قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الخميس، 1 أكتوبر 2015

السيستاني يعزي ايران ..ويحمل السعودية المسؤولية.. ويدعو الى تدويل مناسك الحج اسلاميا.!.. وتهاوي القناع عن مجوسيته العفنة.!

السيستاني يعزي ايران ..ويحمل السعودية المسؤولية.. ويدعو الى تدويل مناسك الحج اسلاميا.!.. وتهاوي القناع عن مجوسيته العفنة.!

كتب بواسطة: د. يوسف قدو.   المرابط العراقي
sistani00
الحقيقة أصبحت عاجزاً عن وصف عمالة السيستاني لإيران في هذه المرحلة، كنت سابقاً أحلل وأناقش من أجل التواصل مع القراء الكرام لأثبت لهم عمالة هذا الرجل لجارة السوء والشر، أما الآن فلا أظن أنّ القارئ الكريم بحاجة إلى تحليل من الكتاب والمحللين والمثقفين لفهم هذا الارتزاق، فالأمر بات واضحاً وجلياً للجميع، فعمالة هذا الرجل الخرف بات أشهر من نار على علم، وأشهر من حادثة المائتين مليون دولار التي تقاضاها من أمريكا لقاء مساندتهم في احتلال العراق، بل أشهر من تكسبة من خلال دعم اقوائم الفاسدة القوائم الطائفية التي أنهكت العراق شعباً واقتصاداً.. 
فالكل أصبح على دراية تامة بأنّ ضحايا الشعب العراقي منذ دخول الاحتلال إلى تفجيرات الكرادة الأخيرة قد وصلت إلى مئات الآلاف.. كذلك ضحايا الشعب السوري المسكين الذي لا حول له ولا قوة.. أيضاً لا ننسى ضحايا الشعب الفلسطيني وشهداء الأقصى.. فالضحايا والشهداء بالملايين، والأرقام بتزايد وتصاعد بطريقة مفجعة مرعبة وواسعة..
كل هذه الضحايا في البلاد العربية، والسيستاني لم ينطق ولو بكلمة واحدة يعزي فيها الشعوب العربية على ما أصابهم من فواجع، كل هؤلاء الأطفال وهذه النساء وهؤلاء الشيوخ والشباب في العراق وسوريا ومصر وليبيا وفلسطين، والسيستاني صامت كصمت الصليب، فالسيستاني كله تجاهل عن عمد لكل هذه الضحايا العراقية والعربية..
والأفجع والأدهى والأرذل هو أن يتجاهل السيستاني ضحايانا ويسارع إلى تعزية إيران الشر بضحاياها في مكة، يتجاهل كل ضحايا العراق والعرب، ويسارع ذليلاً إلى تعزية إيران.. والمضحك أنه حتى لم يكلف نفسه لتقديم التعازي إلى عوائل الضحايا من بقية البلدان الإسلامية والعربية..
وبعد كل هذا، هل نحتاج إلى تحليل من الدكتور يوسف قدو لإدراك عمالة السيستاني لأمه إيران؟! هل يوجد دليل أوضح من هذا الديل على أنّ السيستاني يريد بهذه التعزية تصعيد الموقف الطائفي والتشنجد المذهبي لإبرام مزيدِ من النار في العراق والدول العربية؟! فمرة يؤجج الوضع الطائفي بفتوى جهادية، ومرة يؤجج هذا الوضع بعزية لا تقل خطورة عن فتواه ضد أبناء العراق في المناطق الغربية..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق