يحل يوم غد ذكري الخامسة لاستشهاد الرئيس الصدام أحسين وبهذه المناسبة نعيد نشر صور قلمية كانت "الرأي المستنير" قد نشرتها تأبينا لرحيل هذا القائد العظيم الذي لن يكون استشهاده نهاية بل كانت البداية لأن الموت في سبيل الحياة هو الحياة هو التاريخ يتكرر .. هي الأمجاد تتجذر.. بالأمس البعيد القريب كانت ذي قار ملحمة أودت بكبرياء الأشرار.. قبلها انطفأ النعمان في سجن كسري الغدار.. تهالكت الأوثان ... خمدت النيران... انجبت الأمة رسول الحق و الهداية والإيمان... رسول الخلاص لكل إنسان... كانت القادسية وكان ما كان ... ****** اليوم يبعث النعمان من رحم معاناة صدام نشوة الشهادة تذكي عبق الليالي ... تشحذ جذوة الأيام... رغم إطلاقهم لخيانتهم العنان تتسامي انت إلي رحاب الخلد يا صدام يتلاشي الخونة في عتمة النسيان يتجرعون كأس الذل والهوان... ****** هذا الأسد الهصور حطم الأوهام هذا العبقري سحر الأنام هو صدام أكرم الكرام .. هو رمز لسبعة آلاف سنة تأبي النسيان هو نفس أبية ترفض الذل في زمن الهوان هذا الكريم سبق الكرام هذا المجاهد القوي الأمين بلغ المرام.. هو صدام يتسامي فوق كل وصف .. فوق كل كلام ****** ستظل شجاعته ملحمة وجودية عابرة لكل زمان ولكل مكان ستظل خطواته الثابتة ترسم معالم بر الأمامن ستظل شهادته الأخيرة خلاصة الإيمان ****** استشهاده لن تكون النهاية.. بل هي البداية كانت وسيلة غاية |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق