قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

السبت، 20 أبريل 2013

‏مشعان يؤدي فروض الطاعة للمرشد الايراني في حضرة السفير الإيراني في بغداد حسن دانايي فر .. مشيداً بالدور الايراني في سورية والعراق..! - وثيقة مرفقة

‏مشعان يؤدي فروض الطاعة للمرشد الايراني في حضرة السفير الإيراني في بغداد حسن دانايي فر .. مشيداً بالدور الايراني في سورية والعراق..! - وثيقة مرفقة

المرابط العراقي
mishaanmaliki
فيما اعتبر عرضا لتوبتة للايرانيين عن مهاجمته لهم طيلة السنين الماضية وعرض ولاء لنظام ‏طهران ومرشده الاعلى خامئني فقد ذهب النائب المحكوم بالسجن 15 عاما بتهم اختلاس وسرقة اموال ‏مشعان الجبوري الى مقر السفارة الايرانية ليقدم ايات الطاعة علهم يرضون عنه ويسهلون له لدى ‏اولياء الامور في بغداد اعادته الى الحياة السياسية في العراق.‏
فقد بحث مشعان الجبوري مع السفير الإيراني في ببغداد حسن دانايي فر مع النائب العراقي السابق ‏‏"تعزيز العلاقات الإيرانية العراقية والأوضاع الراهنة في العراق والمنطقة وسبل حل الأزمة السورية ‏والحفاظ على وحدة الشعب السوري" .
وقال السفير ان بلاده حكومة وشعباً تشعر بالقلق ازاء ما ‏يتعرض له الشعب السوري من اعتداءات واشار الى ان الأزمة السورية يجب ان تجد طريقها الى ‏الحل بمساعدة الدول الصديقة التي تلعب دوراً ايجابيا في تهدئة الامور وتفادي أية مخاطر قد تنعكس ‏على المنطقة عموما .
اما مشعان الجبوري فقد قدم مدحا في حضرة السفير الى ايران ونظامها مشيدا بالدور "الايجابي الذي ‏تمارسه الجمهورية الاسلامية الايرانية في دعم عملية السلام في سوريا وفلسطين ، بالاضافة الى ‏دعمها الغير محدود للعملية السياسية في العراق مؤكداً ان إيران كانت وماتزال راعية السلام في ‏المنطقة كما نقلت عنه جريدة (صداي عدالت) الإيرانية .‏
مصادر عراقية اعتبرت مديح مشعان الجبوري لايران بمثابة تقديم ولاء الطاعة ‏للنظام الايراني ومرشده علي خامنئي بعد ان كان هذا النظام هدفا لشتائم مشعان وهجومه طيلة ‏السنوات الماضية. واشارت الى ان مشعان ذهب الى السفير مر على مايبدو عارضا ندمه وايضا ‏طاعته عسى ان يشفع له عند اولي الامر في الحكومة العراقية المؤتمرة بتعليمات واوامر طهران ‏الامر الذي قد يعيده الى ساحة العمل السياسي التي طرد منها منذ ست سنوات بسبب تجريمه ‏باختلاسات وفساد مالي والحكم عليه بالسجن 15 عاما.‏
مجلس القضاء يرد طعن مشعان ويحرمه من المشاركة في الانتخابات
ومن جهته ردّ مجلس القضاء الاعلى الطعن الذي تقدم به مشعان الجبوري المتهم بقضايا قتل وسرقة ‏والمحكوم عليه غيابيا بالسجن 15 عاما ، وبذلك تم استبعاده وكيانه السياسي من المشاركة في انتخابات ‏مجالس المحافظات غدا ، بالاضافة الى عدم مشاركته في أية انتخابات مستقبلا .‏
وقال مجلس القضاء العراقي في رده لطعن مشعان (لان القرارات التي تصدرها الهيئة القضائية ‏للانتخابات تكون باتة غير قابلة للطعن بأي شكل من الاشكال استنادا لاحكام المادة 8\ سابعا من قانون ‏المفوضية العليا للانتخابات رقم 36 لسنة 2008 المعدل ..عليه ولكل ماتقدم تقرر رد طلب المستأنف ‏شكلا وصدر القرار بالاتفاق في 17\4\2013).‏
كما نفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تراجعها عن قرارها استبعاد (جبهة الانصاف) التي ‏يقودها مشعان الجبوري أو السماح له المشاركة في انتخاب مجلس محافظة صلاح الدين، في حين ‏حذر التيار الصدري من "التداعيات الخطيرة" التي قد يخلفها السماح له المشاركة بالانتخابات، عادة ‏أن ذلك يمكن أن يكون مقدمة لـ"تزوير" الانتخابات.‏
وقال المتحدث باسم مفوضية الانتخابات، صفاء الموسوي إن "قضية إبعاد مشعان الجبوري وكيانه ‏‏(جبهة الانصاف)، عن المشاركة في انتخاب مجلس محافظة صلاح الدين قرار قضائي"، مؤكد أن ‏‏"المفوضية لم تتراجع عن هذا القرار لغاية الآن وأن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بعكس ذلك عار ‏من الصحة".‏
وكان المتحدث باسم جبهة الانصاف، رائد خطاب، قد أعلن في حديث إلى (المدى برس)، في وقت ‏سابق من اليوم، عن تراجع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن قرار إبعاد الجبهة وزعيمها ‏مشعان الجبوري، من المشاركة في انتخاب مجلس محافظة صلاح الدين، بعد نحو خمسة أيام على ‏القرار، لافتاً إلى أن أي دعوى قضائية ضد الجبوري "سيبت فيها من قبل القضاء العراقي بعد ‏انتخابات مجالس المحافظات وليس من قبل المفوضية".‏
من جهته حذر الأمين العام لكتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري، ضياء الأسدي، مفوضية الانتخابات ‏من مغبة "التراجع عن قرار استبعاد مشعان الجبوري وكيانه من المشاركة في انتخابات مجالس ‏المحافظات"، وبين أن "التراجع عن قرارها يدلل على إمكانية استسلامها لضغوط لتغيير نتائج ‏الانتخابات". وقال الأسدي إن "كتلة الأحرار ترفض ذلك لأن المفوضية عندما تتأخذ قراراً ينبغي أن ‏يكون مدروساً وواضحاً ومستنداً إلى قوانين وضوابط"، عاداً أن "قرار المفوضية لا بد أن يكون ‏مستنداً إلى مجموعة أدلة وقرائن".‏
وأضاف الأسدي أن "تراجع المفوضية الآن يدلل بنحو واضح على أن هناك ضغطاً عليها واستسلامها ‏لهذا الضغط يعني أنها قد تستلم للضغط المقبل وتتغير نتائج الانتخابات"، مشددا باقول"من المستحيل ‏أن نقبل بتراجع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن قراراتها تحت الضغط أو لمصلحة جهة ‏معينة".‏
ولم يستبعد الأمين العام لكتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري، أن "تكون مفوضية الانتخابات تعرضت ‏للضغط من قبل  نوري المالكي"، موضحا بالقول "لدينا معلومات مسبقة عن وجود ‏مثل هذا القرار".‏
وعد الأمين العام لكتلة الأحرار، أن من "الممكن ارتكاب الخطأ من قبل كيان سياسي معين لكن ‏ارتكابه من قبل مفوضية الانتخابات يعد أمراً خطيراً وطامة كبرى"، وبين أن ذلك "يعني أن الجهات ‏أو الهيئات المستقلة لم تعد كذلك"، مهددا بأن "كتلة الأحرار لن تسكت وستتبع الإجراءات القانونية ‏التي ترجع الحق وتعيد الأمور إلى نصابها الصحيح".‏
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، حملت في (الـ14 من نيسان الحالي)، جبهة الإنصاف، ‏التي يقودها مشعان الجبوري، مسؤولية تعرضها للحرمان من الانتخابات، وشددت على أن قرار ‏حرمان الجبوري من المشاركة "قضائي ولا علاقة للمفوضية بصدوره"، لافتة إلى أنه كان من الممكن ‏مشاركتها بالانتخابات في حال لو كانت استجابت لطلب المفوضية باختيار رئيس لها غير الجبوري.‏
وكانت مفوضية الانتخابات قررت، في (الـ12 نيسان 2013 الحالي)، إلغاء المصادقة على كيان جبهة ‏الانصاف بزعامة النائب السابق مشعان الجبوري وحرمانه ومرشحيه من المشاركة في انتخابات ‏مجالس المحافظات، وذلك قبل يوم واحد من الاقتراع الخاص.‏
وقد كشف مؤخرا عن وجود مذكرة اعتقال دولية صادرة من الانتربول بحق النائب السابق مشعان ‏الجبوري، كونه متهم بعدة قضايا من قبل الحكومة العراقية خلال السنوات الماضية. و كان الجبوري ‏قد زعم في (الـ31 من آذار 2013)، في مؤتمر صحافي عقده بالعاصمة بغداد عن إسقاط كافة التهم ‏الموجهة إليه والأحكام الصدرة غيابيا بحقه، وأكد ترشيح نفسه لانتخابات مجالس المحافظات في ‏صلاح الدين، مبدياً تأييده لانفصال الكرد عن العراق وتشكيل حكومة غالبية سياسية في البلاد.‏
وكان مجلس النواب العراقي قرر إلغاء عضوية الجبوري في الدورة الأولى لمجلس النواب العراقي في ‏أيلول من العام 2007 بسبب عرض قناته الزوراء التي أسسها في عام 2005 لمشاهد تظهر العمليات ‏العسكرية التي تقوم بها الجماعات المسلحة ضد القوات الامريكية والعراقية وتمجيدها للرئيس السابق ‏صدام حسين.‏
وبعد مغادرة الجبوري للعراق في العام 2006 اسس قناة الرأي واستمرت القناة في نهج قناة الملغاة ‏الزوراء المساند للجماعات المسلحة في العراق وتأييدها فيما بعد للتظاهرات في العراق قبل ان تقوم ‏في عام 2011 بمساندة نظام العقيد معمر القذافي قبل سقوطه واتهامه للثوار الليبيين بالعملاء، وفي ‏كانون الأول من العام نفسه، قررت الحكومة السورية اغلاق القناة بشكل نهائي، ليخرج بعدها ‏الجبوري بمواقف مؤيدة للحكومة العراقية خصوصاً في رفضها لتشكيل الاقاليم لاسيما في محافظة ‏صلاح الدين، من خلال تأسيس قناة جديدة باسم الشعب تؤيد كل توجهات الحكومة العراقية.‏
وراجت معلومات مؤخراً عن صفقة أبرمها النائب عزت الشابندر، المقرب من نوري ‏المالكي، مع مشعان الجبوري، تتيح له العودة إلى الحياة السياسية في إطار الجهود الرامية لـ"ضرب" ‏القوى السنية "المناوئة" لرئيس الحكومة لاسيما في محافظة صلاح الدين.
اطلع على الوثيقة المرفقة
MISHANWATHEQA

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق