ساحة العزّة والكرامة من الرمادي هذه الليلة قبيل الهجوم المجوسيّ الحكومي.. تكبّر بالجهاد.. وخطبة رائعة للشيخ سعد الفياض تبرأ من المخذلّين والمتخاذلين والخونة المرجفين.. وتدعو المعتصمين للثبات ونصرة العراق والمحافظات المنتفضة - فلم مرفق
في خطبة قوية رائعة للشيخ سعد الفياض وفي هذه الليلة الـ 29 \ 4\ 2013 قبيل الهجوم البربري المجوسي لسوات الجرم الفاحش التي تعدّ العدّة بدعم ايرانيّ من أجل اقتحام ساحة العزّة والشرف والكرامة في الرمادي، صدحت الحناجر بــ "الله أكبر"... التي ترافقت مع تكبيرات العيد والدعوات بالنصر للعراق وللمحافظات المنتفضة ، لقد تحدت الجموع الغفيرة التهديدات الحكومية ونعيق الايراني القذر (الشهبندر) بطرد العراقيين من أهل العراق من أرضهم، بل شدد الفياض أن هلاك العصبة التي ترفع الله اكبر إن هلكت لن تقوم للعراق قائمة.. وأن جهادهم وثباتهم عزّة للاسلام والعراق، وأشار للطائفية الطافحة للهالكيّ في حادثة مقتل الجنود الخمسة وكيف تمّ السؤال عمن قتل من من طائفته دون السؤال عن الثلاثة السنة المقتولين، والتي تفصح عن الحقد الأسود والظلامية المقيتة والتحشيد الطائفيّ الذي يسّعره كلب المجوس المالكي ضد السنّة والواقفين بوجه عمالته وسقوطه..
هذا وأشار الفياض بخطبته للخونة المنسحبين من ساحات العزة والكرامة والمخذلين والمتخاذلين والخونة المرجفين، ممن فضحوا عن أنفسهم وجبنهم وتحولوا لخنجر مسموم بصدور المعتصمين، بعد أن خانوا العهد... يا لعارهم بعد أن حملوا بصمة الشنار لعشائرهم وعكلهم..
خطبة في ليلة تستعد لها الانبار للمنازلة وخاض أبناءها هذه الليلة المباركة اشتباكات عنيفة لصدّ قوات سوات والجيش القذرة، بعد أن ردّتها صاغرة تجرّ أذيال الخيبة والهزيمة النكراء... لتثبت هذه الساحة ومعتصميها أنهم ثابتون حتى النهاية...
هذا واختتمها بدعاء رائع هللت له الجموع الحاشدة.. رفعت فيها الأيادي ولهثت بها الحناجر.. بالله أكبر والعزة لله والنصر للعراق وجنوده الميامين المخلصين..
لنستمع ونشاهد:http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=zUVj1f2-saE
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق