قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 25 مارس 2013

هل تعلم أن جلّ ما يخشاه المالكي وميليشاوية الصفوية هو بأس وقوة المجاهدين الأشاوس في المعارك بعد أن عرفوا قوة وتأثير الصواريخ المحلية الصنع على المحتل الأمريكي المنهزم ...تعرف على لغة الصواريخ النقشبندية.!


هل تعلم أن جلّ ما يخشاه المالكي وميليشاوية الصفوية هو بأس وقوة المجاهدين الأشاوس في المعارك بعد أن عرفوا قوة وتأثير الصواريخ المحلية الصنع على المحتل الأمريكي المنهزم ...تعرف على لغة الصواريخ النقشبندية.!

المرابط العراقي
naqshabandiresistanse1
أن إحصائية الضرب الصاروخي النقشبندي بشكل عام تتفاوت من شهر لآخر بحسب الرصد والإطلاع الإستخباري الميداني. إذ ما بين الرابع إلى التاسع عشر من هذا الشهر الجاري من آذار/مارس عام 2013، وجهت قيادة جيش رجال الطريقة النقشبندية سلسلة نصف أسبوعية تقريباً على مقار عسكرية أمريكية بصواريخ أرض – أرض محلية الصنع من نوع الحق والبينة، ذات المدى البعيد والمتوسط. ولقد بلغ مجموع تلك الصواريخ بنحو ثلاثين صاروخاً هي حصص قواطع: غرب الأنبار، غرب صلاح الدين، جنوب ديالى، شمال التأميم، جنوب بغداد، شمال نينوى. وأن جميع تلك العلميات كانت مصورة التوثيق.
 أن الجيش النقشبندي المنضوي تحت لواء القيادة العليا للجهاد والتحرير، ضمن القوى المقاوماتية الثلاث التي يرأسها المجاهد عزة أبراهيم حفظه الله ورعاه، كان وما يزال من أصلب وأقوى فصائل المقاومة الوطنية العراقية المسلحة التي ألحقت الهزيمة الميدانية المريرة بقوات الإحتلال الأمريكي. وأن لغة الصواريخ التي يستعملها الجيش النقشبندي أخذت حيزها التركيزي وفق مرحلتين مقترنتين بالساحة الجهادية على أرض الرافدين.
الأولى عندما بدأ الجيش الأمريكي يخسر أرضية المعركة تجاه فصائل المقاومة العراقية الباسلة، وقرر الإنسحاب من المُدن في 30-6-2009. والتي كانت بمثابة التمهيد الرئيسي للإنسحاب العسكري الرسمي قبيل 31-12-2011.
والثانية بما أن الإستخبارات الميدانية للمقاومة العراقية تعلم تماماً بوجود بقايا مقار ومراكز الجيش الأمريكي داخل العراق، لذا أستخدمت لغة الصواريخ، التي تميزت بها قيادة جيش رجال الطريقة النقشبندية. لا سيما في الجانب التصنيعي بتطوير صواريخ أرض– أرض ذات تقنية ملحوظة بدقة الضرب وشدة التفجير والمسافة البعيدة. كما في صواريخ النصر والنذير نموذجاً.
ولذلك لا غرو أن أشارت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، بعد شهرين من الإنسحاب العسكري الأمريكي، وتحديداً في 15-2-2012 عن تقلص مقار القواعد الأمريكية في العراق جراء كثافة الضرب الصاروخي التي تتعرض لها. وذكرت بالأسم جيش رجال الطريقة النقشبندية. وأن هذه السلوكية القتالية الناجعة عند فصائل المقاومة العراقية، هي أحدى أسباب تقلص أعداد السفارة الأمريكية في بغداد من موظفين ومرتزقة ودبلوماسيين، من العدد 16.500 إلى 10.500 ثم الوصول إلى 5.500 في نهاية العالم الجاري، كما صرح بذلك السفير الأمريكي ستيفن بيكروفت.
وإذا كانت لغة الصواريخ المحلية الصنع تفعل هكذا بالعدو المحتل، فما بالك عن بأس وقوة المجاهدين الأشاوس في الإشتباك القتالي الذي لا يرومون منه إلا تحقيق أحدى الحسنيين النصر أو الشهادة. وهذا ما يخشاه نوري المالكي وقواته الميليشاوية الطائفية، ومن ورائهم الطغمة الصفوية الحاكمة في طهران.
إن لغة الصواريخ الجارية نريد منها أن تتحول فاعليتها إلى لغة الإشتباك الميداني، ليدرك المالكي الثقل الحقيقي الذي يتمتع به. حيث أن قواته تمتاز بمداهمات البيوتات، ونصب السيطرات، والإعتقالات العشوائية والإغتيالات المنهجية بحق المواطنين الأبرياء منهم والوطنيين المناهضين.
ولم تخوض قواته الطائفية أية معركة ميدانية علنية تفرض فيها سطوتها عسكرياً. وأن المعارك الخاطفة الثلاث التي جرت بين شهري كانون الثاني وشباط الماضيين، قد منيت فيها قوات المالكي بهزيمة نكراء على أيدي أبطال المقاومة العراقية. وأن نتائج عملية "السيف البتار" في غرب العراق، سارع إعلام المالكي على كتمانها ونسيانها.
أن لغة الصواريخ هي المنعطف الطبيعي الفعال إلى لغة الإشتباك الميداني وإنهاء قوى الشر من على أرض العراق. وأن غداً بدأ فجره يتلأللأ أكثر مع تصاعد المناطق الثائرة ضد الظلم والجور، بعد عشر سنوات عجاف عانى منها الشعب العراقي الويل والثبور من الإحتلالين الأمريكي والإيراني والحكومات الذيلية التي شاطرت أسيادها بالقتل والتدمير وتبذير ثروات البلاد وسرقة قوت الشعب. هذا الشعب الذي صار يتوق بحق إلى سرعة التغيير كسرعة صواريخ المقاومة.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق