" أنا علاقتي بالاحتلال أقوى من المطلك"..!.. هكذا هي العلاقة بين ساسة العراق الجديد ..بالفيديو شاهد الايراني الحرسي ما يسمى زير النقل "هادي العامري" وأخلاقياته المزرية.. وكيف يصف زملاءه في الحكومة العميلة .! - فديو مرفق
المرابط العراقي
لا يحتاج المرء إلى جهاز لكشف أخلاق البشر بل كل ما نحتاجه هو سماع هذا الإنسان كيف يتكلم ثم نحكم على أخلاقية هذا الإنسان ، لا يحتاج أحدنا إلى عقل ثاقب نافذ تنبؤي ليعرف هل هذا الإنسان عميل أو غير عميل ، لا يحتاج أحدنا إلى رجل يحلف باغلظ الإيمان قائلا إني رجل أخلاق ودين ، بل أفعال هذا الإنسان هي الكاشفة لماهيته سواء كان صالحا أو طالحا ، يقول الخليفة الرابع ( رض ) وحتى لا يزعل اخواننا الشيعة نقول يقول الإمام علي ( ع ) " تكلموا تعرفوا، فإن المرء مخبوء تحت لسانه " هذه الحكمة دليل واضح على معرفة ما يخبى المرء من مكنونات في داخله ولا نحتاج كما أسلفت إلى جهاز لنعرف أخلاق س أو ص .
رأيت وسمعت تسجيلا ( صوت وصورة ) لما يسمى بالوزير هادي العامري ( نائب ضابط هارب سابقا ) وهذا التسجيل ليس تسجيلا مباشراً لقناة فضائية بل تسجيلا خاصا لهادي العامري وهو يتكلم مع اصدقاء مقربين له ( عملاء بالفطرة ) يصف زميله صالح المطلك بالعمالة إذ يقول ( والله هذا صالح المطلك علاقته بالاحتلال أكثر مني واذا تنطيه سلطة يصير مطي للاحتلال ) ومفردة مطي بلهجة أهل العراق من شماله لجنوبه تعني ( الحمار) والحمار عند أهل العراق أكثر الحيوانات غباءا وهم أغبياء بالتأكيد لأن أكثر الحيوانات ذكاءا هو الحمار ولكن هي مفردة يُراد منها اهانة الآخر والانتقاص منه .
تصوروا مستوى الأخلاق عند ساستنا الكبار ( هادي العامري ) عندما يتكلمون فيما بينهم وينعت أحدهم الآخر فهذا يقول هذا مطي وغيره قبل فترة قصيرة ينعت غالب الشابندر بسمسار النساء ( لا داعي لكتابة المفردة بلهجتنا فهي معروفة ) وأخرى تضرب زميلها بالحذاء على مرأى من الفضائيات وهو من ينعتها بــ (الدلالة ) ولا نفهم ماذا يقصد بالدلالة فهنالك الف معنى لهذه المفردة منها معنى تقليل قيمة الإنسان ومنها معنى لا أخلاقي ، مما دفعها أن ترد بفردة الحذاء ولكننا لا نعرف هل اصاب الحذاء الهدف أو كان بجوار الهدف ( ضربة غير موفقة ) .
ترى كيف سيكون رد صالح المطلك لهادي العامري علما أن العامري لا يحمل حتى شهادة الدراسة المتوسطة والمطلك يحمل شهادة الدكتوراه في الزراعة ، بالتأكيد سيقول المطلك بان هادي هو المطي ، وهذه المفردة عندما يعيدها المطلك فهو يتعامل مع الفكرة من المنظور الإسلامي ( العين بالعين والسن بالسن ) وهذا المنظور قبل أن يكون إسلامي هو منظور بابلي وضعه الملك حمورابي وبما اننا عراقيون نتعامل مع حضارة وادي الرافدين وحضارة الإسلام بنفس المنطق وعليه سيكون كلا من المطلك حمار باعتراف هادي العامري وهادي العامري وفقا بهذه الفكرة مطي من نوع أقل بالمستوى من الأول ، لأن الأول مطي بشهادة والثاني مطي بغير شهادة ، وبما أننا من أنصار الشهادات العلمية فنرجح رداءة المطي بدون شهادة على المطي بشهادة ( أهون الشرين ) لأن الثاني بالرغم من أنه مطي ولكنه حاول وجاهد وحصل على شهادة عليا فكيف بالمطي الذي لم يكمل شهادة المتوسطة .
لكننا قبل أن نرى وإياكم الرابط علينا أن نقول لهم وبصوت عراقي واحد ( اننا نقبل بالسياسي حتى لو كان مطي فعلا ولكننا لا نقبل بالعميل وبما إنكم (عملاء وحمير) فلا مكان لكم في عراقنا ... عراق حمورابي وكلكامش والنبي إبراهيم واحيقار الحكيم وآشور والسياب ومصطفى جواد وعلي الوردي وساسون حسقيل وغيرهم من العظماء .
اليكم الرابط لتعرفوا مستوى ساسة العراق من الإسلاميين والعلمانيين أدامهم الله وزاد من إيمانهم الحيواني ومكنهم من بعضهم البعض لنكون أكثر الضاحكين على ساسة اليوم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق