قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الخميس، 6 ديسمبر 2012

الى وزارة الصحة .. افتونا صادقين


الى وزارة الصحة .. افتونا صادقين


عمادالعبادي
موسى عبد الهادي صالح العامري (مهندس) يعمل مدير بلدية ناحية الفهود في الناصرية وراضي عويد منخي يعمل موظفاً في دائرة كهرباء الفهود وشاتي عويد منخي مهنته (معلم ) ً .. جميعهم من ابناء محافظة ذي قار ألقي القبض عليهم بأوامر من العقيد ( اركان مكي عبدالله ) مدير مكافحة ارهاب الناصرية التابعة الى استخبارات وزارة الداخلية بتهمة الانتماء الى تنظيم انصار السنة الارهابي . .هي مفارقة طبعاً الجميع من الشيعة الذين ينتمون الى مذهب آل البيت ومن جنوبي العراق والتنظيم ينتمي الى جماعات سنية تقطن في محافظات عراقية معروفة ، كما انهم موظفون يتقاضون رواتب حكومية وليس من المعقول ان يفرطوا برزقهم وعوائلهم من أجل قضية فاشلة لن تكسب لهم سوى العار والشنار .. هؤلاء تلقوا انواع التعذيب لا لشيء سوى اتهام عماد العبادي الاعلامي المعروف على مستوى وبأصله ونسبه ..

وربما هنا يتبادر الى القارئ سؤال هو لماذا عماد العبادي ؟!
 وبدوري انا  أطرحه على العقيد( اركان ) حيث بالتأكيد إن الإجابة عنده وهو الضليع بمهمات الصاق التهم والتعذيب ابان عهد النظام البائد في مديرية أمن النجف ؟
.. وبالمناسبة فإن أحد المتهمين في التهمة المفبركة  " شاتي عويد" هو الآن بين الحياة والموت بعد تعرضه الى ضربة قاتلة بـ (كيبل )على رأسه في اثناء اعتقاله في مديرية مكافحة الارهاب في الناصرية .

اليوم وبعد ان ثبت وبالدليل القاطع لدى رئاسة  محكمة استئناف  ذي قار الاتحادية  - محكمة تحقيق الناصرية في 8 /10/ 2012براءة المتهمين من القضية  المفترضة زوراً وبهتاناً وثبت لديها  وجود آثار تعذيب على اجساد المتهمين كما اشارت الى ذلك ملاحظتها في اسفل قرار البراءة التي تظهر في الصور المرفقة
 ..اتساءل .. لماذا أهملت مديرية مكافحة ارهاب الناصرية  قرارالمحكمة بإحالة المتهمين المفترضين الى اللجنة الطبية في مديرية صحة ذي قارفي يوم صدور قرار المحكمة وارسلت موسى عبد الهادي بتاريخ 15/ 10/2012  وراضي وشاتي عويد في  22/ 10/ 2012 وقد جلبهم ضابط مكافحة الارهاب الرائد خالد خيون بسيارته الخاصة ؟
 ، الا يعني ذلك هو محاولة من المديرية  لتأخير الكشف عليهم وكسبهم الشفاء من آثار التعذيب التي لاحظتها المحكمة على اجسادهم ، حيث ان الذي تجرى له عملية جراحية  يكتسب الشفاء التام خلال مدة اربعة عشر يوماً؟
 برغم اني اؤكد ان آثار التعذيب مازالت بادية عليهم حتى اليوم  .

   اللجنة الطبية هي الأخرى مضطرة الى ان تحابي مكافحة الارهاب لأسباب لا تخفى على أحد فأوضحت الى المحكمة ان لا وجود لآثار تعذيب ؟
.. طيب اين نجد الصدقية لدى محكمة التحقيق في الناصرية التي أكدت وجود آثار تعذيب أم لدى اللجنة الطبية التي اشارت في تقريرها الطبي الى رئاسة محكمة استئناف ذي قار عدم وجود آثار تعذيب .. افتونا ايها السادة العاملون في القضاء الأعلى وفي وزارة الصحة ، هل تعرض الثلاثة الى التعذيب ام لا ؟
 عسى ان نجد حلاً لهذا ( اللغز ) الذي بات مستعصياً علينا والاّ سيكون احدكما كاذباً .
وليكن معلوماً لدى وزارة الصحة فإن اللجنة الطبية في مديرية صحة محافظة ذي قار لا تجري كشوفاتها على المعذبين الذين يقاسون  سوء العذاب على ايدي السجانين سوى في يوم الاثنين  فقط .. لماذا ؟
 اليس من المفترض ان تعقد جلساتها طوال ايام الاسبوع خاصة بعد ان كشفت لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب كيف تنتزع اعترافات المتهمين بالاكراه في مديريات مكافحة الارهاب في المحافظات ؟.
وأخيرا فاني سأضطر الى مقاضاة وزارة الصحة ومديرية صحة ذي قار في حالة عدم اجابتهما على تساؤلاتي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق