المقابلة الكاملة للواء الركن الدكتور "حازم الراوي" الناطق العسكري بأسم الجيش العراقي الوطني.. يكشف عن خفايا ما كان مخطط للعراق ما قبل الاحتلال وبعده.. وفظائع الجرائم التي أرتكبتها أمريكا بعد الغزو العراق..! - معلومات خطيرة \ رابط مرفق
عن لقاء خاص اعدته قناة روسيا اليوم في اطار تغطيتها للذكرى العاشرة لغزو العراق في لقاء اجرته مع الناطق العسكري باسم الجيش العراقي الباسل أبان النظام الوطني الاصيل الباحث الاستراتيجي اللواء الركن الدكتور حازم الراوي . الذي أبتدأ بالحديث عن خطط تدمير العراق قديما ومنذ السبعينات من القرن الماضي وكيف استطاعت قوات الاحتلال التمرس على كيفية احتلال العراق وتدميره، وكيف أنها عملت على محاصرته اقتصاديا واعلاميا من أجل القضاء عليه وإنهاء دوره التقليدي كقوة عربية حرة وقفت بوجه هذه المؤامرات كلها، إلى اللحظة التي اقروا احتلال العراق بالقوة وبفعل الاسلحة والقوة العسكرية التي استخدمتها الأحتلال لتنفيذ خططهم الاستعمارية الخبيثة.
في هذا اللقاء يتحدث اللواء الركن حازم الراويبشكل صريح وواضح حول المقدمات والظروف التي مر بها العراق قيادة وشعبا وقوات مسلحة وخطط وقدرات وامكانات لمجابهة ما كان متوقعا في حسابات القيادة العراقية..! وكيف أن الأستخبارات الأمريكية عملت على استخدام اسرائيل وايران من أجل احتلال العراق والتهيئة لهذه الهجمة اعلاميا وعسكريا، لأنهم عزموا على رسم الخارطة السياسية الجديدة الضامن الوحيد لآمن إسرائيل في المنطقة وزعزعتها بالتهديد الايراني المزعوم.
لم يكن العراق إلا شوكة في بلعوم السياسة الأمريكية في منطقة الخليج فعملوا بكل أمكانياتهم من أجل جعل العراق الدولة الوحيدة المهددة لآمن الخليج والدول العربية، فأبتدؤوا بفرق التفتيش الخبيثة التي كانت تبحث في مواقع لا يمكن باي حال من الأحوال اعتبارها مواقع خطرة، أنما فقط من باب الاستفزاز والتهيئة لاستعمارهم للعراق، ووصل الامر بهم أن يفتشوا حتى الدوائر المدنية أو الشخصية للنظام الوطني السابق.
الذي حاول أن يفند كل الذرائع الأمريكية الهوجاء التي كانت تمارس سلطاتها الدولية باعتبارها قوة عظمة، في الوقت الذي تتوسع سطلة وكيان اسرائيل على حساب هذه الهجمة المخطط لها مسبقاً من قبل أمريكا، وتتمدد جارة الشر و السوء إيران، دون أن يلتفتوا إليهم، وجعلوا العراق هو المرتكز الرئيسي للعالم وأنه المهدد الوحيد له. وبدأوا بتسويق اكاذيبهم وحججهم ليفرضوا حصاراً على العراق ومن ثم احتلاله والقضاء عليه بعد تسليمه بيد ايران وتأمين أمن إسرائيل منه.
بغداد لم تسقط بل باقية شوكة في عيون الأحتلال وأذنابه
نعم لم تسقط وهذا ما اكده اللواء الركن الدكتور حازم الرواي، فالمقاومة العراقية أفشلت المخطط الأمريكي والصهيوني الهادف إلى دولة إسرائيل من النهر إلى البحر، كما أفشلت تصدير الثورة الخمينية البائسة في الثمانينات من القرن الماضي، عندما وقف الجيش العراقي الأبي وكسر شوكتهم، وما المقاومة العراقية إلا أمتداد لهذا الجيش العربي الذي كان لطالما نصيرا لكل العرب.
نعم لم تسقط وهذا ما اكده اللواء الركن الدكتور حازم الرواي، فالمقاومة العراقية أفشلت المخطط الأمريكي والصهيوني الهادف إلى دولة إسرائيل من النهر إلى البحر، كما أفشلت تصدير الثورة الخمينية البائسة في الثمانينات من القرن الماضي، عندما وقف الجيش العراقي الأبي وكسر شوكتهم، وما المقاومة العراقية إلا أمتداد لهذا الجيش العربي الذي كان لطالما نصيرا لكل العرب.
نترككم وهذا اللقاء الشيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق