السفير الكويتي ببغداد يوزع هدايا ومكافآت على الوزراء والنواب والمسؤولين (الايرانيين) في حكومة العار لضمان دعمهم لمشروع الشريط الحدودي.. والمالكي يتنازل عن منطقة كاملة في (ام قصر) الى الحضيرة واجبار سكانها على إخلاء بيوتهم منها.!- معلومات مثيرة
كشف النقاب في بغداد عن قيام السفير الكويتي في العراق علي المؤمن، بدفع ملايين الدنانير الكويتية على شكل هدايا ومكافآت إلى عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين العراقيين وقياديين في حزب الدعوة، لضمان دعمهم لمشروع كويتي يستهدف ضم شريط حدودي من الأراضي العراقية في ناحية أم قصر إلى الكويت.
وذكرت مصادر سياسية ونيابية مطلعة ببغداد، إن السفير المؤمن أقام في الأسبوع الماضي سلسلة مآدب وحفلات عشاء في فندق الرشيد، دعا إليها عدداً من الوزراء والنواب والقادة العسكريين والأمنيين وقياديين في حزب الدعوة، وان المعلومات تؤكد بأنه سلمهم شيكات بالدينار الكويتي، ... هدية من أمير الكويت ومكافأة لهم على دعمهم لمشروع استقطاع شريط حدودي بطول ثلاثة كيلومترات وعرض مئة متر من الأراضي العراقية وضمها إلى الجانب الكويتي.ووفق تلك المصادر، فان ابرز من شوهد في حفلات السفير الكويتي في الفندق المذكور، وزير النقل هادي العامري ووزير التعليم العالي علي الأديب ووكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي والوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي قبل سفره إلى طهران والفريق زهير الغرباوي مدير جهاز المخابرات والنواب حسن السنيد رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب وخالد العطية رئيس كتلة ائتلاف دولة القانون البرلمانية، ووليد الحلي عضو المكتب السياسي لحزب الدعوة، وعلي الشلاه رئيس لجنة الثقافة والإعلام في مجلس النواب وعباس البياتي وجمال البطيخ والشيخ عبد الحليم الزهيري المستشار السياسي لرئيس الحكومة وعلي العلاق الأمين العام لمجلس الوزراء، وعلي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة، فيما نقل عن مصادر مقربة عن النائب بهاء الاعرجي ان عدداً من نواب الكتلة الصدرية اعتذروا عن تلبية دعوات السفير المؤمن، خوفاً من التفسيرات المغرضة التي ربما تلحق بهم في حال مشاهدتهم مع السفير الكويتي.
هذا وهدد المئات من سكان ناحية أم قصر في محافظة البصرة، بتنظيم اعتصام مدني ضد الإجراءات الحكومية التي تستهدف إخلاء بيوتهم والانتقال إلى مناطق أخرى، لضمان تنفيذ الشريط الحدودي الكويتي.
ونقل عن مواطني (أم قصر) إن حرس الحدود العراقية طلبت قبل أيام قليلة من سكان منطقة نواب الضباط الواقعة في الطرف الغربي لمركز ناحية أم قصر إخلاء بيوتهم التي يسكنونها منذ أربعين عام لهدمها وضمها إلى الأراضي الكويتية، وأكد هؤلاء ان الحكومة العراقية أوفدت ضابطا من قوات الحدود برتبة لواء اقتحم مع القوة المرافقة له خيمة كان السكان قد نصبوها للاعتصام، وهدد بحرقها واعتقال من فيها في حال عدم الامتثال لأمر الإخلاء، مضيفون ان المنطقة بعيدة كثيراً عن الأراضي الكويتية، إلا إن الحدود الكويتية آخذة بالتمدد منذ مطلع التسعينيات بفضل التنازلات السخية للحكومات العراقية المتعاقبة.
وقال الشيخ مطشر شنيخ الخفاجي، احد سكان ام قصر "ان بعض سكان المنطقة يرفضون التعويضات المالية حتى إذا قدمت لهم، لأنهم يمتنعون عن إخلاء بيوتهم التي ولدوا وترعرعوا فيها "، معتبراً أن ((الحكومة العراقية يجب أن تكف عن التفريط بمزيد من الأراضي العراقية)).
ومن جانبه، قال مدير ناحية ام قصر صالح عبد المهدي حبيب : "ان التهديد بتهجير سكان منطقة نواب الضباط في ام قصر يتعلق بسعي العراق للخروج من طائلة الفصل السابع، وحتى يحقق العراق ذلك يتوجب عليه تثبيت ترسيم الحدود مع الكويت"، موضحا ان عملية الترسيم الأولية التي نفذت خلال التسعينات تضمنت وضع دعامات حدودية كونكريتية، وفي الآونة الأخيرة سمحت الحكومة العراقية لنظيراتها الكويتية بإكمال مشروع يقضي بمد شريط أمني يربط بين الدعامات الكونيكريتية على امتداد الحدود.
وأكد حبيب ان عدداً من البيوت المحصورة بين الدعامة رقم 104 والعامة رقم 105 تقع ضمن مسار الأنبوب الذي يعتزم الكويت وضعه، وبنا ان العراق ملزم بإنشاء طريق حدودي للدوريات الأمنية بعرض 50 متر، فان هذا يعني ان منطقة نواب الضباط بأكملها ستهدم ويهجر سكانها، مضيفاً ان الحكومة العراقية تعهدت قبل أعوام قليلة ببناء مجمع سكني للعوائل المتضررة من إكمال عملية ترسيم الحدود، وقد سارعت إدارة الناحية إلى تخصيص مساحة من الأرض لبناء المجمع، الا ان الحكومة لم تصرف الأموال لتنفيذ المشروع.
واعتبر مدير الناحية ان سكان المنطقة يعيشون في قلق دائم منذ أن علموا بعزم الكويت استئناف العمل بمشروع الشريط الحدودي، بينما لم تلتفت الحكومة العراقية الى معاناتهم، مبيناً "إن أفضل إجراء يمكن ان افعله عندما تباشر الكويت بمد الشريط الواصل بين الدعامتين هو الاتصال بلجنة الهلال الأحمر وطلب الاستغاثة على أمل ان تبادر بنصب خيام في العراء لإيواء المواطنين الذين سيهجرون من بيوتهم..
وذكرت مصادر سياسية ونيابية مطلعة ببغداد، إن السفير المؤمن أقام في الأسبوع الماضي سلسلة مآدب وحفلات عشاء في فندق الرشيد، دعا إليها عدداً من الوزراء والنواب والقادة العسكريين والأمنيين وقياديين في حزب الدعوة، وان المعلومات تؤكد بأنه سلمهم شيكات بالدينار الكويتي، ... هدية من أمير الكويت ومكافأة لهم على دعمهم لمشروع استقطاع شريط حدودي بطول ثلاثة كيلومترات وعرض مئة متر من الأراضي العراقية وضمها إلى الجانب الكويتي.ووفق تلك المصادر، فان ابرز من شوهد في حفلات السفير الكويتي في الفندق المذكور، وزير النقل هادي العامري ووزير التعليم العالي علي الأديب ووكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي والوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي قبل سفره إلى طهران والفريق زهير الغرباوي مدير جهاز المخابرات والنواب حسن السنيد رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب وخالد العطية رئيس كتلة ائتلاف دولة القانون البرلمانية، ووليد الحلي عضو المكتب السياسي لحزب الدعوة، وعلي الشلاه رئيس لجنة الثقافة والإعلام في مجلس النواب وعباس البياتي وجمال البطيخ والشيخ عبد الحليم الزهيري المستشار السياسي لرئيس الحكومة وعلي العلاق الأمين العام لمجلس الوزراء، وعلي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة، فيما نقل عن مصادر مقربة عن النائب بهاء الاعرجي ان عدداً من نواب الكتلة الصدرية اعتذروا عن تلبية دعوات السفير المؤمن، خوفاً من التفسيرات المغرضة التي ربما تلحق بهم في حال مشاهدتهم مع السفير الكويتي.
هذا وهدد المئات من سكان ناحية أم قصر في محافظة البصرة، بتنظيم اعتصام مدني ضد الإجراءات الحكومية التي تستهدف إخلاء بيوتهم والانتقال إلى مناطق أخرى، لضمان تنفيذ الشريط الحدودي الكويتي.
ونقل عن مواطني (أم قصر) إن حرس الحدود العراقية طلبت قبل أيام قليلة من سكان منطقة نواب الضباط الواقعة في الطرف الغربي لمركز ناحية أم قصر إخلاء بيوتهم التي يسكنونها منذ أربعين عام لهدمها وضمها إلى الأراضي الكويتية، وأكد هؤلاء ان الحكومة العراقية أوفدت ضابطا من قوات الحدود برتبة لواء اقتحم مع القوة المرافقة له خيمة كان السكان قد نصبوها للاعتصام، وهدد بحرقها واعتقال من فيها في حال عدم الامتثال لأمر الإخلاء، مضيفون ان المنطقة بعيدة كثيراً عن الأراضي الكويتية، إلا إن الحدود الكويتية آخذة بالتمدد منذ مطلع التسعينيات بفضل التنازلات السخية للحكومات العراقية المتعاقبة.
وقال الشيخ مطشر شنيخ الخفاجي، احد سكان ام قصر "ان بعض سكان المنطقة يرفضون التعويضات المالية حتى إذا قدمت لهم، لأنهم يمتنعون عن إخلاء بيوتهم التي ولدوا وترعرعوا فيها "، معتبراً أن ((الحكومة العراقية يجب أن تكف عن التفريط بمزيد من الأراضي العراقية)).
ومن جانبه، قال مدير ناحية ام قصر صالح عبد المهدي حبيب : "ان التهديد بتهجير سكان منطقة نواب الضباط في ام قصر يتعلق بسعي العراق للخروج من طائلة الفصل السابع، وحتى يحقق العراق ذلك يتوجب عليه تثبيت ترسيم الحدود مع الكويت"، موضحا ان عملية الترسيم الأولية التي نفذت خلال التسعينات تضمنت وضع دعامات حدودية كونكريتية، وفي الآونة الأخيرة سمحت الحكومة العراقية لنظيراتها الكويتية بإكمال مشروع يقضي بمد شريط أمني يربط بين الدعامات الكونيكريتية على امتداد الحدود.
وأكد حبيب ان عدداً من البيوت المحصورة بين الدعامة رقم 104 والعامة رقم 105 تقع ضمن مسار الأنبوب الذي يعتزم الكويت وضعه، وبنا ان العراق ملزم بإنشاء طريق حدودي للدوريات الأمنية بعرض 50 متر، فان هذا يعني ان منطقة نواب الضباط بأكملها ستهدم ويهجر سكانها، مضيفاً ان الحكومة العراقية تعهدت قبل أعوام قليلة ببناء مجمع سكني للعوائل المتضررة من إكمال عملية ترسيم الحدود، وقد سارعت إدارة الناحية إلى تخصيص مساحة من الأرض لبناء المجمع، الا ان الحكومة لم تصرف الأموال لتنفيذ المشروع.
واعتبر مدير الناحية ان سكان المنطقة يعيشون في قلق دائم منذ أن علموا بعزم الكويت استئناف العمل بمشروع الشريط الحدودي، بينما لم تلتفت الحكومة العراقية الى معاناتهم، مبيناً "إن أفضل إجراء يمكن ان افعله عندما تباشر الكويت بمد الشريط الواصل بين الدعامتين هو الاتصال بلجنة الهلال الأحمر وطلب الاستغاثة على أمل ان تبادر بنصب خيام في العراء لإيواء المواطنين الذين سيهجرون من بيوتهم..
هذا ونشر المرابط العراقي مقتطفات وشهادات عرضتها قناة الشرقية تكشف حجم الجريمة الكبرى التي تقوم بها حكومة صفيهون القابعة في الزريبة الخضراء وبمباركة ايرانية.. والدليل كافة من ارتضى الرشى هم مجوس ايرانيين وحاقدين ضد العراق وشعبه وايديهم ملطخة بالدماء العراقية..
ولمتابعة حيثيات ما تم نشره الرجاء الكبس على الروابط التالية:
هل تعلم الأراضي التي وهبتها حكومة العار اللاعراقية لمشيخة الذلة الكويت تضم كميات هائلة من النفط كون المنطقة نفطية بحتة فضلا عن مواقع بحرية مهمة تطل على البحر من ناحية أم قصر.!
عاجل.. حكومة ايران القذرة القابعة في الزريبة الخضراء تمنح هدية سخية الأراضي العراقية لجارة السوء مشيخة الذلة الكويت.. وتهجير أكثر من 250 عائلة عراقية من "أم قصر" العراقية..! - فلم مرفق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق