ما لا تعرفه عما جرى في اليوم الثاني من الغزو الامريكي للعراق 20 آذار 2003.. وحجم القوات الهائلة والأسلحة المحرمة التي قذفت لابادة العراقيين.! - وقائع وشواهد
المرابط العراقي
اليوم نحاول ان نبدأ في مشروع لتوثيق احداث الايام الاولى للغزو الامبريالي - الصهيوني حتى لانفقد ذاكرتنا والضوء على البطولات الجسام لابناء العراق البررة ويهم يتصدون لاقوى جيوش العالم
البعض منها منشور ولكن القليل ممن لم تتح لهم الاطلاع على تفاصيلها نعيد نشرها مرة أخرى
ربانا لا تؤاخذنا ان نسينا أو أخطأنا صدق الله العظيم .
البعض منها منشور ولكن القليل ممن لم تتح لهم الاطلاع على تفاصيلها نعيد نشرها مرة أخرى
ربانا لا تؤاخذنا ان نسينا أو أخطأنا صدق الله العظيم .
في يوم 20-آذار -مارس 2003 اشتد أوار المعركة حيث بدأ العدو يضرب بعنف كل المرافق الاقتصادية والعسكرية مستخدما كافة اسلحته الجوية حيث شنت 1500 طائرة هجومها على بغداد مثل طائرات بي 1 وبي 2 وبي 52 اللواتي تنطلق من قواعد قرب لندن مثل هاي فورد العلي ووايتمن الجوية في ميسوري الامريكية واف 16 واف 18 سي - دي واف 18 ايه واف 15 بانواعها الثلاث وايه 10 واف 117 الشبح وايه في -8 بي وايه سي 130 وشاركها الطيران الحربي الانكليزي
وهو تورنادو اف 3 ونوع جي ار 4 ٍوجكوار وهارير وطائرات الاستطلاع والدعم يو 2 وار سي 135 وكلوبال هوك وبراديتور وهانتر وبي3 وايه بي 3 وايه تووايه 8 وايه 3 وايه سي 130 وار سي 12 وإي ايه 6 بي وكي سي 135 وكي سي 10 وفي سي 10 وسي 5 والبريطانية سي 17 وسي 130 التي تنطلق من حاملات الطائرات واكثر من ثلاثين قاعدة جوية في الخليج العربي والبحر الابيض المتوسط وتركيا كما اطلقت المدمرة uss ماكين وغواصات الهجوم uss كولومبيا وبرفيدنس وغواصات بريطانية ( تربيولانت وسبلانديد ) 600 صاروخا من نوع كروز توماهوك على بغداد لوحدها ٍكانت 500 صاروخ من السفن البحريةوحاملات الطائرات الخمسة الراسية في البحرين والموانيء السعودية والكويتية و100 من قاذفات القنابل وقد لجأت القوات العراقية الى اشعال خنادق من النار كانت القوات الامريكية قد اعلنت ان العراق احرق سبعة ابار نفطية والحقيقة هي لتوليد الدخان الذي يؤثر على اجهزة التصوير في مقدمات هذه الصواريخ وهو اكتشاف عراقي بحت فتعد هذه الاهداف اهدافا مضروبه فتحول مساراتها الى اماكن اخرى وقد شهد نهر دجلة في وسط بغداد سقوط العديد من هذه الصواريخ التي يصل مداها الى الفين وخمسمائة وتسعين كيلومترا ووزن الواحد منها 1455 باوند .
وقد قام العدو الامريكي في اليوم الاول للعدوان بضرب جريدة القادسية في كرادة مريم وكنت موجودا انا فيها مع الزميل رئيس التحرير وتهدمت اقسام المونتاج والمطبعة واللتر وعغيرها و قناة العراق الفضائية في الاعظمية لغرض عدم ايصال الحقائق للعالم عما يجري من جرائم بحق العراقيين وانباء الانتصارات التي سطرها العراقيون الاباة
*****اما على الجبهة العراقية فان رجال الجو الشجعان كانو بالمرصاد لصواريخ توماهوك فاسقطو العديد منها قبل ان تصل الى اهدافها كما اسقطوا عدد من الطائرات المهاجمة فيما لجأ العدو الى حيلة وهي اطلاق طائرتين قديمتين من نوع بريداتور مجردتان من الالكترونيات الحديثة فوق بغداد مع طائرات مسيرة بدون طيار من طراز uav لتثير أي رادارات عراقية لغرض ارسال طائرات الشبح سي 117 لضربها .
*****اما على الجبهة العراقية فان رجال الجو الشجعان كانو بالمرصاد لصواريخ توماهوك فاسقطو العديد منها قبل ان تصل الى اهدافها كما اسقطوا عدد من الطائرات المهاجمة فيما لجأ العدو الى حيلة وهي اطلاق طائرتين قديمتين من نوع بريداتور مجردتان من الالكترونيات الحديثة فوق بغداد مع طائرات مسيرة بدون طيار من طراز uav لتثير أي رادارات عراقية لغرض ارسال طائرات الشبح سي 117 لضربها .
وقرر الرئيس صدام حسين بمنح مكافأة لكل عراقي مقاتل شهم يقوم باسقاط طائرة مقاتلة معادية مبلغ مائة مليون دينار ولمن يسقط طائرة سمتية مبلغ خمسين مليون دينار ومن يأسر جنديا معاديا خمسين مليون دينار ومن يقتل جندي معادي خمسة وعشرين مليون دينار ومن يسقط صاروخا معاديا عشرة ملايين دينار ومن يأسر طيارا خمسون مليون دينار ومنن يقتله خمسة وعشرون مليون دينار .
وتصدى المتطوعون العراقيون لأحد ارتال العدو في منطقة غربي الناصرية مما عاد القهقري ثم قام رتل اخر لغزو المدينة من تجاه سوق الشيوخ بعد ان سلك الطريق الاستراتيجي لنقل النفط الخام فتصدى له مقاتلوا الفرقة 11 قوات المقداد ودارت معركة شرسة بين الطرفين تكبد بها العدو خسائر فادحة بالارواح والمعدات عند احد الجسور على نهر الفرات وكانت القوات العراقية تستخدم دبابات تي 64 بينما يستخدم العدو مدرعات 2-69 واستمر القتال لمدة ساعتين بعد ان أمر قائد اللواء بلونت من الفيلق الخامس الذي يقوده الفريق وليام سكوت ولاس بتشكيل أربعة محاور ارضية شاركت فيها خمسة الاف مركبة وعشرين الف جندي نظامي عدا المرتزقة من افريقيا وامريكا اللتينية والاتحاد السوفيتي المنحل ودول اوربا الشرقية حيث قسم فرقه المناورة البالغة تسع مدرعة وواحدة مشاة وكان قد درب قواته طيلة عام 2002 وبداية عام 2003 على خرق الحدود العراقية فشنت مروحيات الاباتشي من الفرقة الرابعة الامريكية على احد عشر مخفرا عراقيا اماميا على الحدود مع الكويت واستخدام ثلاثمائة مدفع من عيار 155 ملم وقذائف هلفاير وسادارم التي تستخدم للمرة الاولى في هذه الحرب لتتقدم الفرقة الامريكية الاولى ( المارينز) التي دمجها الجنرال زيني القائد الامريكي قبل الجنرال فرانكس مع الجيش الثالث في الكويت لتكون جزءا من القوات البرية المشتركة والفرقة الثانية فيما شاركت بالتوغل في الوجبة الثانية الفرقة الثالثة وفرقة الفرسان السابعة ليلتقيا عند قاعدة الامام علي بن ابي طالب الجوية في منطقة تل اللحم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق