نعم حان وقت اجتثاث "نغول" الفرس.. بدأ الفرج واقترب يوم النصر فلا تراجع ..لأنها معركة تحرير لفلسطين والاحواز وسوريا من الاستعمار الفارسي .. انها معركة الشرف والمصير كله.. لكن تذكروا اكثر بانها معركة المصير الايراني للابد.! - استقراء
المرابط العراقي
الذين اطلقوا النار في الحويجة على العراقيين الاحرار هم نغول الفرس وحثالات البشرية الاكثر وساخة ، فلا ترحموهم يا ابناء العراق كما لم يرحموا هم الشيوخ والنساء والاطفال الذين اغتصبوهم وعذبوهم بلا شفقة ورحمة وفقأوا عيونهم واوصلوهم الى الموت ببطء ونذالة ، طاردوهم كما تطاردون الكلاب النجسة التي فقدت كل مفاهيم الشرف وصارت احقر من الحشرات ، هؤلاء هم اصل البلاء خلال العشر سنوات الماضية ، لا تبقوا لهم من اثر في أي مكان وطهروا ارض العراق منهم باسرع وقت ،اقطعوا طريق امداداتهم بين المدن لا تدعوهم يحصلون على المدد ، دمروا عرباتهم واسلحتهم في الطرق والشوارع واحرقوا مدرعاتهم واسقطوا طائراتهم فهم صهاينة العراق ، وهم اعداء جيش العراق الوطني الذي حماكم وابقى نساءكم محصنات عفيفات وجعل من حدود العراق سورا من نار يحرق كل من يقترب منه .
لقد بدأ الفرج واقترب يوم النصر فلا تراجع ، التراجع انتحار اكيد ، فهؤلاء الانذال قتلوكم واغتصبوكم قبل ان تطلقوا عليهم رصاصة فتخيلوا ماذا سيفعلون بكم وبنساءكم وباطفالكم اذا تمكنوا ؟ لا تتركوا لهم فرصة التمكن ابيدوهم كلما هاجموكم ثم تقدموا للسيطرة على موقع جديد ، اجعلوا شعاركم هو ( اجتثاث نغول الفرس ) وتطهير العراق منهم ومن شرورهم . اجعلوا من كان في الجيش الوطني قبل الغزو ويصر الان على البقاء في هذا الجيش الصفوي في مقدمة اهدافكم استهدفوهم بلا رحمة وقبل استهداف الاخرين من اولاد المتعة ، فهؤلاء نغول الانتهازية وهم اخطر وباء يصيب شرف الانسان .
ابتدأت الانتفاضة المسلحة ولا مجال للتراجع او انصاف الحلول سيعرضون حلا وسطا ، نتيجة تيقنهم من ان النصر قادم لا محالة ، ولكن حلولهم الوسط ليست سوى حيل ايرانية معروفة ، تمسكوا بالحل الوحيد الذي ينقذ العراق من كوارثه ويعيد لكم الامن والامان والكرامة الشخصية والوطنية ويحفظ شرف بناتكم وزوجاتكم ويحمي اطفالكم ، هذا الحل هو التدمير الشامل للعملية السياسية وكل رموزها واسقاطها بقوة السلاح واعادة العراق لاهله وليس للغرباء اولاد المتعة وتربيتها .
افسحوا المجال لمن يريد التراجع عن دعم حكومة العملاء او عن خدمته للفرس المجوس ، ولا تغلقوا ابواب التوبة فالله جعل باب التوبة مفتوحا ولم يضع زمنا محددا لفتحه ولا يوجد بيننا عبد يعصي امر ربه تعالى . ولكي نبني العراق مجددا ونكسر حلقة الدم الرهيبة ، التي تتحكم في العراق منذ نصف قرن ، ويعيش ابناء العراق في امن وتوافق كما كانوا اسمحوا لمن يريد التوبة ان يتوب واقبلوا توبته ، وتذكروا ان العراق لكل العراقيين بلا اي استثناء ، حتى السيئين مكانهم العراق ان تابوا وتراجعوا ، وتذكروا قبل هذا ان العراق لا يعاد بناءه بالثار السلبي بل بالثأر عبر الحساب القانوني وبالتسامح مع من تراجع بصدق بنفس الوقت .
وتذكروا دائما ان معركتكم هذه هي معركة الامة العربية كلها : معركة تحرير فلسطين ومعركة تحرير الاحواز ومعركة تحرير سوريا من الاستعمار الفارسي ، انها معركة الشرف كله ، معركة المصير كله ، ولكن تذكروا اكثر بانها ايضا معركة المصير الايراني ، فايران التي تهزم الان في سوريا وتوشك على الرحيل منها سوف تبقى تقاومنا في العراق بعد ان تتساقط احجار اولاد المتعة الذين لا يتقنون سوى الرقص والنهب واللواط والمتعة المحرمة ، لذلك استعدوا لايام قتال الفرس مباشرة في بغداد والبصرة وكربلاء والنجف ، استعدوا لحرقهم بـ(النفط ) كما احرقوا ملايين العراقيين والعراقيات ، استعدوا لهم وخير اسلحتكم هو وحدتكم ، وحدة كل العراقيين ، تماسكهم هو الكلمة السحرية التي ستفتح ابواب النصر بعد التمسك بالله ، فلا تدعو احدا يهدد وحدة بنادقكم ، واقنعوا من لا يفهم هذه الضرورة بالحوار والحسنى انه لا مجال الا التوحد للقضاء على الاستعمار الفارسي في العراق ، لانه اشرس واكثر حقدا واستعدادا للتدمير من الاستعمار الامريكي .
واخيرا نقول لهؤلاء الذين اطلقوا النار على شباب الحويجة الى اين تهربون ؟ ايران لن تقبلكم وتذكروا انها رفضت حثالاتها قبل الغزو عندما لجأوا اليها ومن قبلته منهم عاملته كما تعامل الكلاب الجرباء ، واذا قبلت ستقبل بضعة رؤوس فالى اين ستهربون يامن تعملون في جيش خدم الفرس ؟ سنحضركم من القمر لو هربتم اليه ولن تجدوا ملجأ امنا في كل مكان ، نقول لكم ستكون اهم واجبتنا بعد تحرير العراق هي جلبكم للعدالة وستنالون عقابكم الصارم . انها فرصتكم الاخيرة للنجاة ومنع تشريدكم قبل اجتثاثكم بلا رحمة ، نعطيكم الفرصة لترك جيش خدم الفرس والعمالة الان وليس غدا ، ومن سيتركه الان سيعامل افضل ممن سيتركه غدا ، ومن يعول على ايران عليه ان يتأكد ان ايران ذاتها مقبلة على كوارث لن تنجو منها ولن تبقى ايران كما تعرفونها الان وستنطفأ نار المجوس مجددا في قم وطهران ولكن للمرة الاخيرة ولن تقوم لهذه النار قائمة ، فالى اين تهربون ؟ ومن يحميكم من الثأر العراقي .
اليوم وبعد ان حان وقت محاسبة تارك الصلاة ، وان كنا نعرف انكم لا تؤمنون بالله ولا برسوله ولا بالعراق ونعرفان صلاتكم الوحيدة هي الصلاة في محارب الزنا والمتعة ونهب اموال الناس والاحتيال عليهم والغدر بهم ، نقسم بالله ، ولا قسم الا بالله ، لن يبقى بلا عقاب من اطلق النار ومن سيطلق النار ، وسنطاردهم في كل مكان يهربون اليه ، فارواح الشهداء تبقى طيورا تحوم فوق رؤوسنا تطلق صرخات الثأر ولا تسكت وتذهب الى الجنة الا بعد اخذ الثأر ، فلا تصابوا بلعنة متابعة الثأر لكم ، تجنبوا نارا تدني منكم ولا احد يستطيع منعها او اطفاءها ، الهرب هو الحل ، اهربوا من جيش الفرس واولاد المتعة ، ولا تطلقوا النار على العراقيين ابدا ، فتلك خطيئة عمر من سيقوم بها ، انقذوا انفسكم قبل فوات الاوان .
انتهت قهوتكم ، وانتهت حفلتكم وحان وقت هلاككم ، ولكي تنجو من عقاب زناكم مع الفرس توبوا وصلوا في محراب العراق العظيم .
المجد والخلود لشهداء الحويجة والفلوجة والموصل والعامرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق