قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

هستريا غليونية: حمص أبيدت عن بكرة أبيها وأمها !


هستريا غليونية: حمص أبيدت عن بكرة أبيها وأمها !

مع مقدم وفد مراقبي الجامعة العربية المتكون من عناصر مخابرات عربية ذات ارتباطات بالسي آي أي وقوات خاصة دربها البنتاغون وجيش الإحتلال الاسرائيلي، يقودهم جنرال عسكري سوداني، الى سوريا (ومن تشكيلة الوفد نستطيع أن ندرك الغرض الأساسي من حضورهم: التجسس وزرع الشرائح الألكترونية في المناطق الحساسة)، انطلقت صيحات غليونية من عواصم الناتو: إبادة إبادة .. الذئب الذئب.
الخبر يقول:عشية الزيارة التي ينتظر ان تقوم بها بعثة المراقبين الى حمص شنت القوات السورية هجوما عسكريا كبيرا لاستعادة السيطرة على حي بابا عمرو في هذه المدينة، واسفر الهجوم عن سقوط اكثر من عشرين قتيلا، كما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان. وذكرت مواقع المعارضة السورية ان حي بابا عمرو شهد «عمليات قصف وحشية وجرائم قتل بشعة» قامت بها قوات النظام التي تقدر بأربعة الاف عنصر إلى جانب «الشبيحة» ورجال الأمن، بالإضافة الى قصف شديد طاول حمص طوال الايام الماضية. وظهرت في مشاهد بالفيديو التقطت في بابا عمرو جثث ملقاة في الشارع والدماء محيطة بها، فضلاً عن بيوت وسيارات مقصوفة ومدمرة. كما سمعت اصوات اشخاص يستغيثون داعين لانقاذهم.
وجاء في بيان لـ «المجلس الوطني» السوري: «نحن اليوم امام مجازر واعمال ابادة جماعية وجرائم بحق الانسانية ترتكب في حمص، التي يستغيث اهلها وينذرون بالخطر المحيق بهم إن لم تتحرك الجامعة العربية وترسل مراقبيها الى هناك فورا». وطالب رئيس المجلس برهان غليون المراقبين العرب «بالتوجه بشكل عاجل الى حمص والدخول الى الاحياء التي تتعرض للقصف فورا والقيام بالواجب الذي حضروا من اجله والتوجه الى كل المناطق الساخنة بسورية، او الانسحاب وانهاء المهمة ان لم يكن ذلك ممكنا لهم».

**
مع كل الحزن لسقوط ضحايا - اذا كانوا مدنيين- ولكن 20 قتيلا لايشكلون (إبادة جماعية) !! كان خيال جماعتنا في الشمال والجنوب أوسع من خيال شهرزاد: كانت ارقامهم تزيد على مئات الألوف. غليون يحتاج الى من (يورث له التتن)!

في هذا الرابط وصف لحالة حمص: كلها مسلحون يجوبون الشوارع للقتل على الهوية. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق