معتصمو الموصل يجددون رفضهم التفاوض مع حكومة الأذلاء.. ويؤكدون "قادمون يا بغداد لإسقاط الحكومة والدستور" والناطق باسم (انتفاضة أحرار العراق) يلقي بياناً هاما.! - فلم مرفق
جددت حركة انتفاضة أحرار العراق في نينوى التي تسيطر على ساحة الأحرار في الموصل، اليوم الجمعة، رفضها التفاوض مع الحكومة العراقية، وأكدت أن من ظهروا في التفاوض لا يمثلون المعتصمين كذلك السياسيين العائدين لـ"الاشتراك بالظلم والاضطهاد" الذي تمارسه الحكومة على الشعب، مشددة على أنها ماضية قدما في دخول بغداد، للتظاهر والاعتصام والصلاة فيها وعدم التراجع حتى "إسقاط الحكومة الطائفية العميلة وإعادة كتابة الدستور".
قال بيان لأحرار العراق ألقاه رئيس اللجان التنسيقية حمد سلمان بساحة الأحرار مركز الاعتصام بمدينة الموصل وتلقت (المدى برس) نسخة منه "إننا ندعو السياسيين المتورطين بلعبة العملية السياسية الهزيلة للانسحاب الكامل والفوري منها والسير في ركاب الشعب المنتفض قبل فوات الأوان لأن استمرارهم فيها يعني اشتراكهم بالظلم والاضطهاد الذي تمارسه الحكومة على الشعب.
وأضاف سلمان أن "هؤلاء السياسيين ادعوا ان انخراطهم في هذه العملية السياسية تنفيذا لرغبات الشعب وها هو هذا الشعب اليوم يطالبهم بتركها قبل فوات الأوان لأنه سيحاسبهم على ما خذلوه في موالاتهم لأعداء الأمة الذين يريدون استخدامهم وسيلة لإيقاف التظاهرات والاعتصامات كما استخدموا ثلة خائنة باغية لا تمثل إلا نفسها من السياسيين الذين ارتموا في أحضان الحكومة الطائفية العميلة وباعوا أبناء شعبهم وجلدتهم بثمن بخس".
وجدد سلمان في البيان رفض الحركة "لأي تمثيل عشائري يفاوض الحكومة"، مبينا ان المفاوضون لا يمثلون الشعب العراقي مطلقا، وأن مفاوضاتهم المشبوهة لن تثني هذا الشعب العظيم الأبي عن الاستمرار في ثورته المباركة".
وشدد سلمان على أن "المعتصمين ماضون قدما في تنفيذ ما نحن قادمون عليه لدخول عاصمتنا العراقية بغداد الرشيد، للتظاهر والاعتصام والصلاة فيها ولن نتراجع عن هذا الأمر أبدا حتى إسقاط الحكومة الطائفية العميلة وإعادة كتابة الدستور"، مؤكدا ان "إسقاطها بات وشيكا لأنها اليوم أضعف ما تكون وهي تتشبث بكل الوسائل لتحافظ على بقائها لكن ذلك لن يجديها نفعا مع إصرارنا على اقتلاعها".
ودعا بيان (انتفاضة أحرار العراق) "العشائر وكل العراقيين من الشمال إلى الجنوب إلى أن يحذوا حذو من خطا خطوة ليتقرب إلى عاصمتنا العراقية المجيدة بغداد الرشيد لمزاولة حقهم في التظاهر والاعتصام والصلاة الموحدة فيها"، مؤكدا "لقد آن أوان رجوع هذا الحق لكل عراقي في هذا البلد، ولن نحيد عنه مهما كان الثمن ومهما كانت النتائج".
وتسيطر حركة (انتفاضة أحرار العراق) على ساحة الأحرار في الموصل وساحة اعتصام الحويجة في كركوك بشكل كامل، كما لها عدد لا بأس به في ساحات اعتصام صلاح الدين، وعدد آخر في ساحة اعتصام الفلوجة وعدد قليل في الرمادي والذي كان انسحب إلى الفلوجة بداية الأسبوع الحالي.
وتشكلت الحركة بعد انطلاق التظاهرات في الـ21 من كانون الأول 2012 في محافظة الانبار والتي امتدت الى المحافظات السنية الأخرى، وتقود التظاهرات في مدينة الموصل ومحافظة كركوك، فيما تمثيلها أقل في تظاهرات الأنبار.
وأعلنت (انتفاضة أحرار العراق)، أول امس الأربعاء 27 آذار 2013، وصول وفد يمثلها من (ساحة الأحرار) في الموصل إلى ساحة (اعتصام الشهداء) في الفلوجة، للتضامن مع معتصمي المدينة والوقوف معهم "ضد الحكومة والدستور" والتنسيق من أجل مشروع (قادمون يا بغداد)، وشددت على أن "لا تفاوض مع الحكومة"، فيما شددت على ان توجه اتباعها، يوم 26 آذار 2013، من ساحة الاعتصام في الرمادي إلى الفلوجة لم يكن "خطوة عفوية"، وإنما هي "الخطوة الأولى للانطلاق إلى بغداد"، وفيما دعا التيار أبناء العشائر إلى أن يحذوا حذو أنصاره، وصف المتفاوضين مع الحكومة من المتظاهرين بأنهم "حفنة من السياسيين".
واليكم بيان رقم 19 لإنتفاضة احرار العراق في ساحة الاحرار بتاريخ 28-3-201م
وسنواكب نشر فعاليات جمعة " لا نساوم ولا نفاوض" تباعا عبر موقعنا المرابط العراقي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق