بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
نعي الشيد البطل اللواء الركن فرحان مطلك الجبوري
|
شبكة البصرة
|
العميد الركن أحمد العباسي
|
بسم الله الرحمن الرحيم
"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"
صدق الله العظيم
استشهد في سجون الاحتلال الصفوي الأخ والصديق ورفيق السلاح اللواء الركن فرحان مطلك الجبوري بعد ان قضى 10 أعوام في معتقلات الأسر الأميركية والصفوية يدافع عن العراق وأهله.
كان الشهيد من اروع ضباط مديرية الاستخبارات العسكرية العامة وأكثرهم خبرة استخبارية اتجاه ايران وعملائها في القاطع الشمالي وقد وقف وقفته المشرفة التي رفعت رأس الجيش العراقي ومديرية الاستخبارات العسكرية العامة بكل صلابة مع قائده الشهيد صدام حسين ومديره الأسير الفريق الركن صابر الدوري، دفاعا عن الجيش والاستخبارات وسمعتها يفند أقوال الاحتلال وادعاءات العملاء في معركة القادسية المجيدة.
لبى الشهيد البطل نداء ربه قبل أربعة أيام ولم تبلغ إدارة المعتقل الصفوي التابعة للحكومة العميلة خبر استشهاده لعائلته إلا قبل ساعة من هذا اليوم، حيث كانت عائلته ذهبت فرحة لمقابلته هذا اليوم، وبعد إتمام إجراءات التفتيش ودخولهم إلى المعتقل أخبرهم مسؤول السجن ببساطة ان عليهم مراجعة الطب العدلي لاستلام جثمانه!!!
فأي عملاء وخونة ومأجورون وصفويون حاقدون هؤلاء الأنجاس!
كان سبب الوفاة جلطة دماغية مفاجئة بعد ان منعت إدارة السجن الصفوي وصول العلاج إلى الأسرى الأبطال منذ مايقارب الشهرين ونصف، وبذلك تتحمل الحكومة العميلة وإدارة المعتقل والعميل الذي لفق له التهم وتبرأ منها، مسؤولية استشهاده.
رحم الله الشهيد الغالي أبا سرحان واسكنه فسيح جناته، فقد أدى الأمانة وصان العهد وأوفى لجيشه وشعبه. والموت والعار والخزى في الدنيا والآخرة للمجرمين والعملاء ومن باعوا جيشهم وشعبهم، إلى أبد الآبدين.
وانا لله وانا اليه راجعون.
وجهات نظر 29/3/2013
|
شبكة البصرة
|
الجمعة 17 جماد الاول 1434 / 29 آذار 2013
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
السبت، 30 مارس 2013
نعي الشيد البطل اللواء الركن فرحان مطلك الجبوري
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق