قزم الحزب الاستسلامي.. العميل (سعيد اللافي) يتلقى ضربات من قبل الثوار الأحرار بعد افتضاح دوره الخبيث في فتنة ساحات الاعتصام في الأنبار وهروبه كالجرذان.. وما لا تعرفه عن حقيقة ما حصل في جمعة 22\ 3 \ 2013! - فلم المرفق
هذه ديدنته منذ نشأته.. وجه آخر للصفوية والتقيّة الاسلموية.. هذه ديدنته حينما انخرط في العملية السياسية العرجاء ووقع على دستور بريمر القذر.. هذا نهجه في النفاق والتسلّق والعمالة وركوب الموجة من أجل السلطة والجاه والمناصب.. وحينما خسر كلّ شيء بدأ بركوب ثورة الغضب عبر وكلاءه باقطاعيات عشائرية بحجة حماية "السنّة" والهدف اذلالهم وتمزيق العراق وخدمة أسيادهم في قم وواشنطن ناهيك عن شقّ الصف الوطني كما شاركوا بقصم سنّة العراق بعد انضواءهم تحت راية المجوس وحكومتهم القابعة في الزريبة الخضراء.. لم يتوقف "الحزب الاستسلامي العميل" وإخونجية العمالة عن الصعود على أكتاف المعتصمين، بل تمّ فرض أقزام مشبوهين من أجل اعتلاء منصات الأحرار، يفرضون "سعيد اللافي" خطيبا للجمع رغما الجمهور الرافض لتواجدهم، لا بل أضحى يتصافق بتهديد الثوار المنادين باسقاط الحكومة والدستور والزحف إلى بغداد..!
فقد ذكر مصدر مطلع ومقرب من ساحة العز والكرامة في مدينة الرمادي بأن الحزب الاستسلامي وجماعة الاخوان فرضوا الاستسلامي (سعيد اللافي)* خطيبا للجمعة في ساحة التظاهرات بالانبار رغم الإعتراض الشديد لجماعة الطريقة النقشبندية وانتفاضة أحرار العراق على إعتلاء اللافي منصة الاعتصام والتظاهر وضربوا وتم ضرب المطالب عرض الحائك باستهتار واضح واصرار على شقّ الصف.. مهددين ثوار الاعتصام الذين لا يسيرون على نهجهم الاستسلامي بالردّ القاسي عند حد وصفهم..!
ألا أن الحقيقة الخافية.. أن سعيد اللافي تلقى ضربات موجعة من قبل ثوار الغضب أقعدته بالمشفى ولولا حماية "علي الحاتم" لتمّ القضاء عليه، بعد فضح نواياه الخبيثة خاصة بعد صراخه " سيخربون علينا الشغل"...!! ، ثمّ بعدها تمّ انسحاب ثوار انتفاضة أحرار العراق خشية الفتنة وافساح المجال لمسعريها بأن يشقوا الصف الثوري، لكن بعد تلقين اللافي درسا لن ينساه، تم السيطرة على المنصة من قبل الأحرار الذين بداؤوا بتكبير "الله أكبر"..
هذا وقد حاولت قناة العهراقية الجمعة الماضية استثمار خبر رشق النائب احمد العلواني بالاحذية وضرب سعيد اللافي العصي من قبل متظاهرين في الانبار في ساحة الاعتصام وحصول صدامات بين العشرات من متظاهري الرمادي ولكن حكمة قيادات (احرار العراق) كانت لها وللمالكي بالمرصاد في وئد الفتنة..
هذا وحسب مصادرنا أن أمير الدليم (علي حاتم) طالب المعتصمين الأحرار البقاء، ألا أن القيادات أثرت الانسحاب وابقاء خيمة أو اثنين كشوكة بعيون الحزب الاستسلامي وصعاليكه.. مؤكدا أنه لم يبقى بيننا وبين المالكي إلا "الرصاص"...!
وبدورنا لالقاء الضوء عن الحزب السرطان.. سنقتطع فقرة هامة من مقالة الزميل الكاتب / العارف الراوي واصفا الحزب الاستسلامي وسعيه للإجهاض على تطلعات الشعب ومن قبل اناس يظهرون تضامنهم مع حقوق الشعب الا انهم يتخلون عن كافة مظالم الشعب العراقي بمجرد حصولهم على مكاسب مادية وحزبية وسلطوية وغيرها.. فهذا الحزب هو ورم خبيث مزروع في جسد الامة وهو يأكل من قصعة واحدة مع من يقتل الشعب العراقي ويتخضب بدمائهم فلا مانع لديه من الجلوس والتودد اليه بل هو الوجه الثاني للمشروع المجوسي الصهيوني الذي يريد تفكيك العراق والهيمنة عليه وتمزيق شعبه وخير دليل على ذلك مطالبة هذا الحزب بإقامة اقاليم يرسخ المشاريع الامريكية المجوسية بتقسيم العراق بحجة الاقاليم الادارية...
واليوم يحاول هذا الحزب ركوب موج التظاهرات الشعبية وتبني المطاليب التي تخدم مصالحهم وهو يعمل بصمت لإخماد هذه التظاهرات ولكن بدهاء وخبث فهو يعلن المطالبة بحقوق المتظاهرين ورفض الظلم في حين انه يدعوا الى تفاوض مع حكومة ولدت من رحم الاحتلال ويدعوا في الدخول الى انتخابات شرّعها المحتل ودستوره الذي اتى به وهذا ليس بغريب لأن تأريخ الحزب حافل بالتعاون مع المحتل لقد شارك امينه المدعو محسن عبدالحميد في اول مجلس حكم تم تشكيله من قبل قوات الاحتلال الامريكي وجلس مع المحتل على طاولة واحدة ليشاركه حكم العراق واللعب بمقدراته وسرقة قوته وامواله وتدمير شعبه وقتلهم .
ان ما حصل في ساحة التظاهرات في مدينة الرمادي التابعة لمحافظة الانبار من قبل اتباع هذا الحزب هو جزء من الاتفاقات المبرمة بين هذا الحزب وبين احزاب في السلطة الحاكمة وان خطابات ما يسمى سعيد اللافي واضحة في هذا الاتجاه من خلال ما ظهر على شاشات التلفاز فقد نادى بشعارات تخدم الحكومة العميلة وحاول شق صفوف المعتصمين والمتظاهرين بتحريض البعض منهم على الاخر وحاول اخماد الشعارات التي نادت بإسقاط الحكومة واسقاط الدستور والمطالبة بالحقوق وبدأ ينادي علنا رافضا لهذه الشعارات وهذا تخذيل للناس وكبح لجماح المظلومين واخماد لصوت المظلوم الذي يصعق الظالم فقد نادى بأعلى صوته رافضا القتال مع حكومة المجوس وطالب بطرد من يطالب بذلك من الساحة وكأن الساحة ملك لأبيه وحزبه العميل علما ان المتظاهرون سلميون وقد اثبتوا ذلك طوال ثلاثة اشهر مع ما تعرض له المتظاهرون من قتل واعتقالات وتهديد ولكن الى متى؟
لقد كانت الشعارات التي تمّ توحيدها في ساحات العزّة والكرامة في جمعة الـ 29 \ 3\ 2013 والأهداف التي أعلنت "صراحة".. عبر المنابر من فلوجة الاباء وديالى والموصل وعنوان الجمعة التي أطلق عليها " لا نفاوض ولا نساوم".. صفعة مدوية بوجوه من يروم حزب الاذلاء تمريره على رقاب ثوار الأنبار.. ومن سيتخلف عن الهدف الأساس الذي أساسه:
1- اسقاط دستور بريمر الخبيث..
2- اسقاط الحكومة الطائفية..
3- تحرير بغداد واعلاء شعار "قادمون يا بغداد "..
4- لا تفاوض على الأعراض والشرف والحقوق..
ومن يحيد عنها ويرتمي مفاوضا العصابة على الأعراض والشرف والدماء فهو متخاذل عميل...
لنشاهد الجرذ (اللافي) وهو يهدد الأحرار من منصة الخطب.. وكيف أثار الفتنة بين الثوار.. ثم هرب كالجبناء، وتدخل الحزب الاستسلامي للتهدئة ولكن أثر الثوار اصمات هذا الفأر ...وبعدها تم السيطرة من قبل الثوار على المنصة بشكل تام...
* سعيد اللافي هو ابن عم الخائن (عبداللطيف الهميم) رجل المالكي المزعوم في الوسط السني صاحب قناة "الحدث" التي تبث من مصر.. وأحد صعاليك ما تسمى لجنة الحكماء التي شكلها فاسد العصر للتقصي بشان اغتصاب المعتقلات مع عمائم السوء العميلة المرتبطة بايران كل من (خالد الملا) و(الصميدعي).. والتي لعبت دوراً قذرا ومكشوفاً في انقاذ سيدهم الهالك وانكار جرائم الاغتصاب الممنهجة..
جدير بالذكر أن العميل (عبداللطيف الهميم) أصدر أوامره لقناة الحدث بعدم التطاول على جارة السوء ايران وصعاليكها... وقد سبق له ان زار طهران والتقى بقاسم سليماني وعدد من قادة فيلق القدس وتم تزويده ب 150 مليون دولار لغرض اقامة قناة فضائية ايرانية بلسان عراقي من أجل كشف ومتابعة جميع العناصر والشخصيات الوطنية الفاعلة في حقل الاعلام وتزويد فيلق القدس بأسمائهم وتحركاتهم وتنقلاتهم لغرض تصفيتهم ..
وما الفرخ (اللافي) المعروف بالرمادي إلا أحد أدواته التي يتحرك بها في ساحات العزّة الكرامة، وخدمة للمشروع الايراني الرامي لاذلال العراقيين وتقطيع العراق والمرتبط بالحكومة القذرة، ولولا ذلك لما أعلن أنه سيرأس لجان "الذلّة" التي ستفاوض المالكي ..!
لنشاهد
هذا وسينشر المرابط العراقي سلسلة لفضائح الحزب الاستسلامي وتواطئه العميل ويكشف عن عمالته ومن هم وكلاءه المقنعين بالاسلمة الكاذبة ومن يرومون ركوب ثورة الغضب والاعتصامات...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق