قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 11 يونيو 2012

الحزب الشيوعي العراقي:اغتيال المناضل الفريق عبد حمود جريمة اخرى ضد احد القادة الوطنيين الاسرى في سجون سلطة الاحتلال


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحزب الشيوعي العراقي
اللجنة القيادية
بيان رقم – 124 –
اغتيال المناضل الفريق عبد حمود
جريمة اخرى ضد احد القادة الوطنيين الاسرى في سجون سلطة الاحتلال
شبكة البصرة
يا أبناء العراق الأبي
أيها الأحرار
وها انتم تشاهدون مسلسل الابادة والقتل ونزيف الدماء بحق شعبنا الصابر المجاهد وهو يقارع أعداءه المحتلين وخدمهم عملاء الصهيونية وأحفاد كسر الحاقدين, إنهم سادرين بغيهم وصلفهم ولم يثنيهم مناشدات الرأي العام العالمي بكل هيئاته القانونية ومنظماته السياسية والجماهيرية والدينية ومنظمات حقوق الإنسان التي طالبت وما زالت تطالب بالوقوف بوجه جرائم الاغتيال السياسي لقادة العراق الشرفاء الذين يحاكمون بمحكمة فاقدة الشرعية والنزاهة وبكل المقاييس القانونية فهي محكمة الاحتلال بإدارة قضاة نصبهم دعاة الحقد والجريمة والفساد بهدف الانتقام من قادة العراق الشرعيين وأبناءه البررة وهو يدافعون بهذة الباسلة والصمود الأسطوري عن وطنهم وكرامة شعبهم التي دنسها الطغاة المجرمون وهم يحولون العراق الى بحيرات من الدماء, ان الاستهانة بالقانون الدولي والمواثيق والمعاهدات التي نصت عليها اتفاقيات جنيف باعتبار هؤلاء أسرى حرب, تم انتهاكها وتجاوزها بفضاعة لا مثيل لها, ان هذا الصمت المطبق من الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي يؤكد مرة أخرى صحة ما اعتبرته كافة القوى المحبة للحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان من ان هذة المؤسسة الدولية خاضعة كليا لإرادة واشنطن ومشيئتها والدليل هو السير بالاتجاه الذي ينسجم مع المصالح الاستعمارية ونزعة الانتقام والحروب ضد الشعوب التي تكافح هذا الهجوم الوحشي في عصر الهيمنة الإمبريالية والسكوت عن جرائم الاحتلال البشعة, ان هذة المنظمة فقدت صديقتها بنظر الشعوب بسبب موقفها المتخاذل من القضايا العادلة.

أيها الشرفاء يا أبناء شعبنا نناشدكم برفع أصوات الإدانة والاستنكار لهذة الجرائم والوقوف بصف مقاومتكم الباسلة التي بدونها لن يتوقف نزيف الدم هذا أبدا, فالمجرمون مجرمون لا يهتمون مطلقاً للعدالة والقانون ويبقى قانونهم هو شريعة الغاب. إنهم واهمون من ان هذة الجرائم والأحكام اللاشرعية ستوقف كفاح شعبنا المجاهد بمقاومته الوطنية الباسلة والتي أوصلت الاحتلال ومخططاته الى الهزيمة النكراء فهذة كياناتهم العميلة المتصارعة على المغانم الحزبية والفئوية , تعيش حالة الانهيار بسبب الازمة الخانقة التي تمر بها ما يسمى بالعملية السياسية.

ان الحزب الشيوعي العراقي – اللجنة القيادية – يحذر بشدة من عواقب ومغبة الاستمرار على تنفيذ الأحكام الجائرة والباطلة واللاشرعية ضد الاسرى الإبطال الذين عرفهم شعبنا رجال شجعان دافعوا بآباء وبسالة وشرف وكبرياء ضد كل الأطماع الاستعمارية ومنها الأطماع الإيرانية الصفوية التاريخية التي يريد أحيائها من جديد الأقزام من أحفاد كسرى الأوباش. ان إدارة البيت الأبيض تتحمل المسؤولية الكاملة عن تنفيذ جرائم اغتيال الإبطال المناضلين ومنهم البطل ((الفريق عبد حمود السكرتير الصحفي للشهيد صدام حسين.)).

ان استهتار وصبيانية طغمة المالكي العميلة المغرقة بأقصى واشد الجرائم بحق أبناء شعبنا العراقي, ونحن نرى ما وصلت إليها هيبة القانون في ظل الاحتلال , ومع كل ذلك نجد ان المالكي لا ينفذ إلا أجندة وأوامر أسياده في طهران وواشنطن حيث يريدان الإسراع واستثمار ما تبقى من وقت قبل سقوط المالكي لتصفية هؤلاء القادة الذي أذاقوا الخميني السم الزعاف وتصدوا بحزم وبطولة ضد الريح الخميني الصفراء بحربهم القذرة ضد العراق وإجهاض مسيرته ونهضته الثورية, فكان وما يزال هدفهم هو تدمير العراق عبر تصفية رجاله وقادته الشرفاء وايكال هذة المهمة القذرة بيد عصابة المالكي الإجرامية المتعطشة لسفك الدماء البرئية وبدوافع الحقد الصفوي.

أيها المقاومون الإبطال... هذا يومكم فلا تدعوا لعصابات الإرهاب والقتل مجالاً لتمرير جرائم الاغتيال.. فالرد يجب ان يكون سريعا ومزلزلاً ليعرف الخونة ان الشعب ومقاومته لهم بالمرصاد.

ان جرائم الاحتلال لن تمر دون عقاب قريب وشديد على أيدي مقاومتنا الجسورة , وليعلم المالكي ان أيامه قد انتهت ومستقبله الى مزبلة التاريخ وسيلاحقهم الشعب أينما فروا ولن ينقذهم احد من القصاص العادل.

عشتم أيها الإبطال وانتم تشمخون بكبرياء الصمود والرجولة وكما عهدكم أبناء شعبكم ترخصون أرواحكم لشرف الدفاع عن وطنكم الأبي.. فالشهادة في سبيل الوطن لا تليق إلا بكم وبأمثالكم من الرجال.

ان دمائكم الطاهرة والزكية عهدا منا لن تذهب هدرا , فلكم أخوة أبطال في ميدان المواجه المحتدمة مع العدو واقزامه في المنطقة الخضراء.

عاش العراق حرا مستقلاً موحدا بجبهته المقاومة وفصائلها المجاهدة وقواته المسلحة جيش التحرير والاستقلال.

المجد والخلود للشهيد المناضل الشجاع الفريق عبد حمود. والفخر والعزة لرفاقه وعائلته التي تكرمت باستشهاده.
وتعازينا لعائلته الكريمة.
الحزب الشيوعي العراقي - اللجنة القيادية
هيئة النشر والاعلام
بغداد ‏09‏ حزيران‏، 2012
شبكة البصرة
السبت 19 رجب 1433 / 9 حزيران 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق