هل مشروع اقليم الانبار مشروع صهيوني قديم .!.. وما هو التبرير الذي يسوقه دعاة الاقليم لاخفاء الاهداف الصهيونية - الايرانية – الامريكية.. ولماذا الدفع المسعور لاقامته بعد اعلان الانتفاضة المباركة.! \ 2 - معلومات خطيرة
المرابط العراقي
عندما يشبه الطفل والده ينزع كل شك حول أمه
مثل الأسباني
7 – لماذا تراجعت ايران دعم نظام الاقاليم..!.. في البداية كان تراجعها يقوم على الخشية من امريكا لان الاتفاق بينهما كان على تقاسم العراق فالجنوب لايران بدون النفط طبعا لان النفط من حصة امريكا ، مع امكانية اعطاء ايران بعض حقول النفط في الجنوب ، ولكن حينما تأكدت ايران من فشل امريكا في البقاء في العراق نتيجة عمليات المقاومة العراقية وعرفت نقاط ضعفها القاتلة اعادت النظر بنظام الاقاليم وقررت السيطرة على كل العراق وليس على الجنوب فقط ، فامريكا هزمتها المقاومة ، ولايران وجود قوي في الجنوب خصوصا فما الذي يمنعها من العمل على غزو العراق كله مستغلة عجز امريكا عن الردع الفعال ؟
مثل الأسباني
7 – لماذا تراجعت ايران دعم نظام الاقاليم..!.. في البداية كان تراجعها يقوم على الخشية من امريكا لان الاتفاق بينهما كان على تقاسم العراق فالجنوب لايران بدون النفط طبعا لان النفط من حصة امريكا ، مع امكانية اعطاء ايران بعض حقول النفط في الجنوب ، ولكن حينما تأكدت ايران من فشل امريكا في البقاء في العراق نتيجة عمليات المقاومة العراقية وعرفت نقاط ضعفها القاتلة اعادت النظر بنظام الاقاليم وقررت السيطرة على كل العراق وليس على الجنوب فقط ، فامريكا هزمتها المقاومة ، ولايران وجود قوي في الجنوب خصوصا فما الذي يمنعها من العمل على غزو العراق كله مستغلة عجز امريكا عن الردع الفعال ؟
وهكذا انتقلت ايران الى مرحلة العمل العلني على تفريس العراق كله تدريجيا بعد الانسحاب الامريكي ، بعد ان كانت تفرس سرا ، بدفق متواتر من الهجرة المنظمة للفرس الى العراق ومنحهم الجنسية العراقية وهو ما فعلته حكومة الجعفري وحكومة المالكي . لذلك فان فكرة الاقاليم تراجعت لدى ايران .
اما الان فان مواجهة ايران لحالة انتكاسة ستراتيجية خطيرة ، بعد هجوم ستراتيجي شامل لها بدء مع غزو العراق ، تهدد بضياع كل ما بنته خلال الثلاثين عاما الماضية وخسارتها لعشرات ان لم يكن لمئات المليارات من الدولارات التي صرفتها ، وابرز تهديد يواجه ايران يتجلى في الانتفاضة السورية والتي تشكل رأس الحربة في طعن القلب الايراني وبدء نهوض عربي عام ، شعبي هذه المرة ، مصر على اعادة ايران الى حجمها الاصلي ومحاصرتها في داخل حدودها ومنعها من مواصلة عمليات التدمير المنظم لكافة الاقطار العربية ، اما الانتفاضة العراقية الباسلة فهي دون ادنى شك خطوة رئيسة اخرى بعد الخطوة السورية في توجيه ضربة قاضية اخرى ولكن هذه المرة للرأس الايراني في العراق ، فتعاظمت امكانية تحرير العراق مع كل ما يعنيه ذلك ويؤدي اليه من تراجعات كارثية لايران .
لقد اخذت الانتفاضة العراقية تفرض نفسها بقوة وتتجذر بسرعة هائلة ونجحت الجماهير والقوى الوطنية العراقية في تنظيم صفوفها واعداد قدراتها لمواصلة صراع طويل وخطير ومتعدد الاشكال مع ايران وعملاءها ، فبرزت بقوة امكانية تحرير العراق ، وفرض هذا الاحتمال نفسه على ايران واصبح كابوسا اضيف للكابوس السوري خصوصا بعد فشل كل محاولاتها احتواء الانتفاضة العراقية بالتهديد والرشوة وشراء الذمم والقتل والاعتقال ، لكن الذي حصل هو العكس فالكثير ممن دعم الاحتلال وتعاون مع ايران وامريكا تراجع وقرر الالتحاق بانتفاضة الشعب العراقي بعد ان ادرك ان مستقبل الوجود الايراني في العراق ميئوس منه واقتنع بان المقاومة العراقية والقوى الوطنية العراقية هي القوة الرئيسة الحاسمة ، وبعد ان تجاوزت عصابات ايران كل شيء في اهانتها للعراقيين ونهب ثوراتهم وتدمير وطنهم بلا رحمة .
كل تلك التطورات اجبرت ايران على دعم الدعوة لاقليم الانبار مجددا لانها دعوة تحقق لها ابقاء الجنوب وبعض الوسط مثل شرقي بغداد تحت سيطرتها ، وتشاركها في ذلك امريكا لان ذلك هو المشروع الاصلي الامريكي الصهيوني الايراني من جهة ، ولكي تتجنب ايران مخاطر خوض حرب داخل العراق سوف تكمل عملية استنزافها وتدمرها تدريجيا ، بعد او تورطت حتى شعر الرأس في المستنقع السوري الخانق ، فانها اخذت تشجع اشخاصا وكتلا على الدعوة لاقليم الانبار بصفته حلا مؤقتا يسمح لايران باحتواء الانتفاضة وحصرها في اطار تنفيذ مطالب محددة لا تشمل اسقاط نظام فلول الاحتلال ، ومن ثم اعادة السيطرة عليه بطريقة مختلفة بعد امتصاص الغضب الشعبي واطفاء الانتفاضة من جهة ثانية .
من هنا علينا الربط بين قوة الانتفاضة وعظمتها وتأثيرها الكبير في العراق وتهديدها بطرد ايران وبين العودة للدعوة لاقليم الانبار واعادة تنظيم الصحوات بطريقة تخدم المالكي واعلان عزل رئيسها الشيخ احمد ابو ريشة الذي انضم للانتفاضة الوطنية ورفض مشروع اقليم الانبار ، بالاضافة لاستخدام حزب اسلاموي معين للترويج لهذه الفكرة .
كل تلك التطورات اجبرت ايران على دعم الدعوة لاقليم الانبار مجددا لانها دعوة تحقق لها ابقاء الجنوب وبعض الوسط مثل شرقي بغداد تحت سيطرتها ، وتشاركها في ذلك امريكا لان ذلك هو المشروع الاصلي الامريكي الصهيوني الايراني من جهة ، ولكي تتجنب ايران مخاطر خوض حرب داخل العراق سوف تكمل عملية استنزافها وتدمرها تدريجيا ، بعد او تورطت حتى شعر الرأس في المستنقع السوري الخانق ، فانها اخذت تشجع اشخاصا وكتلا على الدعوة لاقليم الانبار بصفته حلا مؤقتا يسمح لايران باحتواء الانتفاضة وحصرها في اطار تنفيذ مطالب محددة لا تشمل اسقاط نظام فلول الاحتلال ، ومن ثم اعادة السيطرة عليه بطريقة مختلفة بعد امتصاص الغضب الشعبي واطفاء الانتفاضة من جهة ثانية .
من هنا علينا الربط بين قوة الانتفاضة وعظمتها وتأثيرها الكبير في العراق وتهديدها بطرد ايران وبين العودة للدعوة لاقليم الانبار واعادة تنظيم الصحوات بطريقة تخدم المالكي واعلان عزل رئيسها الشيخ احمد ابو ريشة الذي انضم للانتفاضة الوطنية ورفض مشروع اقليم الانبار ، بالاضافة لاستخدام حزب اسلاموي معين للترويج لهذه الفكرة .
8 – ماهو التبرير الذي يسوقه دعاة الاقليم لاخفاء الاهداف الصهيونية - الايرانية – الامريكية ؟ ان منطق دعاة الاقليم يقوم على ما يلي : بدلا من نجاح نشر التشيع الصفوي في الانبار وتحويلها الى اقليم صفوي بالكامل وبالقوة والتطهير العرقي الطائفي فالحل الوسط هو حماية اهل الانبار بنظام الاقليم ومنع الحكومة الطائفية من تنفيذ مشروعها التطهيري ! هل هذا المنطق صحيح ؟ كلا طبعا لعدة اسباب فيما يلي بعضها :
أ – ان اقليم الانبار جزء اساس من المشروع الامريكي - الصهيوني - الايراني ، فالاصل في خطط الاحتلال هو تقسيم العراق الى ثلاثة اقاليم ثم ثلاثة دويلات مستقلة فيما بعد ، وصفة الاستقلال تعني تحديدا انها مستقلة عن بعضها وليست مستقلة عن التبعية لامريكا او لدول الاقليم ، وما يجري الان هو عودة مدبرة لاصل اهداف الاحتلال ، الامر الذي يجعل السيطرة على اقليم الانبار بعد اعلانه وتأسيسه ليست بيد ابناء الانباء بل بيد امريكا والكيان الصهيوني وايران بصورة مشتركة ، وفي اطار تنسيق ستراتيجي ربما تعرض الان للاهتزاز نتيجة توسع مطامع ايران لكنه سيعود قويا وفعالا ما ان تنجح امريكا في ( تصحيح ) مسار ايران من الداخل لتكون مؤهلة للانضمام الى مشروع الشرق الاوسط الجديد هي وتركيا والكيان الصهيوني .
أ – ان اقليم الانبار جزء اساس من المشروع الامريكي - الصهيوني - الايراني ، فالاصل في خطط الاحتلال هو تقسيم العراق الى ثلاثة اقاليم ثم ثلاثة دويلات مستقلة فيما بعد ، وصفة الاستقلال تعني تحديدا انها مستقلة عن بعضها وليست مستقلة عن التبعية لامريكا او لدول الاقليم ، وما يجري الان هو عودة مدبرة لاصل اهداف الاحتلال ، الامر الذي يجعل السيطرة على اقليم الانبار بعد اعلانه وتأسيسه ليست بيد ابناء الانباء بل بيد امريكا والكيان الصهيوني وايران بصورة مشتركة ، وفي اطار تنسيق ستراتيجي ربما تعرض الان للاهتزاز نتيجة توسع مطامع ايران لكنه سيعود قويا وفعالا ما ان تنجح امريكا في ( تصحيح ) مسار ايران من الداخل لتكون مؤهلة للانضمام الى مشروع الشرق الاوسط الجديد هي وتركيا والكيان الصهيوني .
ب – ان سلطة الحكومة المركزية لن تنتهي بمجرد اعلان الاقليم لان الاصل الحاكم هو دستور نوح فيلدمان الذي يقيد الاقاليم به ويجعل بامكان الحكومة المركزية التدخل لفرض قراراتها عندما تريد ، ويستثنى من ذلك اقليم كردستان العراق فقط . لذلك لن يكون اقليم الانبار مستقلا عن قرارات الحكومة المركزية السياسية والستراتيجية ابدا وسوف يتمتع فقط ببعض السلطات الادارية الصرفة والتي يجب ان لا تتعارض مع التبعية للمركز في الاصول والقضايا الستراتيجية ، وتلك حقيقة تضمن تدخل الحكومة في بغداد عندما تريد بدعم امريكا وايران ، استمعوا لما قاله نائب الرئيس الامريكي بايدن مؤخرا من انه يؤيد حكومة المالكي ويدافع عن الدستور الذي وضعه الاحتلال ، فهذا دليل قاطع على ان من يتوهم بان اقامة اقليم الانبار سوف ينهي مشاكل التطهير العرقي الطائفي ينحر رقبته بسكين الجهل لما يتضمنه نظام الاقاليم .
ج – مخطط عام لتقسيم وتقاسم العراق : ان اعلان اقليم الانبار ليس الخطوة الوحيدة المهيئة الان بل هو جزء من خطة ايرانية تدعمها امريكا تقوم على عزل الانبار مؤقتا واستغلال التوترات الخطيرة التي ستنشأ عن الصراع مع الانبار لاكمال تطهير بغداد عرقيا وطائفيا ، بدفع اعداد ضخمة من الصفويين الفرس للاستيطان في بغداد لان هناك مصلحة مشتركة امريكية – ايرانية – صهيونية لانهاء بغداد كمدينة عربية وعاصمة للعراق . ولذلك لم يكن صدفة بدء عملية التطهير العرقي والطائفي في مناطق واحياء من بغداد كالسيدية والجهاد والعامرية والجامعة وغيرها ، التي تنفذ فيها عمليات اغتيال يومية لعشرات العراقيين وشكلت لهذا الغرض منظمات وهمية مثل ( جيش المختار ) لتكون غطاء لجرائم الابادة الجماعية التي تقوم بها عصابات تابعة لايران مثل ( عصائب اهل الحق ) و( فيلق بدر ) ، بالتزامن مع تصاعد الانتفاضة الوطنية ، وهذا يعني ان تواصل الانتفاضة سيكون مبررا لفرض التشيع الصفوي على بغداد بوسائل الارهاب الاعمى .
د – تفريس سامراء : تعد ايران العدة لتطهير سامراء من سكانها العرب واسكان فرس صفويين محلهم او ترحيل بعض ابناء الجنوب الى سامراء واسكان الفرس محلهم في الجنوب ، والهدف هو احكام السيطرة على مرقد الامامين في سامراء واستخدامه كغطاء لتواصل التهجير للسكان العرب من سامراء واسكان المستوطنين الفرس محلهم .
ج – مخطط عام لتقسيم وتقاسم العراق : ان اعلان اقليم الانبار ليس الخطوة الوحيدة المهيئة الان بل هو جزء من خطة ايرانية تدعمها امريكا تقوم على عزل الانبار مؤقتا واستغلال التوترات الخطيرة التي ستنشأ عن الصراع مع الانبار لاكمال تطهير بغداد عرقيا وطائفيا ، بدفع اعداد ضخمة من الصفويين الفرس للاستيطان في بغداد لان هناك مصلحة مشتركة امريكية – ايرانية – صهيونية لانهاء بغداد كمدينة عربية وعاصمة للعراق . ولذلك لم يكن صدفة بدء عملية التطهير العرقي والطائفي في مناطق واحياء من بغداد كالسيدية والجهاد والعامرية والجامعة وغيرها ، التي تنفذ فيها عمليات اغتيال يومية لعشرات العراقيين وشكلت لهذا الغرض منظمات وهمية مثل ( جيش المختار ) لتكون غطاء لجرائم الابادة الجماعية التي تقوم بها عصابات تابعة لايران مثل ( عصائب اهل الحق ) و( فيلق بدر ) ، بالتزامن مع تصاعد الانتفاضة الوطنية ، وهذا يعني ان تواصل الانتفاضة سيكون مبررا لفرض التشيع الصفوي على بغداد بوسائل الارهاب الاعمى .
د – تفريس سامراء : تعد ايران العدة لتطهير سامراء من سكانها العرب واسكان فرس صفويين محلهم او ترحيل بعض ابناء الجنوب الى سامراء واسكان الفرس محلهم في الجنوب ، والهدف هو احكام السيطرة على مرقد الامامين في سامراء واستخدامه كغطاء لتواصل التهجير للسكان العرب من سامراء واسكان المستوطنين الفرس محلهم .
ه – لعب الورقة الكردية والتركية : ربما تلجأ ايران ، عبر المالكي او مباشرة ، الى عقد اتفاق مؤقت مزدوج مع القيادة الكردية ينص على دمج الموصل بمنطقة الحكم الذاتي الكردية ، واتفاق اخر مع تركيا لتسليم كركوك والموصل لها ، والهدف هو تحييد القيادة الكردية وتركيا اثناء تفريس بغداد وسامراء والمناطق الواقعة بينهما .
و – صراع عربي - كردي : عندما تكمل ايران عمليات تفريس بغداد وسامراء بالقوة وبتواطؤ امريكي ، كما حصل عندما ارتكبت ايران مجازر التطهير الطائفي العرقي في بغداد في عامي 2006 و2007 ، ستشعل صراعا مع منطقة الحكم الذاتي في شمال العراق حول كركوك ، لان ايران تحتاج بشدة لنفطها من جهة ، ولمنع تركيا من استغلالها لتقوية دورها الاقليمي على حساب ايران من جهة ثانية ، والصراع المخطط له سيكون تحت غطاء حل التناقض بين السلطة المركزية وحكومة اقليم كردستان العراق .
ز– حروب التقسيم : ان اندلاع الحرب في الانبار وصلاح الدين ونينوى وغيرها مع عرب العراق ثم اندلاع صراع مسلح مع الاكراد سوف تستخدمه ايران كغطاء لتبرير تقسيم العراق ان وجدت مقاومة تكفي لمنعها من تجاوز الجنوب ، اما اذا لم تجد مقاومة حقيقية فسوف لا تكتفي بغزو المناطق العربية في الوسط والشمال بل ستهيأ لغزو كردستان العراق ليس حرصا على وحدة العراق فمن قبل بالفدرالية والمحاصصات ودعم غزو وتدمير العراق ليس عراقيا ولا حريصا على العراق بل لان وجود حكم ذاتي حقيقية في شمال العراق يحرض اكراد ايران على الانتفاضة لتحقيق نفس المكسب الذي حققه اكراد العراق انطلاقا من اتفاقية 11 اذار . بمعنى اخر ان ايران وعبر المالكي سوف تستبق الاحداث فتضرب كردستان العراق وتحاول فرض سيطرتها عليها او على الاقل تحطيم انموذجها واعادته لحالة التراجع والفشل لمنع انطلاق انتفاضة كردية مسلحة في غرب ايران تكون مقدمة حتمية لتقسيم ايران .
اذن ماذا نواجه من تحديات ؟ وكيف نتصدى للمخططات الفارسية التي تنفذها حكومة المالكي وبدعم امريكي كامل ؟ ان ما نواجهه الان هو قضية حياة او موت العراق والعراقيين والامة العربية كلها ، فما يجري وما يراد له ان يجري ليس مجرد فوضى واضطرابات بل تنفيذ المخطط الصهيوني الامريكي الايراني القائم على تقسيم وتقاسم الاقطار العربية كلها ، فبعد ان فشلت امريكا وايران في تقسيم العراق في الفترة بين عام 2003 و3007 نتيجة وحدة الشعب العراقي اولا وقوة المقاومة العراقية ثانيا فانهما بعد الانسحاب العسكري تعملان الان على تكرار محاولات تقسيم وتقاسم العراق ، وتلك هي سايكس بيكو الثانية في حالتها التطبيقية . من هنا فان المطلوب هو رد تاريخي وشامل ومدروس لضمان احباط المخط الصهيوني – الامريكي – الايراني وقطف ثمار الثورة العراقية التي انطلقت بعد الاحتلال مباشرا . يتبع .
Almukhtar44@gmail.com
Almukhtar44@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق