عااااجل: الأخوان يحرقون عشرات الحوثيين بساحة التغيير ويقتلون اثنين بعد خطفهم.
عاجل برس- خاص/ صنعاء -
أكدت مصادر "عاجل برس" في ساحة التغيير بصنعاء أن المليشيات المتطرفة للأخوان المسلمين قامت اليوم بإحراق عشرات الحوثيين داخل خيام اعتصامهم وهم نيام، فيما قاموا بقتل اثنين من المعتصمين بعد اختطافهم بقليل، في نفس الوقت الذي ما زال مصير أحد المصورين الذي اختطفته العناصر المتطرفة مجهولاً.
وأوضحت المصادر: أن المليشيات الأخوانية المتطرفة باغتت الحوثيين فجراً وهم نيام، وقامت بإضرام النيران في خيامهم وأمتعتهم، ثم أغارت على المنصة التي تم إنشائها مساء أمس ودمروها بالكامل، وبطريقة وحشية بربرية تحاكي أسلوب هجمات تنظيم القاعدة.. كما طالت الاعتداءات العديد من شباب مسيرة الحياة القادمين إلى تعز، والذي قام الأخوان بإحراق سيارة قائدهم "محمد صبر".
ونوهت إلى أن العناصر الاخوانية المتطرفة اعتدت على النائب أحمد سيف حاشد بالضرب العنيف، بعد محاولته انقاذ الشاب المصور من أيديهم، والذين كانوا يقتادونه بطريقة همجية وحشية استهجنها كل من رآها..
وتؤكد مصادر "عاجل برس" أن خياماً أخرى تابعة لناشطين من القوى الليبرالية تتعرض هي الأخرى منذ أمس لمداهمات متواصلة واعتداءات بالهراوات والآلات الحديدية على اصحابها.. وتشارك عناصر الفرقة الأولى المنشقة في تنفيذ هذه الاعتداءات، والتي قامت امس الأول بغطلاق الرصاص الحي عليهم بعد محاولتهم طلوع المنصة..
وكانت "عاجل برس" كشفت في خبر سابق أن تاجج الخلافات بين الخوان والمشاركين بمسيرة الحياة يعود إلى قيام الأخوان بنهب اموال كبيرة قدمتها قطر وجمعيات خيرية ومنظمات دولية لدعم المسيرة، ورفضتها غعادتها لأصحابها، بل صعدت موقفها اليوم الثلاثاء بقطع التغذية عن شباب تعز.
وفيما تعم فوضى العنف أرجاء ساحة التغيير، فإن حزب الحق أدان ما قال انه "الجريمة الغادرة النكراء التي حدثت اليوم ضد شباب المسيرة الراجلة وشباب الصمود فجرا من قبل بلاطجة مسلحين بالعصي والهراوات"، في ساحة التغيير في صنعاء.
وقال امين عام الحزب في بيان له: انها "لا يمكن أن تحدث إلا بتنظيم وحماية من اللجنة الأمنية وجنود وقيادة الفرقة الأولى مدرع التي ادعت أن وجودها في الساحة هو لحماية الشباب المعتصم منذ10 اشهر، ولكنها استمرت في ارتكاب التجاوزات بحق المعتصمين مرارا عدة".
هذا ومن المتوقع أن تتصاعد موجات العنف في ساحة التغيير خلال الساعات القادمة، وخاصة في ضوء التعبئة المذهبية التكفيرية التي تشنها مليشيات الأخوان المسلمين ضد الحوثيين، والتي تروج إلى فتوى مدير دار الحديث بدماج، التي اعتبر فيها قتل الحوثيين "من أحب الأعمال التي يتقرب بها العبد لله تعالى"..
أكدت مصادر "عاجل برس" في ساحة التغيير بصنعاء أن المليشيات المتطرفة للأخوان المسلمين قامت اليوم بإحراق عشرات الحوثيين داخل خيام اعتصامهم وهم نيام، فيما قاموا بقتل اثنين من المعتصمين بعد اختطافهم بقليل، في نفس الوقت الذي ما زال مصير أحد المصورين الذي اختطفته العناصر المتطرفة مجهولاً.
وأوضحت المصادر: أن المليشيات الأخوانية المتطرفة باغتت الحوثيين فجراً وهم نيام، وقامت بإضرام النيران في خيامهم وأمتعتهم، ثم أغارت على المنصة التي تم إنشائها مساء أمس ودمروها بالكامل، وبطريقة وحشية بربرية تحاكي أسلوب هجمات تنظيم القاعدة.. كما طالت الاعتداءات العديد من شباب مسيرة الحياة القادمين إلى تعز، والذي قام الأخوان بإحراق سيارة قائدهم "محمد صبر".
ونوهت إلى أن العناصر الاخوانية المتطرفة اعتدت على النائب أحمد سيف حاشد بالضرب العنيف، بعد محاولته انقاذ الشاب المصور من أيديهم، والذين كانوا يقتادونه بطريقة همجية وحشية استهجنها كل من رآها..
وتؤكد مصادر "عاجل برس" أن خياماً أخرى تابعة لناشطين من القوى الليبرالية تتعرض هي الأخرى منذ أمس لمداهمات متواصلة واعتداءات بالهراوات والآلات الحديدية على اصحابها.. وتشارك عناصر الفرقة الأولى المنشقة في تنفيذ هذه الاعتداءات، والتي قامت امس الأول بغطلاق الرصاص الحي عليهم بعد محاولتهم طلوع المنصة..
وكانت "عاجل برس" كشفت في خبر سابق أن تاجج الخلافات بين الخوان والمشاركين بمسيرة الحياة يعود إلى قيام الأخوان بنهب اموال كبيرة قدمتها قطر وجمعيات خيرية ومنظمات دولية لدعم المسيرة، ورفضتها غعادتها لأصحابها، بل صعدت موقفها اليوم الثلاثاء بقطع التغذية عن شباب تعز.
وفيما تعم فوضى العنف أرجاء ساحة التغيير، فإن حزب الحق أدان ما قال انه "الجريمة الغادرة النكراء التي حدثت اليوم ضد شباب المسيرة الراجلة وشباب الصمود فجرا من قبل بلاطجة مسلحين بالعصي والهراوات"، في ساحة التغيير في صنعاء.
وقال امين عام الحزب في بيان له: انها "لا يمكن أن تحدث إلا بتنظيم وحماية من اللجنة الأمنية وجنود وقيادة الفرقة الأولى مدرع التي ادعت أن وجودها في الساحة هو لحماية الشباب المعتصم منذ10 اشهر، ولكنها استمرت في ارتكاب التجاوزات بحق المعتصمين مرارا عدة".
هذا ومن المتوقع أن تتصاعد موجات العنف في ساحة التغيير خلال الساعات القادمة، وخاصة في ضوء التعبئة المذهبية التكفيرية التي تشنها مليشيات الأخوان المسلمين ضد الحوثيين، والتي تروج إلى فتوى مدير دار الحديث بدماج، التي اعتبر فيها قتل الحوثيين "من أحب الأعمال التي يتقرب بها العبد لله تعالى"..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق