انتظروهم في بغداد - لن يتاخروا.. فقطار الثورة المسلحة انطلق والمواجهة حتمية فلا عذرا لمن لا يلتحق بها .! - استقراء
المرابط العراقي
بعد ان اكدت الانتفاضة الشعبية لكل العالمتمسكها بالخيار السلمي وحافظت على هذا الخيار طيلة الخمس اشهر الماضية بالرغم من تعرضها الى تهديدات واتهامات باطلة واستفزازات قذرة بقيت مصرة على سلميتها حتى بعد ان سقطوا لها شهداء في الفلوجة والموصل وكركوك وامام انظار كل العالم اضافة الى اختطاف واعتقال الكثير من رموز الانتفاضة وقد فسر هذا السلوك الحضاري من قبل الحكومة الصفوية ورئيسها المالكي على انها ضعفا وستفشل حالها حال تظاهرات ساحة التحرير بداية عام 2011 والتي راح ضحيتها 27 شهيدا واصبحو في خبر كان ومع كل هذا وذاك الانتفاضة السلمية مستمرة وصوتها مسموع ومؤثر في نفوس احرار العراق والعالم الا حكومة الاحتلال وهذا الصمود والصبر ارعب حكام طهران ومعهم خدمهم في حكومة المالكي مما افقدهم توازنهم فجاءت الاوامر من قاسم سليماني لانهاء هذه الاعتصامات مهما كان الثمن على ان تكون الصولة الاولى على معتصمي الحويجة باعتبارها الاقل عددا من ساحات الاعتصام الاخرى ولكي تكون بمثابة جس نبض واختبار لردود افعال المنتفضين في بقية الساحات ومن هنا اصدر المجرم المالكي اوامره الى جيشه المليشياوي بتنفيذ صفحة الهجوم الغادر الجبانعلى المعتصمين الابرياء العزل في مذبحة وحشية لم يسلم منها الطفل والشيخ المسن ووصل الحقد الصفوي البربري على اعدام الجرحى بالرصاص والدهس بالعجلات ليشفي غليل اسياده في قم وطهران حينما وعد وهدد المتظاهرين مخاطبا لهم انهوا او تنهوا (فهاهو يوفي بوعده ولكنه نسى ما وعدت به المقاومة من رجال الطريقة النقشبندية)..
عندما حذرت وعاهدت بحماية المعتصمين والدفاع عنهم اذا ما تعرضوا للاعتداء وهاهم يوفوا بوعدهم وتحذيرهم وشتان ما بين الفعلين وعدا من حاكم يتعهد بقتل شعبه خدمة للاجنبي وعهدا من مقاومة تدافع وتحمي شعبها من عميل الاجنبي والان بعد ان انطلق قطار الثورة المسلحة واصبحت المواجهة حتمية فلا عذرا لمن لا يلتحق بها مهما كان عنوانه ولا مبررا او مقبولا لمن يقف على الحياد اما ان يكون مع معسكر الشعب بقيادة مقاومته الباسلة او مع الاحتلال وعمليته السياسية اللقيطة هذه هي اللحظة التاريخية والفرصة الذهبية التي كان ينتظرها شعبنا العظيم والتي هيئها الله جل جلاله لتكون نقطة البداية لتحرير الوطن من الاحتلالين الامريكي والايراني ومطلوب من كل عراقي غيور ان تكون له حصة في هذه الثورة وكل حسب موقعه وقدرته ودوره فمن يستطيع ان يساند بالقلم او الكلمة او المال فلا يتردد لانها قوة مضافة للبندقية في ساحات الوغى ولان الواجب يفرض علينا ان نرص الصفوف ونحشد الجهود ونشحذ الهمم بما يخدم الثوار والنصر قادم لا محال وعقارب الساعة لا تعود للوراء ومن يفوته القطار لا ينفعه الاسف والندم بعد الوصول الى بغداد انهم قادمون فانتظروهم
الامين العام للجماعة الوطنية العراقية
في المملكة المتحد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق