من مجزة الزركة الى مجزة الحويجة مجازر المالكي واحدة.. اعتماد سياسة البطش عبر تكرار صفحة الغدر والخيانة.. تجسدها المذابح الدامية الوحشية والاشلاء العراقية المبعثرة.! - شهادات
المرابط العراقي
بالامس اقترفت حكومة المالكي سيئة الصيت جريمة الحويجة ليضيفوا الى سجل جرائمهم رقما جديدا، وليعيدوا الى الذاكرة بشاعة جرائمهم في الزركة والبصرة وديالى وغيرها من الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية وتقشعر لها الابدان.
ان المجزرة الجديدة التي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى في ساحة العزة والكرامة في الحويجة تاتي في وقت يتفرج فيه العالم الذي طالما سمعنا عبر وسائل اعلامه الحرص على "الشرعية" و"حقوق الانسان" و"القانون الدولي"
ان هذا العالم الذي ضج بهذه المصطلحات وزعم حكامه بأنهم حريصون على تطبيقها، لم يخرج من دائرة الشجب والاستنكار والكلمات الجوفاء التي لاتعدوا كونها مجرد ذر الرماد في العيون في حين يستمر جوقة الخيانة والعملة والجريمة المنظمة بتنفيذ سياسة البطش الدموية بحق شعبنا الجريح سواء بواسطة المفخخات او تفجير المساجد والمقاهي
وما حصل من مجزرة في العامرية كانت ورائها قوات سوات التابعة لرئيس مجلس الوزراء اضافة الى قيام هذه القوات العميلة المجرمة والارهابية باطلاق قنابر الهاون على مراكز الاقتراع في المدائن واليوسفية والمحمودية والمشاهدة ومناطق في اطراف بغداد لمنع الناس من المشاركة في الانتخابات بعد ان عرف المالكي وجوقته انهم مهزومون لامحال امام المد الجماهيري في بغداد من خلال الاعداد المنتفضة والمشاركة في الصلوات في كافة انحاء بغداد الامر الذي وصلت اليه هذه القوات باقتحام مراكز الانتخاب وحرق الصناديق وسجلات الناخبين..!! ناهيك عن عمليات الاغتيال الممنهج لمرشحي بعض القوائم المتنافسه في الانتخابات.
انها سياسة البطش التي تنتهجها اليوم حكومة المالكي الطائفية بعد ان بدأت بتطبيق خطة العمل التي كانت تطبقها عصابة(شترين) و(الارغون) الصهيونيتين في اواخر عام 1948 تلك الخطة التي تستهدف ترويع الفلسطينيين عن طريق ارتكاب المجازر وحمامات الدم لحمل المناهضين على الفرار والتخلي عن النضال الباسل الشريف.
الكثير من ابناء شعبنا الابي يتذكرون (صفحة الغدر والخيانة) التي يسميها الخونة الانجاس (الانتفاضة الشعبانية) كيف استغل العملاء والماجورين بائعي الشرف والغيرة والناموس من الهاربين من خدمة العلم وملتحقين مع اسيادهم الفرس المجوس لمقاتلة ابناء جلدتهم، استغل هؤلاء انسحاب الجيش العراقي من الكويت وقيام طائرات الحلف الاطلسي الشرير بملاحقة هؤلاء الجنود العزل الذين يسيرون على الطريق العام واغتيالهم استغل حفنة من هؤلاء (الغوغايين) هذه الظروف ليدخلوامن دولة ايران الشر الى مناطق الوسط والجنوب ويقوموا باعمال القتل والنهب والسلب والحرق بعد ان نصبوا ما يسمى (المحاكم الاسلامية) في الاضرحة المقدسة في كربلاء والنجف وقاموا باعدام الناس الابرياء داخل الاضرحة ثم قاموا بحرق سجلات الاحوال المدنية والتسجيل العقاري والتجنيد والتربية وكل ما له علاقة بالتاريخ والحضارة والانسانية كما قاموا بنهب وحرق مخازن المواد الغذائية والكهربائية والمدارس والجامعات والمصانع وعاثوا في البلاد الخراب والدمار والنهب والحرق وعادوا الى اوكارهم الخيانية في قم وطهران هؤلاء الرعاع يدعون اليوم انهم قادة (الانتفاضة الشعبانية) معتقدين ان التاريخ الذي حاول اسيادهم تزويره سابقا بعد ان غيروا وزوروا وقائع وملاحم وشواهد لان التاريخ كان يوثق بالكتابة وتمكنوا من تزويره ولكن التاريخ اليوم لايمكن تزويره بفضل التقنية العالية والتوثيق والارشفة واقمار صناعية التاريخ اليوم لايمكن تزويره، فلا زالت صور وافعال (الغوغائيين) موثقة بالصوت والصورة وهي شاهد اثبات على جرائمهم فمن يدعي انه (بطلا في الانتفاضة الشعبانية) فانه مجرم قاتل وسارق ومطلوب للعدالة بتهمة الخيانة العظمى ولن يفلت من قبضة العدالة ابدا..
والانتفاضة الجماهيرية في المحافظات المنتفضة واضحة للعيان وللتاريخ لايوجد فيها من يسرق ويحرق ويقتل (كانتفاضة الغدر والخيانة) موثقة بالصوت والصورة مثلما الاعتداء الاجرامي على المنتفضين في الحويجة بزعم وجود اسلحة في مخيمات المعتصمين في فرية جاء بها اسيادهم لاحتلال العراق بادعاء وجود اسلحة دمار شامل كذلك مجزرة سليمان بيك وقبلها الفلوجة ونينوى وديالى ايضا موثقة وشهود الاثبات احياء يرزقون وثقوها للتاريخ بان حفنة من المرتزقة والمرتدين هي من قامت بهذه المجزرة ولن يفلتوا من العقاب، وعندما ياتي القصاص، وتحين ساعة تصفية الحساب
ماذا سيقول المجرمون؟
فمهل الكافرين، امهلهم رويدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق