قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الثلاثاء، 6 أكتوبر 2015

غارعشتار : الشاهد المزيف: واحد من مجاهدي دولة الانترنيت الإسلامية

الشاهد المزيف: واحد من مجاهدي دولة الانترنيت الإسلامية

غارعشتار
أعذروني إذا وضعت لكم الترجمة الكاملة لقطعة جهادية لواحد من مجاهدي الكيبورد. اقرأوها الى النهاية وسوف تصدمكم المفاجأة التي أكشفها لكم بعدها مباشرة.
الموضوع نشر في هذا الموقع وفيه يفصل الجهادي أفعاله ويتحدث عن أصله وفصله، وهو يتخذ له اسم (الشاهد الاسترالي Australi witness)
مرحبا، انا الشاهد الاسترالي ، ربما تعرفون عني اني كنت وراء الهجمات في غارلاند (تكساس) حيث اقتحم اثنان من المجاهدين مناسبة اقيمت للسخرية من النبي محمد (صلعم) بنية ذبح الكفار فيها. حين حرضت على الهجمات في تكساس كانت ملهمتي الكبيرة هي ناشطة حقوق الانسان المسلمة الاسترالية مريم فايز زادة  التي تعمل بهمة وبدون كلل لتجريم التجديف ضد الاسلام في استراليا. اي مسلم حقيقي يعرف ان التجديف ضد انبياء الله (سبحانه وتعالى ) هي جريمة كبرى لايمكن السكوت عنها تحت اي ظرف، وقد قدم لي عمل مريم فايز زادة الهاما عظيما. كل من يدنس النبي(صلعم) يجب سحقه. وهكذا سوف يلاقي بيل ليك ولاري بكرينغ مصيرهما المحتوم وكذلك جوش بورنشتاين.
مؤخرا التقيت باثنين من  المجاهدين عبر الانترنيت - واحد من لوس انجيليس والاخر من ميلبورن، وقد شجعتهما بنجاح على تنفيذ الجهاد في مدينتيهما. وسوف يقوم كلاهما باستخدام البنادق لاطلاق النارعلى المعابد اليهودية المحلية حين يكون فيها اكبرعدد من المصلين اليهود. المسألة برمتها من بنات افكاري وقد ساعدتهما بكل خطوة. قدمت لهما الفكرة في المقام الاول وحددت لهما المعابد وقدمت لهما التشجيع الكبير وساعدتهما في تنسيق الهجمات. كل هذا فعلته عبر الانترنيت.
ولمن يتساءل  عني، اعيش حاليا في بيرث وقد جئت الى استراليا لاجئا من لبنان، ولايعلم والداي بانضمامي للجهاد.
لعدة سنوات عملت مع منظمة العفو الدولية فرع استراليا . وفي سنتي الاخيرة في العمل هناك التقيت ببعض الاخوة المسلمين الذين قدموني لتنظيم الدولة الاسلامية. وقد بهرت فورا بايديولوجية الدولة الاسلامية وسرعان ما اصبحت مجاهدا. وبعد ان اصبحت مجاهدا، كرست حياتي لبث الرعب في قلوب الكفار وتنسيق اعمال الجهاد حول العالم.
لا استطيع ان اكشف اين اعمل حاليا، ولكنها منظمة حقوق انسان محترمة مثل منظمة العفو. وفي الحياة الواقعية اقدم نفسي على اني معتدل والشرطة لا تعلم  ابدا بهويتي. وينظر الي في مجتمعي كشخصية موقرة ولا احد يشك في اطلاقا. وليس لديكم فرصة للعثور علي.
الى الحكومة الاسترالية : سوف تدفعون ثمن قوانينكم الجديدة المناهضة للمسلمين والتي تجرد مجاهدي الدولة الاسلامية من جنسياتهم الاسترالية. إن هذه القوانين هي هجمة شنيعة على ابسط حقوق الانسان المسلم. توقعوا المزيد من الاعمال الجهادية على سواحل استراليا طالما استمريتم في تجريد الاسترالييين المسلمين من حقوقهم الانسانية الاساسية.
الى اليهود: انتم قتلتم الرسول ومات شهيدا. اي مسلم يحب حقا الرسول (صلعم) سوف ينخرط في الجهاد ضد اليهود من اجل الثأر لموته. اليهود اشد اعداء الله (سبحانه وتعالى ) وحين يغزو الاسلام  استراليا سوف يذبح كل فرد يهودي مثل الصراصير.
اخيرا ، اود أن اعلن بكل ثقة ان الاسلام بالتأكيد ليس دين سلام، الاسلام هو دين غزو عنيف وتأكدي يا استراليا ان الاسلام سوف يقهر دولتك. وفي واقع الامر، إن هذا هو مايحدث فعلا، لقد تحولت كنائسك الى جوامع، واصبح طعامك حلالا ونساؤك تحمل ذريتنا، وقوانينك اصبحت شريعة. ان هزيمة استراليا على يد الاسلام محتومة. كلما زاد كفاحك ضده كلما صعب الامر عليك. استسلمي وتقبلي مستقبلك كدولة  اسلامية - جزء من دولة الخلافة الاسلامية الكونية التي سوف يقيمها تنظيم الدولة الاسلامية إن شاء الله.
لدي شبكة واسعة من المجاهدين في انحاء العالم، وسوف استمر في الحث على الهجمات الجهادية وتنسيقها حول العالم . ولا شيء تستطيعون فعله لايقافي. انا خبير في امن الكومبيوتر واستخدم بروكسي معقد وانا ايضا خبير في القانون الاسترالي بسبب عملي الطويل مع منظمات حقوق الانسان . طاردوني كما تشاءون ولكنكم لن تجدوني وايضا لن توقفوا مطلقا غضب الله (سبحانه وتعالى ) على الغرب المنحل.
موتوا بغيضكم ايها الكفار.

الخطاب لاتشوبه شائبة، فهو لا يختلف عن الخطابات المقعرة التي نعرضها لكم بين حين وآخر والتي تنشرها المواقع المتطرفة والتي يكتبها عادة عناصر مخابرات من هنا وهناك. ولكن ربما يكون قد أخطأ في القول أن النبي محمد قتل على ايدي اليهود، وربما اختلط عليه الأمر بينه وقصة النبي عيسى.
المهم . الشاهد الاسترالي يتخذ صورة الخليفة البغدادي رمزا له على تويتر


ومن شدة حماسته لاقامة دولة الخلافة في الغرب، يقضي وقته على تويتر يعلمك كيف تصنع القنابل واين تفجرها
 ويحثك على قتل (الكفار) في الغرب، حيث يعلمك بعناوين الاماكن التي يجتمع فيها المناهضون للاسلام والمناسبات التي يتواجد فيها اصحاب الرسوم المسيئة للرسول..


 ومن يقتل من مفجري القنابل ينعاهم ويدعو لهم بالجنة. هل هناك جهاد أفضل من جهاد هذا المسلم الذي يعيش في استراليا؟

ولكن المفاجأة كانت مثل قنبلة. تتبعه رجال المخابرات الاستراليون وبالتعاون مع الاف بي آي الامريكية ، استطاعوا القبض على أخينا الشاهد الاسترالي. اتضح  انه ليس استراليا بل امريكيا يعيش في فلوريدا، واكثر من هذا هو امريكي قح وليس من اصول لبنانية، كما أنه ليس مسلما بل يهوديا، ومن أشد اعداء المسلمين، واعترف أنه يفعل كل هذا حتى يورط المسلمين في المزيد من العنف، ويعلمهم صناعة القنابل لعل القنابل تفتك بهم واسباب حقيرة اخرى.
جوشوا غولدنبرغ
اسمه جوشوا راين غولدنبرغ وعمره 20 سنة. وقد اتضح انه انشأ علاقة عبر الانترنيت مع شخص مسلم متطرف -على الأكثر كان عنصرا من عناصر FBI وعملية  الاعتقال كانت من نوع عمليات STING - اخذ جوشوا يعلمه كيف يصنع قنبلة يفجرها احياء لذكرى 11 ايلول، واعترف للشرطة ان هدفه من ذلك كان ان تنفجر القنبلة بالشخص المعني فيموت، او ان يبلغ جوشوا عنه الشرطة في الوقت المناسب لتمسكه وينسب له فضل احباط الهجوم. 
الجزء الذي يهمني في هذه القصة هو التالي:
يقول التقرير مايلي"شخصية الشاهد الاسترالي خدعت اعضاء مجتمع الاستخبارات الدولي اضافة الى الصحفيين، فالمحللة المعروفة ريتا كاتز صاحبة مجموعة استخباراتسايت تقول عنه "انه يحتل مكانة مرموقة في الاوساط  الجهادية على الانترنيت وكان "جزءا من مجموعة مهمة من الافراد الذين يبحثون عن اهداف يقوم بمهاجمتها اشخاص اخرون"
وقد عملت كاتز سابقا مستشارة للحكومة الامريكية وحكومات اجنبية وشهدت في الكونغرس حول  الانشطة الارهابية على الانترنيت"
++
تعليقي هو اننا رصدنا ريتا كاتز منذ 2009 كما هو واضح من الرابط الذي ربطنا به اسمها في الاسطر السابقة، وهي امرأة اتخذت مهنة (صناعة الارهاب) من اجل التكسب والارتزاق. فلا استبعد ان يكون هذا اليهودي الصغير من بعض صنائعها وأدواتها، ولهذا كانت تزكيه لدى الاوساط الاستخباراتية باعتباره (مجاهدا له مكانة كبيرة بين مجاهدي الانترنيت) وخاصة اني نسبت اليها والى أمثالها من الموساديين اختلاق المواقع الاسلامية المتطرفة التي تعمل - مثل عمل الشاهد الاسترالي المزيف، على تحفيز المسلمين من رواد الانترنيت على الذبح والتفجير والتكفير والترهيب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق