قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأحد، 7 أبريل 2013

الاستاذ / البعث عظيم كما الأمة

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
البعث عظيم كما الأمة
شبكة البصرة
الاستاذ
ستة وستون عاما مضت، وغيرها ستأتي، والبعث والبعثيين الحقيقين في مواجهة التحدي. التحدي الذي طرحه التأسيس في مواجهة النفس اولا، وفي مواجهة تحديات الأمة ثانيا، وفي مواجهة الانحراف المتوقع او الحاصل ثالثا، وفي مواجهة مفتوحة ومستمرة مع اعداء الأمة متعددة الساحات... ومتطلبات الحسم فيها (كل المواجهات) بقدر تحديات بالأساس تواجه الامة العربية، حيث عظمة الأمة حقيقة لا يكتشفها ويلمسها الا فكر ثوري اصيل كما فكر البعث ونظريته الثورية.
فالبعث كما الأمة عظيم، والبعث كما الأمة في الأستهداف، والبعث كما الأمة في مواجهة حقيقة الذات وتلمس قدرات النهوض، والبعث من عظمة الأمة كان مبدعا في صياغة رسالتها الخالدة، والبعث للامة العربية هو حزبها المناضل ومشروعها النهضوي.

البعثيون في كنف عظمة البعث وفي حقيقة ايمانهم بعظمة الأمة هم في قلب المواجهة، وتحديات ان يبقوا ويديموا عظمة البعث، كما هو فكر البعث وثورته المستمرة، هي واجباتهم التي تتطلب الأبداع الذهني والتنظيمي والنضالي، بما يحدد اولويات المواجهة التي خاضوها ويخضونها منذ التأسيس، حيث شخص البعث التحديات وحيث نجح او فشل البعثيون في نظالاتهم وساحاتهم.

البعثيون بنجحون ويفشلون في الأداء النضالي ومواجهة التحديات، لكنهم كما البعث حيث ينجحون عليهم أن يديموا النجاح، وحيث يفشلون... يشخصون كما شخص البعث عوامل النهوض من جديد وينهضون. فحزب الأمة وصائغ رسالتها الخالدة هو حزب مراحلها المتتابعة منذ ان حدد فكره الثوري اهدافها في الوحدة والحرية والاشتراكية، وبين وفسر العلاقة الجدلية بين تلك الاهداف.

البعثيون يطلبون من انفسهم ان تستوعب من جديد وبعقل متفتح حقيقة البداية ومتطلبات الاستمرار والتجديد ومستوجبات المراجعة والتقييم والنقد الذاتي.

البعثيون واجبهم أن يوْكدون على حقيقة ان البعث اول واشمل من شخص وحدد عوامل التجزئة في مواجهة مطلب الوحدة القومية، فكان ان اشار ومنذ البدء الى دوري الرجعية الدينية والطائفية وحاربهما بكل ما اوتي من قوة وعزم، وكان لاعداء الأمة ووحدتها ان تحالفا مبكرا مع تلك الرجعية الدينية و هذه الطائفية في مواجهة البعث والأمة ووحدتها. واليوم يفعل ذلك التحالف في مجابهة الثورات الشعبية في اقطار عربية... ومثلما كان التحالف العدواني قبلا في مواجهة البعث و ثورته ودولته في العراق، اوتي ويؤتى بالرجعية الدينية والاحزاب الطائفية لتحكم على قاعدة معاداة القومية العربية وتفتيت الأمة واقطارها.
البعث عظيم كما الامة، والبعثيون عندما وعوا ذلك ويوعونه عليهم وفي ذكرى الـتأسيس ان يكونوا في عظمة البعث وعظمة الامة العربية.
شبكة البصرة
 الاحد 26 جماد الاول 1434 / 7 نيسان 2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق