بيان حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق
في الخامس عشر من نيسان 2013م
| ||||||
بسم الله الرحمن الرحيم
| ||||||
| ||||||
شبكة البصرة
| ||||||
أبناء شعبنا يستنكرون التفجيرات
ويستعيدون إطلالة الذكرى الخامسة والعشرين لمعركة تحرير الفاو الخالدة
| ||||||
يا أبناء شعبنا الصابر المقدام
ها هي التفجيرات الإجرامية التي عمت مناطق عديدة من بغداد وديالى وبابل وكركوك والناصرية وصلاح الدين والموصل وبقية مدن ومحافظات العراق والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى.. تجيء متزامنة مع التهديدات الوقحة للعميل المالكي لأبناء الشعب ومجاهدي البعث والمقاومة والذين يحملون ميليشياته الإرهابية وأجهزة حكومته العميلة القمعية مسؤولية إزهاق أرواحهم وإراقة دمائهم ويحذروهم اشد التحذير بل وينذروهم إنذاراً شديداً من مغبة التمادي في إبادة الشعب العراقي بالإعدامات والاعتقالات والاغتيالات.. التي راحت تطال حتى المرشحين لما يسمى (انتخابات مجالس المحافظات) من غير مرشحي قائمة العميل المالكي وحزبه وتحالفه الصفوي العميل وعلى نحو فاضح بأسلحة وسيارات جلاوزة أجهزته القمعية في الموصل وديالى وصلاح الدين وغيرها من المحافظات.
ولقد ترافق كل ذلك مع تصاعد هجمة التضليل والتشويه الشرسة التي يمارسها العميل المالكي وبطانته وجلاوزة الحلف الصفوي ضد البعث فكراً وممارسات جهادية.. بل وبمحاولة قلب الحقائق وممارسة أسلوب الإسقاط الرخيص بوصم البعث ومناضليه وقائده المجاهد عزة ابراهيم الأمين العام للحزب ومجاهدي المقاومة بقتل الأطفال وأبناء الشعب وأخيرهم وليس آخرهم الطفل الذي قتله جلاوزة المالكي عبر استهدافهم للمتظاهرين في ديالى.. فضلاً عن قتل اكثر من عشرة متظاهرين في الفلوجة والأنبار والموصل وكركوك وديالى إضافة الى الاغتيالات والتصفيات المتعمدة لمجاهدي المقاومة وأبناء الشعب وتنفيذ التفجيرات الإجرامية المتعاقبة وأخيرها وليس آخرها تفجيرات اليوم الاثنين الدامية.
يا أبناء شعبنا الأبي المجاهد
أيها المجاهدون البعثيون الأصلاء
يا أبناء امتنا العربية وأحرار العالم
ها هو العميل المالكي وحزب الدعوة المجرم والتحالف الصفوي العميل يواصلون نهب أموال الشعب العراقي وثرواته النفطية ويؤججون النزاعات العرقية بافتعالهم الصدام مع أبناء شعبنا الكردي مثلما افتعلوا الفتنة الطائفية وسعروا الاقتتال الطائفي.. وها هو العميل المالكي يهدد شركائه في العملية السياسية بالملفات الملفقة وبانهم لو استجوبوه في ما يسمى (مجلس النواب) سيقلب الدنيا على رؤوسهم وسيكون "العراك بالأيدي" وقالها بلهجته العامية الهابطة وعلى حد تخرصاته السقيمة.
فيا لرخص التعبيرات وهزال العميل المالكي والمواقع التي يتكنى بها ويتربع على سدتها للتحكم بثروات ومصير الشعب العراقي المجاهد.. لقد صار هذا الوغد أضحوكة لأبناء شعبنا وامتنا والعالم اجمع بتدني مستواه الفكري والسياسي والأخلاقي بما يؤجج تظاهرات الشعب العراقي وثورته العارمة ضده وضد حكومته العميلة.
وإذ يُحيي مجاهدو البعث والمقاومة الذكرى الخامسة والعشرين لتحرير الفاو الظافرة في السابع عشر من نيسان عام 1988 فاتحة معارك التحرير التي كسرت ظهر المعتدين في زبيدات والشلامجة ومجنون ومعارك التوكلات وصولاً الى نصر العراق والامة المبين في الثامن من آب عام 1988 والدحر النهائي للعدوان الإيراني الغاشم على العراق.
والذي أغاض معسكر أعداء العراق والامة فشنوا عدوانهم الثلاثيني الغاشم عام 1991 وحصارهم الجائر اللئيم الذي امتد ثلاثة عشر عاماً ومن ثم العدوان الأميركي الأطلسي الصهيوني الفارسي واحتلال العراق في التاسع من نيسان عام 2003 والذي جابهه ودحره مجاهدو البعث والمقاومة الذين يستلهمون الذكرى الخامسة والعشرين لمعركة تحرير الفاو ومدينة الفداء وبوابة النصر العظيم لمواصلة جهادهم الظافر.. مستنكرين اشد الاستنكار التفجيرات الإجرامية ومعيدين إنذارهم الشديد للعميل المالكي وجلاوزته من مغبة الاستهتار بأرواح وأموال أبناء الشعب العراقي الباسل.
والى أمام وحتى الظفر الحاسم والنصر المؤزر المبين.
تحية المجد لروح الشهيد الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله قائد معركة تحرير الفاو ومعارك التحرير الكبرى في ذكراها الخامسة والعشرين.
المجد لشهداء معركة تحرير الفاو وشهداء العراق والامة الأبرار.
وتحية الإكبار والاعتزاز للرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني.
ولرسالة امتنا الخلود.
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام
في الخامس عشر من نيسان 2013م
بغداد المنصورة بالعز بإذن الله
| ||||||
 | ||||||
المقاومة الوطنية العراقية... الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي
| ||||||
| ||||||
شبكة البصرة
| ||||||
الاثنين 5 جماد الثاني 1434 / 15 نيسان 2013
|
الأربعاء، 17 أبريل 2013
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق في الخامس عشر من نيسان 2013م
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق