قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 26 ديسمبر 2011

ليبيا المحتلة: المقاومة تتحول لمصدر قلق للعملاء والناتو .. واخفاء معلومات عن ضحايا الناتو وعدد المعتقلين


ليبيا المحتلة: المقاومة تتحول لمصدر قلق للعملاء والناتو .. واخفاء معلومات عن ضحايا الناتو وعدد المعتقلين ...
اسمى علي - وكالة انباء الرابطة صوت كل مقاوم عربي
تظهر معلومات ان اعادة تنظيم حركة المقاومة الليبية بدا يشكل مصدر قلق لعملاء ومرتزقة الناتو الذين احتفلوا باحتلال وتدمير ليبيا يوم السبت الماضي.
في الوقت الذي نقل فيه عن دبلوماسي في الامم المتحدة قوله ان هناك جهات بالمنظمة الدولية قامت باخفاء معلومات عن الضحايا المدنيين الذي كانوا هدفا لقصف الناتو الصهيوني قبل الاحتلال .

ويوم امس عقد اجتماعا للجنة تنسيق العمل الاستخباري لدول الاحتلال لمعالجة تحول في مسار الاوضاع في حالة تمكن المقاومة من دعم مشروعها للتحرير بتحرك شعبي.
ولم يتم الاعلان عن هذا الاجتماع  الذي حضره ممثلين عن الولايات المتحدة الامريكية وفرسنا وبريطانيا وايطاليا ، الا ان توصيات وصفت بانها "حازمة" تم تسليمها الى حكومة عملاء ومرتزقة الناتو في ليبيا المحتلة للعمل بموجبها .
 وكان العميل المجرم مصطفى عبد جليل رئيس مجلس العار الانتقالي قد قال " ان ابناء القذافى مصرون على زعزعة امن واستقرار ليبيا، مؤكدا ان ما يقومون به يسبب قلقا للجميع في ليبيا".

ويحاول عبد جليل الربط بين المقاومة وبين ابناء القائد الشهيد معمر القذافي بغية توحيد العملاء الذين انقسموا بسبب ولاءاتهم المختلفة لدول عدة وبسبب اصرارهم على تقديم المناطقية على الوطن.

ودون أن يتوغل اكثر في التفاصيل أشار عبد الجليل إلى أن الساعدي وعائشة يحاولون بمساعدة مجموعة من اتباعهم توتير الأوضاع في البلاد.

ويقول مراقبون ان عبد جليل يريد ان يمنح غطاء لعمليات الاعتقال والتعذيب التي تمارسها عصابات عملاء الناتو بحق مواطنين ضاقوا ذرعا بسرقات الجرذان واعتداءهم على الافراد.

والجرذان هو الاسم المتداول للعملاء الذين قاتلوا تحت مظلة الناتو الصهيوني من اجل تمكينه من احتلال ليبيا وتدميرها وسرقة خيراتها.

وكانت عمليات المقاومة الليبية قد تصاعدت خلال الايام الماضية وتخشى جهات استخبارية ان يكون للمقاومة دورا في تظاهرات طالبت باسقاط مجلس العار الانتقالي ومصطفى عبد جليل.
وتنشط قوى وافراد مقاومة للاحتلال ويبرز اسمي دكتور يوسف شاكير وحمزة التهامي في طليعة قادة الاعلام المقاوم. 

وعلى نطاق واسع يعتقد ان المقاومة الليبية استطاعت ان تتعامل مع الهجوم الاستخباري الاطلسي والعملاء عن طريق العمل السري المنظم، لكنها مازالت لم تنطلق لمرحلة التحرير.
لكن خبير عسكري قال لوكالة انباء الرابطة ان النتائج قد لا تكون حاسمة الان لكنها بالتأكيد ستكون كذلك خلال فترة قريبة.
واضاف الخبير ان مما يساعد في ذلك ان ليبيا لم تعد على ارض الواقع دولة موحدة بل ان مصراته ومناطق اخرى كأنها مناطق تتمتع بحكم ذاتي مما يعني ان جاهزية هذه المناطق لرفض الحكم المركزي ستكون مفتاح للاطاحة بمجلس العملاء والعار.
ويعتقد المحلل السياسي مصطفى سالم ان المقاومة الليبية عليها ان تعتمد تكتيكات مختلفة تتناسب مع وقائع مختلفة عن المقاومات الاخرى في العالم  لاسيما في مجال التمويه الذي يجعلها لا تعلن عن عملياتها .
في غضون ذلك نقل عن دبلوماسي في الامم المتحدة ان حجب معلومات عن جرائم الناتو في ليبيا تم بشكل متعمد داخل المنظمة الدولية.
وقال مصدر اعلامي لوكالة انباء الرابطة ان لدى مكتب الامين العام للامم المتحدة تفاصيل مروعة عن جرائم الناتو لكن لم يجري تمريرها للاعضاء .
وتشير معلومات ان تقديرات اولية اشارت الى الناتو قتل اكثر من 3400 مدنيا خلال هجماته على البلاد بعد ان منحه مجلس الامن غطاء لتنفيذ هذه الجريمة.
وتظهر هذه المعلومات ان اكثر من 10500 معتقل في ليبيا وان مايزيد عن 2000 لا يعرف مصيرهم منذ ان احتلت سرت وبني وليد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق