صفقة بين ثوار الزنتان وسيف الاسلام القذافي لاطلاق سراحة و
سينعم بالحرية قريبا
حالة من الاضطراب السياسي تشهدها ليبيا بعد ان تواترت انباء عم اتفاق جرى بين قيادات المجلس العسكري في الزنتان وبين سيف الاسلام القذافي وذلك لاطلاق سراحه.
ويذكر ان الكاتب الصحفي الليبي المستقل اسعد ابو قيله كان قد نقل يوم امس ان سيف الاسلام القذافي كان فعلا قد مثل امام محكمة جنايات الزنتان والتي حكمت ببراءته لعدم وجود الادلة الكافية لادانة سيف الاسلام بتهم قتل المتظاهرين فيما ذكرت المحكمة بان سيف الاسلام القذافي لعب دورا اعلاميا لرفع معنويات كتائب العقيد الليبي معمر القذافي ولم يكن له اي دور عسكري فيها على خلاف اشقائه خميس والمعتصم.
وحسب محكمة الزنتان فان احدا لم يدلي باي شهادة تدين سيف الاسلام القذافي او تتهمه بقيادة فصيل عسكري شارك في قمع التظاهرات او في معارك ضد الثوار اذ كان سيف الاسلام ينتقل من مكان الى مكان ويدلي بتصريحات اعلامية لدعم نظام والده فيما تم القاء القبض عليه في الجنوب الليبي بعيدا جدا عن مكان الاحداث الساخنة في سرت وبني وليد فيما يشير ذلك الى بعده عن التنظيمات العسكرية التي كانت تقاتل بجانب والده ولم يكن يحضى سيف الاسلام الا بعدد من المقاتلين لحمايته الشخصية.
ويشار بان البعض اتهم محكمة جنايات الزنتان بالتواطىء فيما ذكر البعض الاخر بان المحكمة غير قادرة على التعامل مع هكذا قضايا فيما طالب البعض ثوار الزنتان بسرعة تسليم سيف الاسلام القذافي للمجلس العسكري في طرابلس ليصار الى محاكمته امام محاكم مختصة.
ويبدو ان المجلس الانتقالي الليبي يعاني بشدة في فرض سيطرته على الكتائب العسكرية والمليشيات المسلحة المنتشرة في ليبيا فيما تحدثت مصادر عن صفقة عقدت بين سيف الاسلام والزنتان قدم فيها سيف الاسلام مليارات الدولارات لقاء حريته.
ومن جهة اخرى ذكر تقرير إخباري أن شركات أمن أميركية وغربية بدأت حملة بحث محمومة عن أطنان من السبائك الذهبية ومجوهرات نادرة ومئات الملايين باليورو والدولار، يعتقد بأن مقربين من العقيد معمر القذافي المقتول دفنوها في الصحراء بعد سقوط طرابلس في يد قوات المجلس الانتقال
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق