الحزب الإستسلامي العميل يقفز من المنطقة الخضراء إلى منصات الاعتصام بهدف شقّ الصفوف والدعوة للأقلمة والتقسيم واجهاض ارادة الشعب..! - وقفة على جرائمهم الحاضرة بحق الشعب العراقي
المرابط العراقي
بعدما ما احتلت ارض الرافدين في سنة 2003 من قبل الاحتلال الأمريكي والإيراني مع إذنابهم من الأحزاب الإسلامية وغيرها شهد الشعب العراقي دمارا شاملا في جميع الجوانب الحياتية وغيرها ، قتل بالمفخخات والاغتيالات ، تشريد ، اعتقال ، هتك الأعراض ، الاعتداء على الحرمات العامة والخاصة، من حيث انه لم يجري ظلم على الشعوب أقسى من الظلم الذي مر به الشعب العراقي وكل ما جرى هو برعاية وإدارة الاحتلالات المجرمة والأحزاب الباغية التي بغت على الشعب العراقي ومنها الحزب الإسلامي والذي شارك الاحتلالات بأبرز المظالم على الشعب العراقي منذ بدء الاحتلال والى يومنا هذا .
ونضع ابرز جرائم الحزب الإسلامي التي هي في ذاكرة وحاضرة الشعب العراقي ومنها :.
1_ مشاركة الحزب الإسلامي في جريمة كتابة الدستور الملغم بالطائفية
2_ مشاركة الحزب الإسلامي للعملية السياسية الصهيوايرانية والتي هي قومت الطائفية والظلم في عراقنا الحبيب
3_تشكيل صحوات من قبل الحزب الإسلامي وبمساعدة الاحتلالات فقتلوا أبناء المقاومة العراقية الباسلة وتركوا الإرهاب من القاعدة والميليشيات لإجهاض مشروع المقاومة .
4_ اعتلت أصواتهم لإنشاء الإقليم السني وتقسيم العراق إلى دويلات .
5_ العلاقة الحميمة مع حكومة إيران المعادية للشعب العراقي .
6_ تحالف الحزب الإسلامي والاحتلال الأمريكي لدمار الفلوجة
7_ خداع الشعب العراقي من حيث تغيرهم للمسميات والشخصيات في جميع المراحل السياسية التي مر به حزبهم البغيض ، ففي بداية العملية السياسية المخزية أطلقوا على أنفسهم الأيادي البيضاء وكان ابرز الشخصيات في الأيادي البيضاء هو عدنان الدليمي ومحسن عبد الحميد وأياد السامرائي والكثير منهم ومن ثم شاركوا في القائمة العراقية بوجوه جديدة وأبرزهم كان ظافر العاني وطارق الهاشمي وهما وجهين مرغوبين من قبل الاحتلالات .
وبعد الجرائم التي طالت على الشعب العراقي منذ عقد من الزمن بقيادة الاحتلالات والأحزاب الطائفية ومنها الحزب الإسلامي ، خرج الشعب العراقي بعدما استوعب الدرس وانضج إمكانياته وقدراته وقواه الذاتية لإدارة دفع الظلم عنه بالمظاهرات والاحتجاجات السلمية والتي عمت اغلب مناطق عراقنا الحبيب لأسماع الرأي العام والمؤتمرات والجامعات الأممية وبهذه المرحلة التي يمر بها الشعب استمر الحزب الإسلامي البغيض بخداع الشعب العراقي وقاموا بلبس أقنعة جديدة لخرق المظاهرات ويكونوا هم بصدارة الاعتصامات حتى يساموا بجهود الشعب العراقي أمام مصالحهم الخاصة ، ومن خلال المظاهرات تعالت أصوات تطالب (( بالإقليم والتقسيم )) وبعد معاينه شديدة من المراقبين للمظاهرات تبين أن هذه الأصوات هي لعناصر الحزب الإسلامي وطردوا من ساحات الاعتصام ، فأخذ الحزب الإسلامي بسياسة شق صف المتظاهرين من حيث إقامة صلوات موحدة في جميع جوامع المدينة من محافظة ديالى والموصل لإضعاف سواد المعتصمين في الساحات لان الحزب الإسلامي هو من يترأس ( ديوان الوقف السني) ومن ثم خرق ساحات الاعتصام بشخصيات مأجورة وعمائم مستعارة وأبرز هذه الشخصيات هم ( سعيد اللافي في ساحة الانبار، ودري الدليمي في ساحة تكريت، محمد طه محمدون في ساحة سامراء) ويخشون هؤلاء لحد ألان أنيتكلموا بإسقاط الدستور الطائفي لان الحزب الإسلامي هو من اقر الدستور وشارك في كتابة فكيف مأجوريه يرفضوه !!!
ويخشون أن يطالبوا بتغيير العملية السياسية القائمة على أساس المحاصصة الطائفية لان أسيادهم من الحزب الإسلامي جزء منها!!!
فهؤلاء هم الحزب الإسلامي انتقلوا من المنطقة الخضراء إلى ساحات الاعتصامات ليجهضوا إرادة الشعب العراقي كما في الماضي حاولوا أن يجهضوا مشروع المقاومة العراقية الباسلة ولكن سيفشلوا كما فشلوا بالأمس لان الشعب العراقي افطن من مخططاتهم وخدعهم البغيضة (( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ))..
ويخشون أن يطالبوا بتغيير العملية السياسية القائمة على أساس المحاصصة الطائفية لان أسيادهم من الحزب الإسلامي جزء منها!!!
فهؤلاء هم الحزب الإسلامي انتقلوا من المنطقة الخضراء إلى ساحات الاعتصامات ليجهضوا إرادة الشعب العراقي كما في الماضي حاولوا أن يجهضوا مشروع المقاومة العراقية الباسلة ولكن سيفشلوا كما فشلوا بالأمس لان الشعب العراقي افطن من مخططاتهم وخدعهم البغيضة (( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ))..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق