قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 11 مارس 2013

زعيم حزب "الدعوة" الإيراني الغارق بطائفيته العفنة (نوري المالكي) يعزف على أوتار الحرب الطائفية الطاحنة.. ويبشر العراقيين بإحدى أكبر منجزات حكومته الرشيدة والرهيبة والحافلة بالارهاب بيوم عيد المرأة العالمي.! - وقائع وشواهد


زعيم حزب "الدعوة" الإيراني الغارق بطائفيته العفنة (نوري المالكي) يعزف على أوتار الحرب الطائفية الطاحنة.. ويبشر العراقيين بإحدى أكبر منجزات حكومته الرشيدة والرهيبة والحافلة بالارهاب بيوم عيد المرأة العالمي.! - وقائع وشواهد

المرابط العراقي
poster053
بعد تصريحاته الطائفية والمنحازة لطغاة الشام، والمحذرة من حرب أهلية عراقية طاحنة بعد سقوط بشار الاسد، وقيام رئيس العرفاء الهارب ووزير المواصلات العبقري هادي العامري بتردي المقطوعة نفسها مضافا لها تهديداته الحرسية بشن الحرب الطاحنة على كل من تركيا وقطر!!، عاد زعيم حزب "الدعوة" الإيراني ورئيس حكومة العراق المهلهلة الرفيق نوري المالكي وفي خطاب عنتري من خطاباته المعهودة بمناسبة يوم المرأة! بتبشير العراقيين بإحدى أكبر منجزات حكومته الرشيدة والرهيبة والحافلة بالعباقرة بخيار الحرب الطائفية التي حذر منها الجميع محملا المسؤولية للجميع وللأنس والجان أيضا، مبعدا نفسه وسلطته وسياسته وأسلوبه الإداري الفاشل المفتقد لأبسط أبجديات فن إدارة الدولة والصراعات السياسية،
وخيار الحرب الطائفية هو في الحقيقة الآيديولوجية الوحيدة التي تتقنها الأحزاب الدينية ذات النفس والبعد الطائفي، فلا شيء يمتلكه المالكي من القدرات أو المؤهلات يمكنه أن يعطيه أو يوفره لدولة عراقية متهاوية تعيش صراعات خرافية بعيدة عن الواقع المعاصر، وتتنفس على أصداء شعارات ومعارك وتيارات عاشت منذ خمسة عشر قرنا من الزمان ليتعيش على فتاتها بعض البائسين اليوم من الذين وفر لهم الإحتلال الاميركي الإيراني فرصة القيادة والتميز والتسلط، لقد فشل المالكي على مدى دورتين رئاسيتين كانتا تحفل بكل معاني التدهور والإضمحلال في بناء دولة مؤسسات عراقية فاعلة تساهم في البناء والتنمية والتعمير وتم بدلا من ذلك بناء سلطة قمعية فاشلة وعجفاء وبعناصر غبية وفاشلة لا تستطيع إدارة حسينية أو مسجدا فكيف تدير دولة عراقية محملة بكل مشكلات الدنيا وصراعات العصور،..
لقد فشلت حكومة العراق المالكية في أن تكون حكومة كاملة ومتكاملة وكانت الصراعات البينية بين الفرقاء السياسيين عنوان لتوتر دائم ولفشل مريع، فمن الصراع مع الحلفاء الطائفيين إلى الصراع مع حكومة كردستان وصولا الى اعلان العداء التام والشامل لمكون رئيسي من مكونات الشعب العراقي، وحيث تفور الانتفاضة الشعبية العراقية منذ ثلاثة اشهر متواصلة وهي انتفاضة فضحت مظالم وبلاوي الحكومة العراقية وهتكت أسرار ومغاليق السجون والمعتقلات الطائفية الرهيبة، ومظالم سلطة غشوم جاهلة تتمضمض بالشعارات الديمقراطية المزيفة وتمارس جرائم إنسانية بشعة ومخجلة أقرت لجنة الوزير الآغا الشهرستاني بكل حقائقها التفصيلية فيما لم يتردد رئيس الحكومة المسؤول وهو المالكي عن وصف الإنتفاضة والمنتفضين بأوصاف مقذعة، كالفقاعات الطائفية والنتانة وغيرها من التوصيفات المخجلة، بل أنه تجاهل بشكل مطلق نداءات المنتفضين وصم الأذن بالكامل عن مطالبهم المشروعة متحججا بالدستور ومتهربا من المسؤوليات ومتورطا بأجندات أمنية خطيرة متعلقة بحالة الصراع الثوري في الشام وحيث إصطف المالكي وحكومته بشكل مخجل ومعيب مع النظام السوري المجرم وخضوعه الكامل للإملاءات الإيرانية بل وسماحه للحرس الثوري بإرتداء لباس الجيش العراقي والتدخل في المعارك ضد الجيش السوري الحر في معبر اليعربية (ربيعة) ومساهمته مع النظام القمعي في محاولة وأد الثورة السورية، وهي المهمة المستحيلة مما أثار كل عوامل القلق والتوجس والتحسب الطائفي والرعب من إمتدادات الثورة السورية لتكتسح كل معاقل الطغاة والعملاء.
فكان الرد ليس وفق خيار التعامل الواعي والحر مع مطالب العراقيين بل عبر التحصن في الخندق الطائفي النتن وإطلاق التهديدات العجفاء والتحذير من حرب طائفية هي في حقيقتها البضاعة الحقيقية لحزب "الدعوة" وشركاه،الفاشلون لا يصنعون التاريخ، بل أنهم عالة عليه، وإنتفاضة العراقيين قد وصلت الى مفترق طرق حاسم بات معه الهروب إلى الأمام عملية غير مجدية، فالشرق الجديد الخالي من الطائفيين والدجالين بات يتشكل اليوم، وعواصف الثورة السورية المنتصرة تدق وتدك كل حصون الإرهاب والإستبداد، والحرب الأهلية التي يتحدث عنها نوري المالكي ومعسكره ليست سوى أوهام وتمنيات المفلسين، سيكون رد أحرار الشعب العراقي هو الفيصل في تقرير المسار والمصير، أما لغو أتباع الولي الإيراني الفقيه فلا يعدو أن يكون سوى "عفطة عنز"!.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق