قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الخميس، 22 ديسمبر 2011

بعد حصول الشيعة على ضوء اخضر امريكي لدعمهم ..نوري مالكي يخوض حرب طائفية جديدة والهاشمي وعلاوي اعرجان في سباق..


بعد حصول الشيعة على ضوء اخضر امريكي لدعمهم ..نوري مالكي يخوض حرب طائفية جديدة والهاشمي وعلاوي اعرجان في سباق..
عباس صكر - وكالة انباء الرابطة - صوت كل مقاوم عربي21/12/2011
تقول مصادر دبلوماسية غربية إن موقف العميل المجرم "نوري مالكي ضد السنة في العراق جاء بعد حصوله على ضوء اخضر من الادارة الامريكية".

وكان مالكي قد زار واشنطن قبل الاسبوع المنصرم وفور عودته للعراق بدء بشن  حملة امنية واعلامية وسياسية ضد السنة بما فيهم من كانوا حلفاء له في الحكومة التي نصبها الاحتلال الامريكي ووضع الشيعة على رأسها.

ويقول مصدر دبلوماسي في العاصمة البريطانية لندن ان " نوري مالكي يحتاج ان يجمع الشيعة حوله وقد اختار ان يخوض صراعا ضد السنة لتوحيد صفوف الشيعة ".


ودعا نوري مالكي وهو عميل للمخابرات الامريكية منذ عام 1985 و وضعته قوات الاحتلال الامريكي على رأس الحكم  سلطات اقليم شمال العراق المعروفة باسم كردستان العراق  إلى "تسليم" نائب الرئيس طارق الهاشمي للقضاء، وهدد باستبدال وزراء ائتلاف (العراقية)، ملمحا كذلك إلى امكانية تشكيل حكومة "أغلبية سياسية".
ويقول المحلل السياسي مصطفى سالم ان موقف نوري مالكي المعرفو باجرامه وطائفيته ناتج عن توافق امريكي ايراني يقود العراق الى من سيء الى اسوء.
ويرى سالم ان طارق الهاشمي واياد علاوي اشبه باعرجان في سباق ، لكن كل من اشترك فيه هو صنيعة الاحتلال الامريكي ويتحمل جزء من جرائمها وجرائم حكومة نوري مالكي.

وقال العميل القاتل نوري مالكي في مؤتمر صحافي في بغداد "ندعو حكومة اقليم كردستان إلى تحمل مسؤوليتها وتسليم المتهم (الهاشمي) للقضاء".
ويمثل نوري مالكي حزب الدعوة الشيعي الذي اوجدته المخابرات الامريكية والذي مارس عمليات قتل بحق علماء واكاديمين ونساء واطفال.
ونشأ هذا الحزب على يد المخابرات الامريكية من اجل تشكيل مستقبل سياسي للاسلام الشيعي ولهذا تم استبدال شاه ايران بالخميني .
وكان طارق الهاشمي وهو نائب لما يسمى برئيس جمهورية العراق المحتل  الذي يواجه مذكرتي توقيف ومنع سفر على خلفية تورطه بقضايا "ارهاب"، اعلن في مؤتمر صحافي في اربيل باقليم كردستان الثلاثاء انه مستعد للمثول فقط امام القضاء في الاقليم الكردي.
ويقول خبراء ان سبب طلب الهاشمي الابتعاد عن قضاء بغداد التابع لنوري مالكي ان القضاء في العراق هزيل جدا وان القضاة الشيعة مرتبطين بالميلشيات ويتقاضون رشاوى في كل القضايا.
وطالب طارق الهاشمي ايضا بأن "يحضر التحقيق والاستجواب ممثلون عن الجامعة العربية ومحامون عرب من اجل ضمانة التحقيق".
 
وشدد العميل المجرم مالكي اليوم على أن حكومته "لا تقبل بأي تدخل بالقضاء العراقي"، مضيفا "ما دخل الجامعة العربية وما دخل الامم المتحدة وما دخل العالم بقضية بسيطة هي قضية جنائية؟".
ومالكي الذي اشتهر بسرقة ثروات العراق واستيلاء ابنه على مؤسسات حكومية وصفقات تجارية يخشى من وجود تحقيق مستقل .
والكذب والفبركة جزء من عقيدة الشيعة الصفويين المواليين التابعين لايران والذي يعد حزب الدعوة جزء منها.

واعتبر  مالكي أن "هروبه (الهاشمي) إلى دولة اخرى قد يخلق مشاكل، لذا لا نتمنى من حكومة الاقليم ان تسهل ذلك".

وتمثل قضية الهاشمي احد فصول اسلوب الازمات الذي يدار به العراق لتمكين الميلشيات الشيعية من سرقة ثروات البلاد وحكم البلاد متزامنا ذلك مع ما يسمى انسحابا امريكيا ، بعد نحو تسع سنوات من اجتياح البلاد وغزوه وتدميره بمساعدة دول عربية وايران والشيعة والاكراد  وتنفيذ عمليات قتل ضد الابرياء والسنة واغتيال الشهيد صدام حسين.

وكان ائتلاف العراقية (82 نائبا من اصل 325) الذي يقوده رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي قرر في وقت سابق مقاطعة جلسات البرلمان وجلسات الحكومة، التي اكملت الأربعاء عامها الاول في الحكم.

وقد هدد رئيس الوزراء العراقي الاربعاء باستبدال الوزراء المنتمين الى ائتلاف العراقية، اذا واصلوا مقاطعة الحكومة، ملحما ايضا إلى امكانية تشكيل حكومة "اغلبية سياسية".

وقال ان وزراء العراقية التسعة "اذا لم يرجعوا في الاجتماع القادم (للحكومة) فسنتجه إلى تكليف وزراء آخرين"، علما أن الحكومة العراقية عادة ما تعقد جلساتها أيام الثلاثاء من كل اسبوع.

واضاف "ليس من حق الوزير ان يقاطع جلسات الحكومة لانه سيعتبر مستقيلا".

ويعتقد المحلل السياسي مصطفى سالم ان وزراء القائمة العراقية بل كل القائمة هي اضعف من مواجهة حكومة الميلشيات الشيعية العميلة لواشنطن وايران معا كما ان تفاهة الواقع السياسي العراقي الخاص بكل القوى المشتركة فيه بعد الاحتلال لا يمكن ان يؤدي دوما الى صراع عملاء.

واعلن مالكي الذي ينتمي لعائلة يهودية اتخذت الشيعة دينا لها  أن "مبدأ التوافق الذي كنا بحاجة اليه" في الاعوام الماضية "انتهى الآن"، داعيا الى عقد اجتماع موسع "في الايام المقبلة" لبحث الازمة المستجدة.

وقال "اذا لم ننجح في التوصل الى صيغة تفاهم، فسنتجه الى تشكيل حكومة اغلبية سياسية".

ودفع الاضطراب السياسي في العراق واشنطن الى دعوة قادة البلاد لعقد اجتماع موسع بهدف ايجاد حل للازمة التي تعصف بالعراق الخارج حديثا من ظل الوجود العسكري الامريكي.

وذكر بيان رئاسي في واشنطن ان نائب الرئيس الامريكي جو بايدن اجرى اتصالا مع المالكي اشار خلاله إلى "الحاجة الملحة لرئيس الوزراء وزعماء الاحزاب الاخرى للقاء".

كما بحث بايدن الوضع مع رئيس البرلمان اسامة النجيفي وقال "للرجلين ان الولايات المتحدة تتابع من كثب الوضع في العراق".

واعلن مكتب النجيفي في بيان ان بايدن ابلغه بان "الحكومة الامريكية قلقة على الوضع السياسي والامني في العراق"، مشيرا الى ان "محاولات البعض من تفجير العنف الطائفي بعد يوم من انسحاب القوات الامريكية".

وقد اكد مسؤولون في واشنطن ان مدير وكالة الاستخبارات الامريكية ديفيد بترايوس، القائد الاسبق للقوات الامريكية في العراق، قام بزيارة الى بغداد خلال الايام الماضية.

الا ان هؤلاء المسؤولين شددوا على ان الزيارة كانت معدة سلفا، وان بترايوس لم ينخرط في محادثات سياسية في بغداد.
لكن معلومات مؤكدة ان بترايوس قدم دعم واشنطن للعصابة الشيعية الحاكمة في العراق.

وولدت الحكومة العراقية قبل عام بعدما توصل العملاء  والقتلة الذين انخرطوا في عملية سياسية  إلى اتفاق هش عكس تقاسما للصلاحيات والرئاسات الثلاث بين الطوائف والاتنيات.

وجاء ذلك بعدما بقي العراق دون حكومة رغم مرور اكثر من نصف عام على الانتخابات التشريعية التي جرت في اذار/ مارس 2010 والتي رعتها قوات الاحتلال الامريكي ، وسط صراع على احقية رئاسة مجلس الوزراء التي تتمتع بصلاحيات واسعة.
وكان تخلي قائمة العراقية عن منصب رئيس الحكومة لصالح نوري مالكي قد اثار سخطا شعبيا عليهم بسبب تاريخ نوري مالكي باعتباره قاتلا وعميلا ولصا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق