قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 4 مارس 2013

توضيح من أحد رجال الدين في حوزة النجف حول حقيقة فتوى (السيستاني) بمقاومة وإدانة العدوان الامريكي على العراق.. وما لا تعرفه عن العلاقة المتميزة التي تربط المرجعية الدينية في النجف بالبريطانيين والأمريكان.!


توضيح من أحد رجال الدين في حوزة النجف حول حقيقة فتوى (السيستاني) بمقاومة وإدانة العدوان الامريكي على العراق.. وما لا تعرفه عن العلاقة المتميزة التي تربط المرجعية الدينية في النجف بالبريطانيين والأمريكان.!

المرابط العراقي
sistani4
وردنا توضيح من أحد رجال الدين ردآ منه حول خبرنا الصحفي الذي تم نشره قبل أيام والمعنون "فتوى المرجع الشيعي (السيستاني) في ضرورة مقاومة وإدانة العدوان الأمريكي على العراق" حيث أوضح سماحة السيد بعض المواضيع التي ما زالت خافية نظرآ لمعاصرته لهذه الاحداث في حينها وحسب ما أطلع عليه وقد أفاد لنا بما يلي :
" أود أن أوضح لكم بعض النقاط حول حقيقة فتوى السيد السيستاني والتي قد تكون ما زالت خافية عن الرأي العام وسوف نحاول أن نجعلها على شكل نقاط لكي يسهل على المتلقى من عامة الناس أدراك فحواها وخصوصآ أن "المنظمة" قد قدمت تساؤلات مهمة في هذا المقام
1: السؤال :هل كانت هذه الفتوى بضرورة مقاومة المحتل وإدانة المتعاونين معه تندرج من باب التقية الشرعية أم لا ؟ أم أنها كانت نابعة من موقف وطني حقيقي ومن أيمان المرجعية الشيعية بالعراق كوطن ؟
الجواب : وهذه حقيقة قد تحرج الكثير الان أقولها بأن جميع التعاملات وبكافة أشكالها وأنواعها كانت المرجعية وبمختلف توجهاتها تتعامل مع حكومة الرئيس صدام حسين من باب التقية الشرعية !؟ على اعتبار أن حكمه غير شرعي وهو امتداد للحكم الأموي السني وهذا ما ثبت ورأينها بصورة جلية من خلال الهتافات أثناء عملية إعدامه , ولكن المفارقة في هذا الموضوع أن علاقتهم كانت أكثر من متميزة مع نظام حكم الرئيس صدام حسين وجميع طلباتهم كانت مجابة ولا اعتراض عليها إلا فيما تخص أمن المجتمع والدولة !؟ وهناك شيء مهم أخر غير مطروح إلا وهو أن حكومة الرئيس صدام كانت صمام أمان حول الصراع بالأعم والذي اتخذ منحى وإشكال متعددة بين البيوتات الدينية والمرجعيات في النجف وكربلاء وعلى الأخص بين بيت الصدر والحكيم وصراعهما المشهور فيما بينهما والذي لا مجال لذكر تفاصيله حاليآ ونتركه لمناسبة أخرى !؟ والأهم كذلك والمهم هو الصراعات بين المرجعيات وأتباعهم حول الخمس والنذور والهدايا .
2: بعد عملية إعدام صدام حسين اتوا به الى (نوري المالكي) ووضعت جثته عند مدخل الباب الرئيسي لمكتبه وحضر الجميع وقاموا بالبصاق على وجه ثم قام (المالكي) بدوره وبعض مستشاريه بنفس الفعل الذي قام به يزيد بن معاوية برأس الحسين (ع) وأقبح منه لغرض التشفي والانتقام من قبل هؤلاء ليس إلا !!؟ وهذا كان أمر معيب حقآ فالرجل ميت وجثة هامدة .
2: أما بخصوص السيد عبد المجيد الخوئي فأنه أراد أن يلعب دورآ في العراق أكبر من حجمه بكثير مستندآ لقناعته بأنه أبن المرجع الخوئي وقد نصحه البعض بأن يبقى خارج هذه اللعبة ولا يأتي حاليآ لان الاوضاع مازالت في بدايتها حتى أن نجل السيستاني محمد رضا أستغرب من مجيئه بهذه الصورة وقال بما معناه وباستغراب (( ما الذي يريده منا بدخوله للنجف بهذه الصورة )) السيد عبد المجيد الخوئي كان ممثل ومبعوث خاص للحكومة البريطانية وكان يحمل معه رسائل عديدة ومتنوعة وخطابات شفوية الى المراجع الاربعة بالنجف حصرآ دون بيت السيد الصدر؟ ومن أهم هذه الرسائل دعوة الشيعة الى عدم المقاومة ورفع السلاح بوجه المحتلين لأنهم خلصونا من حكومة صدام حسين وأن جميع طلباتكم سوف تكون مجابة وأنا سوف اكون حلقة الوصل المؤتمن فيما بينكم ؟! طبعآ بداية دخوله كان بطائرة عسكرية بريطانية خاصة هبطت في قاعدة الأمام علي الجوية / الناصرية , ولكن حتى بعد ايام من سقوط بغداد كانت مرجعية النجف متخوفة جدآ من صدور مثل تلك الفتاوى بعدم مقاومة الاحتلال خوفآ من تكرار تجربة أحداث عام 1991 المعروفة للجميع.
3: مؤسسة الامام الخوئي الخيرية تم تأسيسها عام 1989 وبمبادرة خاصة من قبل المخابرات البريطانية وبراعية وإشراك فعال من قبل المخابرات الامريكية كان هدفها الاول السيطرة التامة على المرجعية الشيعية وسحب البساط من ايران وولاية الفقيه هذا هو الباطن الحقيقي للأمر ، ولكن الظاهر منها على انها مؤسسة خيرية تقوم على مساعدة ابناء الطائفية الشيعية وتحسين مستواهم المعاشي والتعليمي والثقافي ولكن هذا غير حقيقي ولم يلمس المقلد الشيعي الفقير أي تحسين أو تغير في حياته المعشية وحتى عندما يتم توزيع على البعض من فقراء الشيعة حصص من الغذاء والأموال القليلة يتم على الأغلب أهانتهم وحتى استغلالهم جنسيآ تحت مسمى زواج المتعة وهذا ما طفى على السطح خلال الفترة الماضية وبما فعله وكيل المرجعية مناف الناجي وغيره من الوكلاء شاهد على مثل هذه الأحداث وقامت المخابرات البريطانية والأمريكية بإنشاء مراكز ثقافية ودينية ومنتديات بأموال الخمس والنذور ودفع اموال كثيرة الى بعض المعارضين والاهم من كل ذلك تمويل عمليات سرية خاصة لغرض تهيئة الاجواء الدينية داخل العراق وخارجه وتصفية اي خصم ديني معمم مهما كان موقعه كمرجعية دينية لا يتماشى مع منهجها لذا كان باكورة اعمالهم عملية اغتيال السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه لأنه كان يشكل حجر عثرة في طريقهم نظرآ للشعارات والهتافات التي كان يرفعها اثناء خطبة صلاة الجمعة ومنها شعار الموت لأمريكا وإسرائيل لذا ترى بعد مرور عشرة سنوات لم يتم فتح ملف اغتياله بالتفصيل لماذا ؟ هل سئل أحد لماذا لا يتم فتح ملفات الاغتيالات التي حدثت لرجال الدين عمومآ ؟ ولماذا لم يتم فتح ملف إغتيال محمد باقر الحكيم ؟ من الذي يخافون هؤلاء جميعهم ؟.
4: العلاقة المتميزة التي تربط المرجعية الدينية في النجف بالبريطانيين والأمريكان :
حاليآ من يدير المرجعية الدينية في النجف بكافة نواحيها سواء أكانت من الناحية السياسية أو الدينية والفتاوى وحتى المشاريع الاقتصادية هو نجل السيستاني محمد رضا فهو اليوم يعتبر المحرك الرئيسي والمحور الذي يحاول أن يلجأ اليه كافة هؤلاء الموجودين بالحكومة من الائتلاف الذي يقوده (نوري المالكي) وهناك مازالت الكثير من الاجتماعات السرية التي تحدث بينه وبين موظفين السفارة الامريكية والبريطانية وهذا يعود ليس إلى الايام الاولى للغزو والاحتلال ولكن الى الفترة التي سبقت هذا الغزو من خلال اشخاص كانوا يدخلون من إيران الى العراق تحت حجة زيارة العتبات المقدسة وبجوازات سفر إيرانية رسمية ولكن بمعلومات مزورة .
استطيع أن أقول بكل ثقة وحسب ما أعرفه أن نجل السيستاني محمد رضا هو المرجع الشيعي الاعلى وليس والسيستاني نظرآ لتقدمه في العمر وإلى أمراض الشيخوخة التي أصيب بها خلال السنوات الماضية .
ويجب ان لا ننسى ما ذكره كل من الحاكم بول بريمر للعراق في مذكراته الشهيرة المعنونة (عام قضيته في العراق ) نصف الكأس الفارغة من هذه العلاقات المتميزة التي تربط فيما بينهما ولم يقل كل الحقيقة , وذكرها كذلك وزير الدفاع الامريكي السابق دونالد رامسفيلد في مذكراته الشخصية المعنونة ( المعروف وغير المعروف ) كذلك كان يتمتع نجل السيستاني بعلاقات متميزة بينه وبين الجنرال ديفيد بتريوس.
إضافة إلى القول المشهور لثعلب السياسة الامريكية الخارجية السابق هنري كيسنجر عندما قالها بصراحة : سوف نخسر هذه الحرب في العراق اذا لم نجد صيغة تفاهم مشتركة مع مرجعية رجال الدين الاربعة الموجودين في النجف " وكان يقصد بهم بالطبع كل من : السيستاني، محمد سعيد الحكيم، بشير حسين النجفي الباكستاني ، محمد إسحاق الفياض الافغاني .
معآ يد بيد ضد الفساد!
iraqi-anti-corruption@hotmail.co.uk

*تنويه : هذه الفتوى تحديدآ لم يتم نشرها بعد الغزو والاحتلال الأمريكي للعراق في إي وسيلة إعلامية سواء أكانت مقروءة أو مسموعة أو مرئية وهي من الأرشيف الخاص الذي تحتفظ به المنظمة من صحافة عهد حكومة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق