قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 4 مارس 2013

من هي الجهة التي تقف وراء تفجير ما بين الحرمين في كربلاء.. والهدف من اختيار شارع ما بين الحرمين الشريفين.. وفضيحة تصريحات (عثمان الغانمي) قائد عمليات الفرات الاوسط عن الجريمة. ! - تفاصيل مثيرة


من هي الجهة التي تقف وراء تفجير ما بين الحرمين في كربلاء.. والهدف من اختيار شارع ما بين الحرمين الشريفين.. وفضيحة تصريحات (عثمان الغانمي) قائد عمليات الفرات الاوسط عن الجريمة. ! - تفاصيل مثيرة

المرالط العراقي
crimes
اصبح الدم العراقي والاشلاء الممزقة قربانا للتوجهات الطائفية لحكومة نوري المالكي وقربانا للاستراتيجية الايرانية في العراق وعملية التفجير التي حصلت ما بين الحرمين الهدف منها هو ارسال رسالة من قبل الحكومة الطائفية الى اهالي كربلاء ان هذا الانتحاري جاء من محافظة الرمادي وهو نفس السنياريو الذي اعلن عنه عدنان الاسدي عندما ضربت المفخخات الايرانية مناطق عديده في بغداد والمحافظات الاخرى ادعى هذا البقال ان المفخخات تم تفخيخها في مدينة الفلوجة وتوجهت الى بغداد في الوقت الذي تنتشر سيطرات الاسدي على طول طريق فلوجة – بغداد وبين سيطرة واخرى مسافه لا تزيد على ( 2) كم .
جميع العراقيين الذين يتوجهون الى كربلاء يعرفون تماما ان هذا الشارع الذي يربط ما بين الحرمين مسيج بشكل كامل وقد وضعت فيه بوابه للدخول وبوابة للخروج وهاتين البوابتين مسيطر عليها امنيا بحيث لا تستطيع دجاجة الدخول دون ان تفتش ( خاف بريشه توجد متفجرات ) عملية التفجير تمت بواسطة انتحاري يرتدي حزام ناسف ويرتدي بدله شبيه ببدلة عمال امانة العاصمه والسؤال المطروح :
كيف اجتاز هذا الانتحاري بوابة الدخول دون ان يخضع للتفتيش.!؟
 لا تستطيع الاجهزة الامنية وقيادة عمليات الفرات الاوسط الاجابة على هذا السؤال وكما يقول المثل العراقي ( الحرامي حرامي بيت ) و( الكعيده من حبال المضيف ) سنوضح لاهالي كربلاء وللعراقيين عموما كيف ان الحرامي حرامي بيت وكيف ان الكعيده من حبال المضيف كما مبين ادناه :
الشركه التي تقوم بعمليات التنظيف في محافظة كربلاء هي شركة ايرانية وجميع العمال العاملين في هذه الشركة هم ايرانيون وبنغاليون وقليل من العراقيين يعدون بعدد اصابع اليد والانتحاري كان يرتدي البدلة التي يستخدمها عمال الشركة الايرانية هذا ( اولا ) وثانيا ان القنصلية الايرانية لا تبعد عن شارع الحرمين الا بمسافة ( 35) متر اي ان عملية التفخيخ جرت داخل القنصلية الايرانية !!
ولان الله سبحانه وتعالى بالمرصاد لمن يريد ان يأخذ العراقيين الى الفتنة الطائفية والاقتتال ما بين العراقيين لكي يبقى المالكي على كرسي الحكم ولكي تبقى ايران وعمائمها تتحكم بمصير الشعب وثرواته فجاء العذر اقبح من الفعل فقد اعلنت قيادة عمليات الفرات الاوسط ان هذا التفجير لم ينفذه انتحاري بل جاء نتيجة لقنبلة مدفونة تحت الارض وهي من مخلفات النظام السابق لكي لا يقال لهم انتم متواطئون مع هذا الانتحاري بسبب وجود نقطة تفتيش في بوابة الدخول تصوروا يا عراقيين الى اين وصلت الاستهانة بعقول العراقيين والاستهانة بعوائل الشهداء تصوروا ماذا قال قائد عمليات الفرات الوسط عثمان الغانمي لتبرير هذا الفعل الاجرامي قال :
ان عملية التفجير لم تنفذ بحزام ناسف بل بانفجار قنبلة كانت مطمورة تحت الارض وهي من مخلفات النظام السابقالذي كان فيه عثمان الغانمي قائدا عسكريا وحزبيا ( عضو قيادة شعبة - الصورة أعلاه) وقد انفجرت بعد ان داس عليها احد المواطنين عجيب تفاهة هؤلاء ولو سمع هذا الكلام شخص مجنون او طفل صغير لقال لعثمان الغانمي منذ عشرة سنوات وملايين الزائرين يتوجهون الى محافظة كربلاء هذا قولكم وهذه الملايين يسلكون هذا الشارع باقدام متراصة لماذا لم تداس هذه القنبلة لكي تنفجر ؟!!؟
ولان الله بالمرصاد للكذابين فقد اخزاهم مرة اخرى شهود العيان الذين كانوا بالقرب من الانفجار شاهدوا قطعه من بدلة الانتحاري بقيت لكي يخزيهم الله ويخزي عثمان الغانمي قائد عمليات الفرات الاوسط الذي ساق هذا التبرير ... هكذا يستهين المالكي بالدم العراقي للشيعة والسنه ولباقي مكونات الشعب العراقي متى يعي اصحاب العقول المغيبة والمعطلة بسبب المخدر الايراني الفارسي وعملائهم من حزب الدعوة ومالكيهم .
مع العرض ان المعسكرات الايرانية الخاصة بتنظيم القاعدة في منطقة كرمنشاه وإيلام فيها افغان وعرب وبنغال ومن الشيشان هؤلاء هم ذخيرة الفرس لقتل الشعب العراقي متى شاؤا !
راصد طويرجاوي
3\3\ 2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق