قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 11 يونيو 2012

إلى الأخت المجاهدة نازك حسين في اربعينيتها


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إلى الأخت المجاهدة نازك حسين في اربعينيتها
شبكة البصرة
عنه/ غفران نجيب
ها هنا اليوم في بغداد فارسا يسرج للمجد خيله، ها هنا اليوم في بغداد يندب الغدر حظه، فليس لبغداد أشخاصا تهاب الردى، بل لبغداد كرام فرسانها بالروح تجود ولها تنتفض ونصرا ترعد.
عبد حمود.. له الرحمة والمغفرة نطلب، شهيدا تقبله الله ووسع وأنار قبره،
آما وغادرنا حبيب آخر ليس في شخصه ما يغاير سلوك البعث والإيمان الذي جسده وعبر عنه بكل وضوح الرمز الخالد بإذن الله المجيد صدام حسين، وقد لفظ أنفاسه غدرا من قبل من امتهن الخسة والغدر وانتمى لكل ما للحقد والعداء للعراق وعروبته من مواقع وعلاقات خسة وذل، وكي لا يضام للشهيد دما أو حقا، وكي لا يتحول الغدر والموت المجهول سلعة تتاجر بها أدوات الاحتلال وتمكنها من تصفية الوطنيين الأبطال وهم في معتقلاتهم رابضون، كما صفي من قبل الشهداء بإذن الله، برزان إبراهيم، محمد حمزة الزبيدي وحكمت العزاوي وغيرهم داخل محارم الأسر، وكما اغتيل غيرهم وهم قد أفرج شكلا عنهم، وان كانت ثقتنا عالية بأبطال الجهاد وفرسانه في الثأر للعراق كل العراق وللأمة ممن غدر بها وقتّل أبناءها،فأن توثيق الاغتيال وفضح عملاء الاحتلال وإنارة الرأي العام بسلوكياتهم المشينة تصعيدا للرفض العالمي للاحتلال الأمريكي للعراق وما نتج عنه، يكون مرافقا مهما ومكملا لعمل المقاومة وفعل المجاهدين وتصعيدا للمسؤولية الإنسانية والأخلاقية التي يجب أن يتحمله الفرد الأمريكي أولا،لان ما يعيشه الوطن اليوم ما هو إلا نتاج فعل شرير لإدارة الولايات المتحدة الأمريكية، وغطرستها واستباحتها لكل القيم والمثل وقبل ذلك استباحتها للقانون الدولي والأعراف المنظمة للعلاقات بين الشعوب، ويتحمل الشعب الأمريكي قانونيا وأخلاقيا وزر ذلك، أليس هم الديمقراطية الأكبر والأنضج في العالم كما يدعون، ولتأخذ كل الفعاليات الوطنية والصديقة ابعد مدياتها في تثبيت فعل الغدر هذا واستحصال الإدانة القانونية والشعبية له على المستوى العام والخاص وبكافة أرجاء العالم لإدانته وإدانة من سببه، ولنشكل أداة ضغط على الإدارة الأمريكية في وقتها الحساس الذي تعيش وانتخاباتهم الرئاسية على الأبواب، محاولة ليس إلا في مكسب قد يخدم قضية التحرير.
رحم الله شهداء العراق ممن قضوا في سبيل عزة وكرامة الوطن والأمة، وفرج عن كرب أسرانا وهم يتلقون الطعن والغدر وسوء المعاملة في أقفاص دعاة الديمقراطية والمتأسلمين ممن فرطوا بانتمائهم الوطني والديني لسحت مال هم له خاضعين.
بغداد في 8/6/2012
شبكة البصرة
السبت 19 رجب 1433 / 9 حزيران 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق