورة تدار من الدول الاسكندنافية كالسويد والنرويج

وهؤلاء لديهم قالب جاهز لهذا الموضوع يتكون من ثلاث عناصر لا غير هي :_

1 . مصدر مجهول للخبر

2 . وفاة المجاهد عزة ابراهيم الدوري

3 . تولي الأخ والرفيق صلاح المختار لقيادة الحزب بعد الرفيق عزة ابراهيم
وينسجون حول هذه العناصر الثلاثة جمل فارغة بهدف تضخيم الموضوع من ناحية عدد الكلمات والأسطر ثم يقومون بالايعاز لأبواقهم المأجورة أن يبثوا الخبر ويطلقوا حملة اعلامية معلومة الأهداف والنوايا بين الحين والأخر

ولا نستغرب هذا الكذب الرخيص من عملاء الأمريكان والصهاينه حيث لا زالت أكاذيب المدعو عامر الخزاعي بحق أبطال جيش رجال الطريقة النقشبندية لم تمر عليها أيام فقد وصلوا الى مرحلة من الانحطاط فقدوا معها حتى ماء وجوههم

وما ذلك الايغال في الكذب والافتراء الا مؤشر جديد وبرهان ساطع ودليل أخر على قرب إنهيارهم وسقوطهم المدوي بأذن الله العزيز الجبار

فكبارهم لا يستحيون من الكذب فما بالك بالصعاليك الذين يعملون في الغرف السوداء والمظلمة

فهذا قاسم عطا استحق وبجدارة لقب كذاب بغداد من كثرة ادمانه على الكذب حتى بات لا يعرف الا به

ويقتفي أثره في هذا الطريق الصعلوك عدنان الأسدي

ويشاركهم في ذلك الكذاب الأشر عامر الخزاعي ( صاحب دكان المصالحة الوطنية )

ولا داعي لأن نتوسع مع بقية الجوقة فهم لا يختلفون عن الثلاثة السالف ذكرهم اعلاه

ليطمئن الجميع فالقائد المجاهد عزة ابراهيم الدوري ( حفظه الله وأيده بنصره المبين ) يتقلب في نعمة الله وعافيته بين اخوانه وجنده الميامين المرابطين على أرض الرافدين
وهذه الأخبار ليست سوى اكاذيب رخيصه وفقاعات تطلقها أحذية المنطقة الخضراء بين الحين والأخر بايعاز من أسيادهم الأمريكان والمجوس الصفويين
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
فـلـوجـي و أفـتـخـر
21 / 2 / 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق