اشار مصدر روسي ان معلومات مؤكدة تظهر ان عمليات تفجير في العراق وسوريا ستستمر وتنفذها جهات على علاقة مع حكومة البلدين وتشير متابعات استخبارية انها ايران.
وذكر المصدر لمراسل وكالة انباء الرابطة انه من المستبعد ان لا تطلب موسكو تفسيرا من طهران لما حدث.
ويعتقد المصدر ان رفع درجة الصراع في العراق سيوفر لايران نفوذا اقوى في العراق و غطاء يحمي ملفها النووي لفترة فيما تمثل العملية في سوريا رفض طهران لدور عربي في سوريا.
ومن المعروف ان الاستخبارات الايرانية لها حضور في سوريا اضافة الى الميلشيات الشيعية العراقية التي منحها الاحتلال الامريكي للعراق الحكم هناك.
وحسب المصدر ان المخابرات الامريكية والايرانية ودول اخرى تقف وراء عمليات تفجير مقبلة في سوريا والمنطقة.
ويقول المحلل السياسي مصطفى سالم ان ايران تدرك انها ليس بامكانها انهاء الصراع في سوريا لصالح لكنها تراهن على اطالة امد المواجهة هناك.
وكانت سوريا قد قالت "استهدفت عمليتان إرهابيتان نفذهما انتحاريان بسيارتين مفخختين إدارة أمن الدولة وأحد الأفرع الأمنية في دمشق."
وجاء في بيان رسمي سوري "أسفرت العمليتان الإرهابيتان عن سقوط عدد من الشهداء المدنيين والعسكريين وغالبية الشهداء من المدنيين."
فيما قتل اكثر من 73 في العراق بعمليات تفجير قالت مصادر عراقية محلية انها من تدبير المخابرات العراقية من اجل اشعال حرب طائفية في البلاد رغبة من نوري مالكي لتنفيذ لاجندات امريكية وايرانية.
ويقول البيان السوري ان التحقيقات "تشير التحقيقات الأولية إلى أن العمليتين الإرهابيتين من أعمال "تنظيم القاعدة.
ويقول المحلل السياسي مصطفى سالم انه بالرغم من تورط القاعدة كما حصل في ليبيا والعراق بتنفيذ اجندات الاحتلال الامريكي والناتو الصهيوني لكن سرعة اتهام التنظيم يدل على ان هناك جهة لها مصلحة في تسليط الضوء على جهة معينة متهمة دوما بالارهاب.
ويقول خبراء ان تنظيم القاعدة الذي ظل لم ينفذ اي عملية في ايران متورط مع المخابرات الايرانية في تنفيذ عمليات ارهابية تصب لصالح الاحتلال الامريكي وخطط ايران .
وكان التنظيم قد خاض قتالا ضد المقاومة العراقية بالتعاون مع قوات الاحتلال الامريكي وايران وميلشيات شيعية وقوات نوري مالكي العميلة.
وفيما أعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد يوم الجمعة عن مقتل 30 شخصا على الأقل واصابة أكثر من 100 آخرين نتيجة العمليتين الارهابيتين قالت قناة فضائية موالية للحكومة السورية ان الضحايا بلغوا اكثر من 40 قتيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق