بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
قمة الدوحة.. اية نقمة ايها العرب..!!؟
|
شبكة البصرة
|
د. شاكر كريم القيسي |
مع انعقاد واختتام نقمتكم العربية الرابعة والعشرين في العاصمة القطرية الدوحة، ازداد الجدل والنقاش في العديد من الأوساط حول القرارات العربية، ومدى الالتزام بتنفيذها، وما إذا كانت الأوضاع العربية التقليدية، والمستمرة في هذا المجال تغيرت، أو يمكن أن تتغير سيما وان الرئيس المصري نام نوما عميقا في جلسات القمة والوفد ألمرافق له وهم يغطزن فى نوم عميق أثناء الجلسة، وبعد فتح الميكروفونات دوى فى القاعة أصوات “الشخير للوفدالرئاسى التى اختلطت فلم يستطع من فى القاعة تمييز نغمات ” الشخير ” المتنوعةوتوزيعها بين الوفد الذى كان يتقدمه الرئيس مرسي
من يستمع الى احاديثكم وخطبكم المعسوله ونغمات شخيركم يتصور انكم فعلا تمثلون هذه الامة العظيمة امة محمد رسول الله في مواقفكم وافعالكم ولكنكم في حقيقة الامر لاتمثلون الا انفسكم ونزواتكم الشريرة التي تهدد امة محمد صلى الله عليه وسلم واليكم الاتي:
- اكدتم على المواقف الثابته تجاه القضايا والحقوق العربية وانتم من دمر الاقطار العربية وتامر عليها بالمال والسلاح والانبطاح للقرار الاميركي
- اكدتم على القضية الفلسطينية وتحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الاوسط وانتم من مزق الفصائل الفلسطينية واغتال المقاومة الفلسطينية وبعثر جهود الفلسطينيين في استرجاع حقوقهم بالقوة وليس بالمنة او الاستجداء من خلال دعمكم لهذا الفصيل على حساب الفصيل الاخر بل على حساب القضية الفلسطينية حيث اموالكم واملااتكم وشروطكم هي التي شتت القضية الفلسطينية واوجدت الاقتتال بين فصائلها..!!
- انتم من تامر على العراق وليبيا وتونس واليمن واليوم تتامرون على سوريا بشكل سافر لايعبر عن موقف عربي شريف اي استقرار عالمي تتحدثون وانتم من يشعل فتيل الحروب والازمات بارادة اميركية ولطالما تجاهلت سيدتكم اميركا في ظل اداراتها المتعاقبة عملية جادة لتحقيق السلام الشامل والعادل واليوم "اسرائيل" تنفذ خطط الاستيطان الكثير على الاراضي الفلسطينية رغم تعهدات اوباما الفارغة للعرب بتنفيذ اسرائيل لقرارات الامم المتحد ةوتمكين الفلسطينيين من اقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس وما اكثر وابشع جرائم الحرب الامريكية ضد اقطار عربية منها العراق وليبيا وما اكثر وابشع جرائم الحرب التي تشنها اسرائيل على الاراضي الفلسطينية دون ان تحركوا ساكنا ايها العرب..!!
قضية فلسطين ذهبت نحو أدراج شبه مقفلة، وإسرائيل لم تعد العدو رقم واحد لكثير من الدول العربية، وأمام العين مشكلات الربيع العربي، ومن قبل العراق ولبنان والصومال والسودان، وجميعها ملفات مفتوحة لم يندمل جرح واحد فيها
- اما مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وهو من المبادئ التي قام عليها ميثاق جامعة الدول العربية، فإنه يبدو أنه احترق أو تبخر في وسط ضجيج الربيع العربي وقبله من خلال موقفكم المشين تجاه العراق العظيم والسماح لاحتلاله وتدميره. بعض دول الخليج العربي سخرت اموالها وعمالتها لاميركا الشر من اجل تدمير هذا البلد او ذاك ولازالت لاتستحي من هكذا مواقف معتقدة ان الاموال والاستقواء بالاجنبي سيطول كثيرا ويجعلها اكثر قوة وشهرة متناسية لقول الامام علي عليه السلام " الدهر يومان يو م لك ويوم عليك"وكيف بالله تستطيع أمّةٌ أن تنهض من كبوتها وممّا هي عليه من سوء حال، إذا كان العديد من" القادة" فيها يتنافسون على تسليح هذا الطرف على حساب الطرف الاخر وتزويده بالمال والسلاح من اجل الاقتتال الذي في ما يؤدّي إلى مزيدٍ من عوامل الانقسام والانحدار والانحطاط في أحوال الأوطان والمواطنين.؟!!
|
شبكة البصرة
|
الجمعة 17 جماد الاول 1434 / 29 آذار 2013
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
السبت، 30 مارس 2013
قمة الدوحة.. اية نقمة ايها العرب..!!؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق