قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الخميس، 22 ديسمبر 2011

أنثر قلبي رذاذا على وجه الأرض ... خلود المعلا

أنثر قلبي رذاذا على وجه الأرض ... خلود المعلا
حقيقة
حين يسقط المطر

أُحَلِّقُ مبتهلة

مأخوذةً بالطبيعة

الأرض في هذه الأثناء تصير حبة رمل

في الصعود، كلُّ شيء يظهر على حقيقته

علامات

حكاياتنا المشاكسة، إشارة للحب

انتظارنا للصباح، بداية الحب

فنجان القهوة الذي نشربه في مقهى التفاصيل، ذاكرة الحب

الحضور الدائم في الغياب، يقين بالحب

العمر الممتد في الشوق، صرخة الحب

ترى، لماذا يقف كل منا خارج قلبه؟

جلبة

لم يتركني هذا الصمت

في الضوء والعتمة

في الأمكنة والعمر

لا أسمع سوى جلبة قلبي

فراغ

ثمة قلب ترجل عن قَدَره

كلّ شيء فارغ

حتى الذاكرة

لأنني أعلم

حين رحل

أهداني باقةً ونوايا

كان نصفُ النهارِ قدْ ولَّى

لم يُبكِني الرَّحيلُ

لأنَّ قلبي سيبقى عامرا بمحبَّتِهِ

حرمان

في ذلك المكان

ثمة أشياء تضيع

لا أحد يراها سوى المحرومين

المطر يمحو

في الزمن المنار بعزلتي

والمطر يمحو آثار الليلة التاسعة

أرى أنفاسنا حول شجرة الياسمين

لم تتلاشَ بعد!

إصابة

لا أسمع قلبي

لهذا أسْهرُ بلا ذاكرة

الوقت يغرز شوكه

برودةُ الأشياء تُصيبُني

فيبدو الكونُ لي بلونٍ واحد

مياه العطش

المياه التي تتدفق حولي لا مجرى لها

المياه التي بين يدي لا أراها

المياه التي تحيط بقلبي لا تروي

وحده العطش يملأ المكان

فراق الشتاء

حين بهت قلبي في ليلة فراق

عرفت أن الشتاء شارف على النهاية

الغيم غير سماواته

لن يأتي ربيع بعد هذا الشتاء!

إذا غاب

مادام هناك غروب

هناك شروق

تغيب الشمس

وتعاودُ الشروق

هذا ما يفعله الحب

لماذا إذا ننكسر إذا غاب!

بكل ما لدي

حين تمتلئ السماوات بالغمام

أهرع إلى الكون بكل ما لدي من محبة

قاطعة مرارة الحياة

وفي الوقت الموعود،

أنثر قلبي رذاذا على وجه الأرض

لتبتهج العيون.

تـَـماهٍ

انْتهى الصَّخبُ

تفرَّقتْ ببْطءٍ هواجسي

امتَلأَ المكانُ بزنابقٍ برِّيةٍ

تماهت روحي بِحسِّ الطَّبيعة

وها هي تسيرُ كجدولٍ نحوَ الحُريَّة.

للحياة

لا خطوط عودة تأخذنا إلى ما فات

لا عقارب تشير لنا إلى ما سيأتي

الحياة الآن

فلنغتنمها

* من ديوان سيصدر قريبا للشاعرة الإماراتية خلود المعلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق